مشاهدة النسخة كاملة : الوقد فى كتاب الله


عطيه الدماطى
10-11-2023, 04:48 AM
الوقد فى كتاب الله
ايقاد اليهود نار الحرب
شرح الله لرسوله(ص) أنه ألقى بين اليهود العداوة والبغضاء والمقصود وضع وبلفظ أخر زرع بين اليهود الكراهية وهى المقت إلى يوم القيامة وهو يوم البعث
وشرح أن اليهود كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله والمقصود كلما صنعوا خلافا لايقاع القتال وبلفظ أخر دبروا سببا للقتال بين الناس أذهب الله التدبير وهو الكيد فلا تحدث الحرب
وفى المعنى قال سبحانه
"وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله "
طلب فرعون ايقاد هامان النار على الطين:
شرح الله أن فرعون قال لكبار شعبه:
يا أيها الملأ والمقصود يا أبها الحضور ما علمت لكم من إله غيرى والمقصود ما دريت من رب سواى فأوقد لى يا هامان على الطين والمقصود فأشوى يا هامان عجين الغبار فاجعل لى صرحا والمقصود فشيد لى بالعجين المشوى سلما لعلى أطلع إلى إله موسى والمقصود كى أصعد إلى رب موسى فأقتله
وفى المعنى قال سبحانه
"وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "
الوقود من الشجر تلأخضر
أمر الله رسوله (ص)بالقول :
الله الذى جعل والمقصود أنشأ لكم من الشجر الأخضر وهو النبات الحى نارا والمقصود وقودا فإذا أنتم منه توقدون والمقصود منه تضيئون والمعنى أن الوقود وهو ما يضىء يستخرج من الشجر سواء كان زيوت أو خشب
وفى المعنى قال سبحانه
"الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون "
المنافق كمستوقد النار:
شرح الله أن شبه المنافق كشبه الفردالذى استوقد نارا والمقصود الذى أضاء حطبا وبلفظ أخر أشعل خشبا فلما أضاء والمقصود فلما أنار المكان المحيط به ذهب الله بنورهم والمقصود أزال الله ضوء الحطب وتركهم فى ظلمات لا يبصرون والمقصود وجعلهم فى عتمات لا يشاهدون ما حولهم وبلفظ أخر تركهم فى سوادات لا يرون
وفى المعنى قال سبحانه
"مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لا يبصرون "
الايقاد على النار
شرح الله أنه أنزل من السماء ماء والمقصود أهبط من السحب مطرا فسالت أودية بقدرها والمقصود فامتلآت ينابيع ماه بكميات
وهذه الينابيع امتلأت فاحتمل السيل زبدا رابيا والمقصود فزاد الفيضان خبثا عظيما
وشرح الله أن مما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله والمقصود ومن المعادن التى يضيئون عليه وبلفظ أخر يشعلون فيها النار طلبا لحلية والمقصود لزينة أو طلبا لفائدة يخرج منه ضرر وبلفظ أخر خبث مثل خبث وهو أذى الماء
وفى المعنى قال سبحانه
"أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله "
ايقاد الكوكب من شجرة مباركة:
شرح الله أنه نور والمقصود مرشد السموات والأرض للعدل وشرح أن نوره وهو إرشاده وهو وحيه وبلفظ أخر دينه مثل والمقصود شبه مشكاة فيها مصباح طاقة فيه فنارة والمقصود موضع داخل حائط به مشع ضوء وهذا المصباح وهو الفنار أى آلة الإنارة فى زجاجة والزجاجة تشبه الكوكب الدرى وهو النجم المتتالى النور
والكوكب يوقد من شجرة والمقصود ينار وبلفظ أخر يضاء من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية والمقصود من نبات نافع وسطى لا جهة الشرق ولا جهة الغرب فهو فى وسط الكوكب تماما
والشجرة زيتها وهو وقودها وهو دهنها يكاد يضىء ولو لم تمسسه نار والمقصود يهم ينير الموضع حتى ولو لم تلمسه شعلة نار
وذلك نور على نور والمقصود وحى ملقى على مهدى والمقصود أن النور وهو القرآن منزل على الرسول (ص)الذى هو سراج منير
وفى المعنى قال سبحانه
"الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "
النار وقودها الناس :
خاطب الله الذين آمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله حيث قال:
قوا أنفسكم وأهليكم نارا ها الناس والحجارة والمقصود احجبوا عن ذواتكم وأسركم سعيرا زاده وهو طعامه الكفار والنار هى الحجارة وهو
الحبس وهو السجن وبلفظ أخر الحجر المحجور الذى لا يمكن الهرب منه
وفى المعنى قال سبحانه
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "
نار الله الموقدة
شرح الله أن كلا وهى الحادث فى القيامة أن الكافر لينبذن فى الحطمة والمقصود ليقيمن فى الحطمة وهى النار وما أدراك ما الحطمة والمقصود والله الذى علمك ما النار :
نار الله الموقدة والمقصود عقاب الله الدائم وبلفظ أخر عذاب الرب المستمر التى تطلع على الأفئدة والمقصود التى توجع النفوس إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة والمقصود إنها عليهم موجهة وهم مقيدون فى سلاسل طويلة متصلة بعمدان وهى أوتاد
وفى المعنى قال سبحانه
"كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التى تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة"
النار التى وقودها الناس والحجارة

شرح الله للكفارإن لم تفعلوا ولن تفعلوا والمقصود وإن لم تأتوا بوحى من الله ولن تأتوا بوحى منه فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين والمقصود احجبوا السعير الذى زاده وهو طعامه الكفار والنار هى الحجارة وهو
الحبس وهو السجن وبلفظ أخر الحجر المحجور الذى لا يمكن الهرب منه وهو الذى أعد للكافرين والمقصود :
الذى جهز للمكذبين
وفى المعنى قال سبحانه
"وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
الكفار هم وقود النار
شرح الله أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا وحى الله لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا والمقصود أن متاع الكفار وابنائهم لن يحجبوا عنهم العقاب فى الأولى والأخرة والذين كفروا هم وقود النار والمقصود طعام وهو زاد وبلفظ أخر حطب يوجع ويؤلم بأنواع مختلفة من وسائل التعذيب
وفى المعنى قال سبحانه
"إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار "

عيوني تضمك
10-11-2023, 04:48 AM
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله

عازف الناي
10-20-2023, 09:10 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك على هذا الطرح الرائع