حكاية ناي ♔
10-11-2023, 11:46 AM
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، أهمية برنامج جودة الحياة بوصفه أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.
جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء الثامن والثلاثين من جلسات (ليالي الجوف) التي يعقدها في منزله مع أهالي المنطقة بشكل دوري، الذي أقيم تحت عنوان " الصحة النفسية وجودة الحياة "، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية 2023م، ويأتي هذا العام تحت شعار ( الصحة النفسية حق إنساني عالمي).
وقال سموه: "إن القيادة الرشيدة تولي تعزيز برنامج جودة الحياة أولوية كبرى، وتعمل على ازدهار المجتمع وتنمية الفرد وتمكينه لبناء مجتمع حيوي مبادر وفعّال تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وأفاد بأن تنظيم اللقاء الثامن والثلاثين جاء تزامناً مع يوم الصحة العالمي للصحة النفسية 2023م، وذلك لإبراز دور برامج الرؤية الطموحة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية لإنسان هذا الوطن، التي تركز إحدى محاورها الأساسية على إيجاد مجتمع حيوي "بيئته عامرة"، حيث إن تحقيق السعادة والرخاء لأبناء الوطن والمقيمين فيها يتطلب تعزيز الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وهنا تكمن أهمية الرؤية في بناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحي ومحيط يوفر بيئةً إيجابيةً جاذبة، حيث تكتسب الصحة النفسية أهميةً بالغةً توازي الصحة الجسدية؛ وذلك لأثرها الكبير على صحة وسعادة الإنسان.
بعدها تناول اللقاء عدة محاور؛ "أهمية نشر الروح الإيجابية وتحمل المسؤولية في المجتمع، ودور لجنة شؤون الأسرة في تعزيز الصحة النفسية للأسرة ودعم استقرارها، وعلم النفس الإيجابي وتعزيز الصحة النفسية، ومبادرة شباب الجوف لمكافحة المخدرات، وجودة الحياة وأثرها الإيجابي على الصحة النفسية"، حيث قدّم هذه المحاور دكاترة ومختصون في هذا الجانب.
ثم استمع سموُّ أميرِ الجوف إلى مداخلات الحضور، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموه على توجيهاته المستمرة والسديدة، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.
جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء الثامن والثلاثين من جلسات (ليالي الجوف) التي يعقدها في منزله مع أهالي المنطقة بشكل دوري، الذي أقيم تحت عنوان " الصحة النفسية وجودة الحياة "، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية 2023م، ويأتي هذا العام تحت شعار ( الصحة النفسية حق إنساني عالمي).
وقال سموه: "إن القيادة الرشيدة تولي تعزيز برنامج جودة الحياة أولوية كبرى، وتعمل على ازدهار المجتمع وتنمية الفرد وتمكينه لبناء مجتمع حيوي مبادر وفعّال تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وأفاد بأن تنظيم اللقاء الثامن والثلاثين جاء تزامناً مع يوم الصحة العالمي للصحة النفسية 2023م، وذلك لإبراز دور برامج الرؤية الطموحة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية لإنسان هذا الوطن، التي تركز إحدى محاورها الأساسية على إيجاد مجتمع حيوي "بيئته عامرة"، حيث إن تحقيق السعادة والرخاء لأبناء الوطن والمقيمين فيها يتطلب تعزيز الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وهنا تكمن أهمية الرؤية في بناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحي ومحيط يوفر بيئةً إيجابيةً جاذبة، حيث تكتسب الصحة النفسية أهميةً بالغةً توازي الصحة الجسدية؛ وذلك لأثرها الكبير على صحة وسعادة الإنسان.
بعدها تناول اللقاء عدة محاور؛ "أهمية نشر الروح الإيجابية وتحمل المسؤولية في المجتمع، ودور لجنة شؤون الأسرة في تعزيز الصحة النفسية للأسرة ودعم استقرارها، وعلم النفس الإيجابي وتعزيز الصحة النفسية، ومبادرة شباب الجوف لمكافحة المخدرات، وجودة الحياة وأثرها الإيجابي على الصحة النفسية"، حيث قدّم هذه المحاور دكاترة ومختصون في هذا الجانب.
ثم استمع سموُّ أميرِ الجوف إلى مداخلات الحضور، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموه على توجيهاته المستمرة والسديدة، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.