حكاية ناي ♔
12-10-2022, 02:02 PM
تحية وشكر.. على الوجه البشوش صاحب إبتسامة التفاؤل حارس منتخب المغرب «ياسين بونو» الامتداد الطبيعي لعمالقة حراس المرمى في المغرب والذي كان له الفضل الأول بعد توفيق الله في أن يكون العرب ممثلين بأسود الأطلس في ربع نهائي أرقى بطولات كأس العالم أداء وتنظيمًا، وأخلاقًا «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا» فلقد استطاع ياسين بصده لثلاث ركلات ترجيح من جعل الحلم العربي من المحيط إلى الخليج حقيقة في التواجد في ربع نهائي المونديال الأرقى على حساب أحد أكبر المرشحين للبطولة منتخب إسبانيا حيث قدم المنتخب المغربي نفسه في هذه البطولة بصورة أكثر من رائعة بسيره في منافسات الدور التمهيدي بخطى واثقة يسبقها الطموح لتحقيق إنجاز يفوق ما تحقق لهم من قبل تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، أطربها صورة التواجد العربي في مونديال العرب بأجمل الصور.
تحية.. على التواجد العربي الأكثر من ممتاز في هذه البطولة والذي أشعل جذوة التحدي والطموح فيه المنتخب السعودي بفوزه على منتخب التانجو حيث كان بإمكان الأخضر تحقيق أفضل من تلك النتيجه لو أحسن القائمون عليه الإعداد النفسي للفريق الذي وقع ضحية للهالة الإعلامية الضخمة بعد الفوز على الأرجنتين، والتي تسلط اليوم على منتخب المغرب الذي أتمنى شخصيًا أن يستفيد الإخوة في المغرب من التجربة السعودية بنسيان ما حدث أمام إسبانيا ليواصلوا السير إلى نصف النهائي بنفس القوة والثبات، ولم يكن التحضير النفسي هو مشكلة المنتخب السعودي وحده فقد عانى منها المنتخب القطري والذي يملك من الإمكانات الفنية أضعاف ما قدمه للبطولة لكن استسلم للضغوط النفسية والإعلامية فخرج مبكرًا، تاركًا للمنتخبات الأخرى تحقيق الحلم، حيث حاول نسور قرطاج كتابة سطر من الإبداع على أرض قطر لكن الظروف لم تساعدهم وخرجوا مبكرًا، فحمل أسود الأطلسي البيرق بكل فخر وهاهم اليوم في ربع نهائي البطولة.
تحية وشكر لقطر الأرض الصغيرة بجغرافيتها، الكبيرة العظيمة بأهلها والذين كانوا أهلاً للتحدي منذ اللحظة الأولى بتقديم ملف الاستضافة قبل 12 سنة بمواجهة كل حملات التشكيك التي استمرت حتى يومنا الحاضر، وعملت تنظيم مونديال يشهد له التاريخ بالروعة في الإعداد والتنظيم المعتمد على المثل والقيم التي يحاول الغرب بحضارته الزائفة ومواقفه المتلونة إفساد الإخلاق، ونشر الرذيلة المخالفة للفطرة، والتعاليم السماوية، وقابلت ذلك بنشر القيم السوية التي أتى بها الدين الإسلامي فضلاً عن الكرم العربي الذي لم تعهده جماهير كأس العالم من قبل.
تحية.. على التواجد العربي الأكثر من ممتاز في هذه البطولة والذي أشعل جذوة التحدي والطموح فيه المنتخب السعودي بفوزه على منتخب التانجو حيث كان بإمكان الأخضر تحقيق أفضل من تلك النتيجه لو أحسن القائمون عليه الإعداد النفسي للفريق الذي وقع ضحية للهالة الإعلامية الضخمة بعد الفوز على الأرجنتين، والتي تسلط اليوم على منتخب المغرب الذي أتمنى شخصيًا أن يستفيد الإخوة في المغرب من التجربة السعودية بنسيان ما حدث أمام إسبانيا ليواصلوا السير إلى نصف النهائي بنفس القوة والثبات، ولم يكن التحضير النفسي هو مشكلة المنتخب السعودي وحده فقد عانى منها المنتخب القطري والذي يملك من الإمكانات الفنية أضعاف ما قدمه للبطولة لكن استسلم للضغوط النفسية والإعلامية فخرج مبكرًا، تاركًا للمنتخبات الأخرى تحقيق الحلم، حيث حاول نسور قرطاج كتابة سطر من الإبداع على أرض قطر لكن الظروف لم تساعدهم وخرجوا مبكرًا، فحمل أسود الأطلسي البيرق بكل فخر وهاهم اليوم في ربع نهائي البطولة.
تحية وشكر لقطر الأرض الصغيرة بجغرافيتها، الكبيرة العظيمة بأهلها والذين كانوا أهلاً للتحدي منذ اللحظة الأولى بتقديم ملف الاستضافة قبل 12 سنة بمواجهة كل حملات التشكيك التي استمرت حتى يومنا الحاضر، وعملت تنظيم مونديال يشهد له التاريخ بالروعة في الإعداد والتنظيم المعتمد على المثل والقيم التي يحاول الغرب بحضارته الزائفة ومواقفه المتلونة إفساد الإخلاق، ونشر الرذيلة المخالفة للفطرة، والتعاليم السماوية، وقابلت ذلك بنشر القيم السوية التي أتى بها الدين الإسلامي فضلاً عن الكرم العربي الذي لم تعهده جماهير كأس العالم من قبل.