حكاية ناي ♔
10-04-2023, 07:09 PM
فرضت السلطات الأمريكية غرامة هي الأولى من نوعها على مشغل قمر اصطناعي للبث التلفزيوني، بسبب تركه مخلفات في الفضاء، وفق ما أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات الأمريكية.
وبحسب "الفرنسية"، جرى تغريم شركة Dish (ديش) بمبلغ 150 ألف دولار لعدم "إخراجها بشكل صحيح" من مدار القمر الاصطناعي EchoStar-7 (إيكوستار-7)، الموجود في مداره منذ 2002، بحسب بيان أصدرته لجنة الاتصالات الفيدرالية (إف سي سي).
وأشارت "إف سي سي" إلى أن "هذا الأمر يشكل سابقة على صعيد تنظيم النفايات في الفضاء من جانب اللجنة، التي طورت جهودها على صعيد الأقمار الاصطناعية".
وبحسب "إف سي سي"، لم تحترم شركة "ديش" الارتفاع المتفق عليه مع اللجنة لوضع قمرها الاصطناعي الثابت بالنسبة للأرض والذي كان في نهاية عمره. وهذا الارتفاع، وهو أقل من ذلك المتفق عليه، كان "من شأنه أن يتسبب في مشكلات على صعيد الحطام المداري".
وأوضحت لجنة الاتصالات الفيدرالية أن شركة "ديش" التزمت في 2012 برفع ارتفاع القمر الاصطناعي إلى 300 كيلو متر فوق مساره التشغيلي. ولكن مع انخفاض مستويات الوقود، اكتفت الشركة برفع قمرها الاصطناعي إلى ارتفاع يزيد قليلا على 120 كيلومترا فوق مساره.
وقال رئيس مكتب الإنفاذ التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية، لويان أ. إيجال "فيما بات استخدام الأقمار الاصطناعية أكثر شيوعا واقتصاد الفضاء يشهد تسارعا، نحن بحاجة إلى ضمان وفاء المشغلين بالتزاماتهم".
ووصف هذا القرار بأنه "اختراق"، معتبرا أن لجنة الاتصالات الفيدرالية تظهر "بشكل واضح للغاية" سلطتها و"قدرتها على تنفيذ قواعدها الحيوية بشأن النفايات الفضائية".
كما أن التسوية التي توصلت إليها لجنة الاتصالات الفيدرالية والشركة "تتضمن اعترافا بالمسؤولية من جانب الشركة واتفاقا على اتباع خطة الامتثال، إضافة إلى دفع غرامة مقدارها 150 ألف دولار".
ولم تستجب شركة "ديش" على الفور لطلب التعليق.
وثمة نصف مليون قطعة حطام بحجم كرة صغيرة، و100 مليون قطعة يبلغ حجمها نحو مليمتر واحد، بحسب إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة. وقد يكون هذا الحطام خطيرا على المركبات الفضائية.
في ديسمبر 2022، تعرضت كبسولة "سويوز إم إس-22" التي التحمت بمحطة الفضاء الدولية، لأضرار بسبب اصطدام نيزك صغير.
وتعرض قمر اصطناعي صيني في أوائل 2022 لحطام من قمر اصطناعي روسي كان قد دمر في العام السابق خلال حادث "خطير للغاية"، وفق بكين.
ومن بين 14 ألف قمر اصطناعي في المدار، تم إطلاق نحو 35 في المائة منها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومن المتوقع إطلاق 100 ألف قمر اصطناعي آخر في العقد المقبل، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب "الفرنسية"، جرى تغريم شركة Dish (ديش) بمبلغ 150 ألف دولار لعدم "إخراجها بشكل صحيح" من مدار القمر الاصطناعي EchoStar-7 (إيكوستار-7)، الموجود في مداره منذ 2002، بحسب بيان أصدرته لجنة الاتصالات الفيدرالية (إف سي سي).
وأشارت "إف سي سي" إلى أن "هذا الأمر يشكل سابقة على صعيد تنظيم النفايات في الفضاء من جانب اللجنة، التي طورت جهودها على صعيد الأقمار الاصطناعية".
وبحسب "إف سي سي"، لم تحترم شركة "ديش" الارتفاع المتفق عليه مع اللجنة لوضع قمرها الاصطناعي الثابت بالنسبة للأرض والذي كان في نهاية عمره. وهذا الارتفاع، وهو أقل من ذلك المتفق عليه، كان "من شأنه أن يتسبب في مشكلات على صعيد الحطام المداري".
وأوضحت لجنة الاتصالات الفيدرالية أن شركة "ديش" التزمت في 2012 برفع ارتفاع القمر الاصطناعي إلى 300 كيلو متر فوق مساره التشغيلي. ولكن مع انخفاض مستويات الوقود، اكتفت الشركة برفع قمرها الاصطناعي إلى ارتفاع يزيد قليلا على 120 كيلومترا فوق مساره.
وقال رئيس مكتب الإنفاذ التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية، لويان أ. إيجال "فيما بات استخدام الأقمار الاصطناعية أكثر شيوعا واقتصاد الفضاء يشهد تسارعا، نحن بحاجة إلى ضمان وفاء المشغلين بالتزاماتهم".
ووصف هذا القرار بأنه "اختراق"، معتبرا أن لجنة الاتصالات الفيدرالية تظهر "بشكل واضح للغاية" سلطتها و"قدرتها على تنفيذ قواعدها الحيوية بشأن النفايات الفضائية".
كما أن التسوية التي توصلت إليها لجنة الاتصالات الفيدرالية والشركة "تتضمن اعترافا بالمسؤولية من جانب الشركة واتفاقا على اتباع خطة الامتثال، إضافة إلى دفع غرامة مقدارها 150 ألف دولار".
ولم تستجب شركة "ديش" على الفور لطلب التعليق.
وثمة نصف مليون قطعة حطام بحجم كرة صغيرة، و100 مليون قطعة يبلغ حجمها نحو مليمتر واحد، بحسب إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة. وقد يكون هذا الحطام خطيرا على المركبات الفضائية.
في ديسمبر 2022، تعرضت كبسولة "سويوز إم إس-22" التي التحمت بمحطة الفضاء الدولية، لأضرار بسبب اصطدام نيزك صغير.
وتعرض قمر اصطناعي صيني في أوائل 2022 لحطام من قمر اصطناعي روسي كان قد دمر في العام السابق خلال حادث "خطير للغاية"، وفق بكين.
ومن بين 14 ألف قمر اصطناعي في المدار، تم إطلاق نحو 35 في المائة منها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومن المتوقع إطلاق 100 ألف قمر اصطناعي آخر في العقد المقبل، وفق الأمم المتحدة.