حكاية ناي ♔
10-07-2023, 10:28 AM
شدّدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على مسامع الرئيس الأمريكي جو بادين على ضرورة «دعم أرمينيا» التي تخشى انتهاك أذربيجان لوحدة أراضيها، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
وكان البيت الأبيض أعلن أنّ بايدن عقد الثلاثاء مؤتمراً عبر الهاتف مع مسؤولين في دول حليفة للولايات المتحدة، بمن فيهم كولونا، من أجل «تنسيق استمرار المساعدات لأوكرانيا».
وقال المصدر الدبلوماسي طالباً عدم نشر اسمه إنّ المحادثات ركّزت على أوكرانيا لكن «بما أنّ الوزيرة تتحدّث من يريفان، فقد اغتنمت الفرصة، بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، لتقديم إحاطة عن الوضع في أرمينيا وقد أشارت إلى الحاجة إلى دعم أرمينيا من خلال التذكير بما هو على المحكّ».
وأضاف أنّ كولونا أشارت إلى أنّ أرمينيا «دولة ديموقراطية تتعرّض لضغوط من جانب روسيا وأصبحت سلامة أراضيها موضع شكّ أو مهدّدة».
وفي الأيام الأخيرة أعرب كلّ من ماكرون وكولونا مراراً عن قلقهما من هجوم عسكري قد تشنّه باكو على يريفان بعدما أثمر هجوم أذربيجاني خاطف على إقليم ناغورني قره باغ انتصاراً عسكرياً ساحقاً على الجيب الانفصالي.
إلى ذلك، أفادت وزيرة الخارجية الفرنسية بموافقة باريس على تسليم معدات عسكرية لأرمينيا الدولة الصغيرة الواقعة جنوب القوقاز. وقالت في تصريح صحافي خلال زيارة تجريها لأرمينيا، إنها تطرقت إلى ملفي الأمن والدفاع، وبينت أن «فرنسا أعطت موافقتها على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا تتيح تسليم معدات عسكرية لتمكينها من الدفاع عن نفسها».
ولم تحدد كولونا نوع المعدات، لكنها أكدت أن باريس ستتصرف «في هذا المضمار بحس المسؤولية لكلا الجانبين، دون أي نية في التصعيد».
وشددت على أن أذربيجان بفضل عائداتها النفطية والدعم التركي «لم تتوقف عن التسلح لاتخاذ خطوات».
وكان البيت الأبيض أعلن أنّ بايدن عقد الثلاثاء مؤتمراً عبر الهاتف مع مسؤولين في دول حليفة للولايات المتحدة، بمن فيهم كولونا، من أجل «تنسيق استمرار المساعدات لأوكرانيا».
وقال المصدر الدبلوماسي طالباً عدم نشر اسمه إنّ المحادثات ركّزت على أوكرانيا لكن «بما أنّ الوزيرة تتحدّث من يريفان، فقد اغتنمت الفرصة، بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، لتقديم إحاطة عن الوضع في أرمينيا وقد أشارت إلى الحاجة إلى دعم أرمينيا من خلال التذكير بما هو على المحكّ».
وأضاف أنّ كولونا أشارت إلى أنّ أرمينيا «دولة ديموقراطية تتعرّض لضغوط من جانب روسيا وأصبحت سلامة أراضيها موضع شكّ أو مهدّدة».
وفي الأيام الأخيرة أعرب كلّ من ماكرون وكولونا مراراً عن قلقهما من هجوم عسكري قد تشنّه باكو على يريفان بعدما أثمر هجوم أذربيجاني خاطف على إقليم ناغورني قره باغ انتصاراً عسكرياً ساحقاً على الجيب الانفصالي.
إلى ذلك، أفادت وزيرة الخارجية الفرنسية بموافقة باريس على تسليم معدات عسكرية لأرمينيا الدولة الصغيرة الواقعة جنوب القوقاز. وقالت في تصريح صحافي خلال زيارة تجريها لأرمينيا، إنها تطرقت إلى ملفي الأمن والدفاع، وبينت أن «فرنسا أعطت موافقتها على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا تتيح تسليم معدات عسكرية لتمكينها من الدفاع عن نفسها».
ولم تحدد كولونا نوع المعدات، لكنها أكدت أن باريس ستتصرف «في هذا المضمار بحس المسؤولية لكلا الجانبين، دون أي نية في التصعيد».
وشددت على أن أذربيجان بفضل عائداتها النفطية والدعم التركي «لم تتوقف عن التسلح لاتخاذ خطوات».