حكاية ناي ♔
12-10-2022, 10:43 AM
https://cdn.sotor.com/thumbs/fit630x300/21749/1639959223/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B2%D9%88%D9%81_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2% D9%88%D8%A7%D8%AC.jpg
التركيز على الحياة العملية يميل بعض الناس إلى التركيز على الحياة العملية أكثر من الزواج، إذ يُعتبر الزواج بالنسبة لهم أقل أهمية في سلم الأولويات، وهم يرون عادةً أنّ الزواج سيأخذ منهم الكثير من الوقت والاهتمام؛ وبالتالي سيصعب عليهم التوفيق بين العمل -وهو ما يُفضّلونه- والارتباط.[١]
تجارب سابقة قد يؤدي عدم النجاح في العلاقات طويلة الأمد كزواج سابق أو علاقة امتدت لسنوات وانتهت إلى جعل الشخص المنفصل لا يُفكّر في الارتباط مرة أخرى، إذ يصبح مفهوم الزواج بما يحمله من شراكة أبدية غير محبّب بالنسبة له، كما أنّ هناك أشخاصًا شهدوا الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة حولهم، مما جعلهم ينظرون إلى الزواج كأمر منفر.[١]
النظر للزواج على أنه مؤسسة أبوية في بعض العادات، تَعتبر المرأة ومن خلال الزواج أنّها تخلت عن ملكية والدها لها أو أسرتها مقابل حصولهم على المصالح المادية أو الاجتماعية أو غيرها، إذ تنتقل ملكية المرأة من والدها إلى ملكية زوجها، وفي بعض التقاليد يتخلّى الأب عن ابنته ويمنحها اسم عائلة الزوج بدلًا من اسم عائلتها، ويُعتبر هذا الأمر بالنسبة لبعض الناس أمرٌ منفر.[١]
أسباب مادية لا يستطيع بعض الناس تحمّل المخاطر المالية الكبيرة التي تترتب على الزواج؛ مثل تكاليف الزفاف الباهظة أو الطلاق، كما أنّ البعض يجد صعوبة في مشاركة موارده المالية أو ربطها مع شخص آخر بسبب الضرائب أو الائتمان، ومن جهةٍ أخرى، يُمكن لمن يُعاني من إعاقة ما أن يعتبر نفسه عبئًا على الطرف الآخر من نواحي عدّة أبرزها المادية.[١]
معدلات الطلاق المرتفعة تُعاني معظم البلدان من معدلات طلاق مرتفعة، وهو ما يجعل الشخص أكثر خوفًا من الإقدام على فكرة الزواج، ذلك لما يترتب على الطلاق من آثار نفسية سيئة خصوصًا عند وجود الأطفال، إلى جانب ما يترتب على الطلاق من تبعات مالية بالنسبة للطبقة المتوسطة العاملة تحديدًا.[١]
الشعور بأن الزواج قيد هناك انطباعات كثيرة مسبقة تأتي عند الإقبال على الزواج قد تجعل البعض يميل إلى عدم الرغبة في الارتباط،[٢] ومن هذه الصور النمطية الشائعة في الكثير من الثقافات أنّ الزواج يقيد الحريات.[١]
كما أنّ متعة إقامة حفلات الأفراح وتوديع العزوبية هي مجرّد متعة لحظية تنتهي بمجرد انتهاء الحفل، لتنتهي بعدها أيضًا الحرية المرتبطة بمرحلة العزوبية، كما يُعتقد أحيانًا أنّ الارتباط مع شخص بالغ آخر يُعتبر مسؤولًا عن بقية حياة شريكه قد يجعل الأمر غير مرغوب.[١] تفضيل العلاقات غير الرسمية يُفضّل الكثيرون العلاقات غير الرسمية، إذ إنّ فكرة الزواج تكون مستبعدة وغير موجودة بسبب الالتزام الذي ينطوي عليها،[٢] ويرفضون فكرة أنّ الكثيرين يختارون العيش ضمن قالب نمطي وتقليدي مفاده عدم استطاعتهم العيش في سن الشيخوخة دون شريك حياة، ويرون أنّ الراحة التامة يُمكن الحصول عليها في العلاقات غير الرسمية فقط.[١]
عدم اعتبار الزواج أولوية يرغب كثير من الناس بالزواج لكنّهم لا يتعاملون مع الأمر بجدية، فهو ليس ضمن أولى أولوياتهم، وبالتالي فهم لا يعارضون الزواج كفكرة، وسيكونون مستعدّون له إذا ما وجدوا أنفسهم مع شخص يريد الزواج وحصل الانسجام، ولكن بخلاف ذلك، فإنّ الزواج ليس طموحًا أو هدفًا عليهم اللحاق به أو البحث عنه
التركيز على الحياة العملية يميل بعض الناس إلى التركيز على الحياة العملية أكثر من الزواج، إذ يُعتبر الزواج بالنسبة لهم أقل أهمية في سلم الأولويات، وهم يرون عادةً أنّ الزواج سيأخذ منهم الكثير من الوقت والاهتمام؛ وبالتالي سيصعب عليهم التوفيق بين العمل -وهو ما يُفضّلونه- والارتباط.[١]
تجارب سابقة قد يؤدي عدم النجاح في العلاقات طويلة الأمد كزواج سابق أو علاقة امتدت لسنوات وانتهت إلى جعل الشخص المنفصل لا يُفكّر في الارتباط مرة أخرى، إذ يصبح مفهوم الزواج بما يحمله من شراكة أبدية غير محبّب بالنسبة له، كما أنّ هناك أشخاصًا شهدوا الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة حولهم، مما جعلهم ينظرون إلى الزواج كأمر منفر.[١]
النظر للزواج على أنه مؤسسة أبوية في بعض العادات، تَعتبر المرأة ومن خلال الزواج أنّها تخلت عن ملكية والدها لها أو أسرتها مقابل حصولهم على المصالح المادية أو الاجتماعية أو غيرها، إذ تنتقل ملكية المرأة من والدها إلى ملكية زوجها، وفي بعض التقاليد يتخلّى الأب عن ابنته ويمنحها اسم عائلة الزوج بدلًا من اسم عائلتها، ويُعتبر هذا الأمر بالنسبة لبعض الناس أمرٌ منفر.[١]
أسباب مادية لا يستطيع بعض الناس تحمّل المخاطر المالية الكبيرة التي تترتب على الزواج؛ مثل تكاليف الزفاف الباهظة أو الطلاق، كما أنّ البعض يجد صعوبة في مشاركة موارده المالية أو ربطها مع شخص آخر بسبب الضرائب أو الائتمان، ومن جهةٍ أخرى، يُمكن لمن يُعاني من إعاقة ما أن يعتبر نفسه عبئًا على الطرف الآخر من نواحي عدّة أبرزها المادية.[١]
معدلات الطلاق المرتفعة تُعاني معظم البلدان من معدلات طلاق مرتفعة، وهو ما يجعل الشخص أكثر خوفًا من الإقدام على فكرة الزواج، ذلك لما يترتب على الطلاق من آثار نفسية سيئة خصوصًا عند وجود الأطفال، إلى جانب ما يترتب على الطلاق من تبعات مالية بالنسبة للطبقة المتوسطة العاملة تحديدًا.[١]
الشعور بأن الزواج قيد هناك انطباعات كثيرة مسبقة تأتي عند الإقبال على الزواج قد تجعل البعض يميل إلى عدم الرغبة في الارتباط،[٢] ومن هذه الصور النمطية الشائعة في الكثير من الثقافات أنّ الزواج يقيد الحريات.[١]
كما أنّ متعة إقامة حفلات الأفراح وتوديع العزوبية هي مجرّد متعة لحظية تنتهي بمجرد انتهاء الحفل، لتنتهي بعدها أيضًا الحرية المرتبطة بمرحلة العزوبية، كما يُعتقد أحيانًا أنّ الارتباط مع شخص بالغ آخر يُعتبر مسؤولًا عن بقية حياة شريكه قد يجعل الأمر غير مرغوب.[١] تفضيل العلاقات غير الرسمية يُفضّل الكثيرون العلاقات غير الرسمية، إذ إنّ فكرة الزواج تكون مستبعدة وغير موجودة بسبب الالتزام الذي ينطوي عليها،[٢] ويرفضون فكرة أنّ الكثيرين يختارون العيش ضمن قالب نمطي وتقليدي مفاده عدم استطاعتهم العيش في سن الشيخوخة دون شريك حياة، ويرون أنّ الراحة التامة يُمكن الحصول عليها في العلاقات غير الرسمية فقط.[١]
عدم اعتبار الزواج أولوية يرغب كثير من الناس بالزواج لكنّهم لا يتعاملون مع الأمر بجدية، فهو ليس ضمن أولى أولوياتهم، وبالتالي فهم لا يعارضون الزواج كفكرة، وسيكونون مستعدّون له إذا ما وجدوا أنفسهم مع شخص يريد الزواج وحصل الانسجام، ولكن بخلاف ذلك، فإنّ الزواج ليس طموحًا أو هدفًا عليهم اللحاق به أو البحث عنه