تضاربت الأنباء بشأن الأعداد الصحيحة لضحايا حريق قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى بالعراق. فبعد أن تواردت الأنباء عن مقتل 120 شخصاً وإصابة أكثر من 200، أفاد المتحدث باسم الصحة العراقية سيف البدر بأن عدد قتلى حريق قاعة الحمدانية في الموصل بلغ 87 شخصاً حتى الآن، بينما قالت خلية الإعلام الأمني إن عدد القتلى 93، فيما أفادت الأنباء بفرار صاحب القاعة. وفيما تم إعلان الحداد 3 أيام، قالت الداخلية العراقية: الحادث ليس جنائي، وقرر قائد عمليات نينوى، توقيف 9 أشخاص مسؤولين عن قاعة الحمدانية بعد الحريق. من جهته، أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية، واتخاذ إجراءات السلامة لمنع تكراره، فيما قالت وزارة الداخلية إن التقرير الأولي للحادث يشير إلى أن الحادث ليس جنائياً وإنما «فقدان لإجراءات السلامة والأمان». بدةره، حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزيري الداخلية والصحة على بذل كلّ الجهود لإغاثة المتضرّرين جرّاء الحادث، كما ووجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدة 3 أيام. وأفادت المعلومات الأولية، أن سبب الحريق هو «استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف»، ممّا أدّى إلى «اشتعال النيران داخل القاعة ومن ثم اتساع دائرة الحريق، ما أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، حسب قوات الدفاع المدني العراقية. وقال الدفاع المدني العراقي «المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر». وأضاف أن قاعة الحفل تفتقر إلى «متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة». كما كشفت مديرية الدفاع المدني عن تفاصيل الحريق وذكرت في بيان أن «قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء، حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى».

عساكـ على القوهـ وفي انتظارجديدك
جنائن الورد لك ولقلمك الرائع
دمت بود