حكاية ناي ♔
10-14-2023, 03:34 PM
عَن أبي ذرٍ الغفاري رضي الله عنه[1]، قال: قال رَسُوَل اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي: الْخَطَأَ، والنِّسْياَنَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ"؛ حديث حسن، رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما[2].
درجة الحديث: صححه الألباني، وصحَّ أيضًا بلفظ: ((عُفِي لأمتي عن الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه))، وكذا ((رُفع عن أمتي..))، وكذا: ((إن الله وضع عن أمتي..)). أهمية الحديث: هذا الحديث حديث عظيم عام النفع، ولقد اشتمل على فوائد وأمور مهمة، فهو يحوي حكم الخطأ والنسيان والمكره عليه بأنه لا إثم على ذلك.
مفردات الحديث:
تجاوز: عفا.
لي: لأجلي وتعظيم أمري ورفعة قدري.
أمتي: أمة الإجابة، وهي كل من آمن به صلى الله عليه وسلم واستجاب لدعوته.
الخطأ: ضد العمد لا ضد الصواب.
النسيان: ضد التذكر.
استكرهوا عليه: الإكراه: هو إلزام الشخص بما لا يريد، يقال: أكرهته على كذا إذا حملته عليه قهرًا.
فوائد الحديث:
1- أن هذه الأمور الثلاثة: الخطأ، والنسيان، والإكراه سبب للتخفيف ومنع التكليف:
الأول: النسيان: وهو ذهول القلب عن الشيء وعدم تذكره.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف، قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]؛ قال الله تعالى كما في صحيح مسلم: (قد فعلت)، ولحديث الباب.
الثاني: الخطأ: وهو ضد العمــد.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف: قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، ولحديث الباب.
الثالث: الإكراه وهو: حمل الغير على أمر لا يرضاه لو خلِّي ونفسه، بارتكاب النهي أو ترك الأمر.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف: قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، ولحديث الباب.
فمن أُكره على طلاق زوجته، فإنها لا تطلق، ومن أُكره على الكفر، وقلبه مطمئن بالإيمان، فلا شيء عليه.
2- أن الله تعالى لا يؤاخذ إلا عن عمد وتصميم.
3- لا يعاقب الله الناسي والمخطئ والمكره.
4- هذا الحكم خاص للأمة المحمدية.
5- إذا ضاق الأمر اتسع.
6- بيان رحمة الله؛ حيث لا يكلف نفسًا إلا وسعها؛ أي: إلا طاقتها.
7- شرف هذه الأمة على غيرها.
8- النسيان من صفات الإنسان.
درجة الحديث: صححه الألباني، وصحَّ أيضًا بلفظ: ((عُفِي لأمتي عن الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه))، وكذا ((رُفع عن أمتي..))، وكذا: ((إن الله وضع عن أمتي..)). أهمية الحديث: هذا الحديث حديث عظيم عام النفع، ولقد اشتمل على فوائد وأمور مهمة، فهو يحوي حكم الخطأ والنسيان والمكره عليه بأنه لا إثم على ذلك.
مفردات الحديث:
تجاوز: عفا.
لي: لأجلي وتعظيم أمري ورفعة قدري.
أمتي: أمة الإجابة، وهي كل من آمن به صلى الله عليه وسلم واستجاب لدعوته.
الخطأ: ضد العمد لا ضد الصواب.
النسيان: ضد التذكر.
استكرهوا عليه: الإكراه: هو إلزام الشخص بما لا يريد، يقال: أكرهته على كذا إذا حملته عليه قهرًا.
فوائد الحديث:
1- أن هذه الأمور الثلاثة: الخطأ، والنسيان، والإكراه سبب للتخفيف ومنع التكليف:
الأول: النسيان: وهو ذهول القلب عن الشيء وعدم تذكره.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف، قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]؛ قال الله تعالى كما في صحيح مسلم: (قد فعلت)، ولحديث الباب.
الثاني: الخطأ: وهو ضد العمــد.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف: قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، ولحديث الباب.
الثالث: الإكراه وهو: حمل الغير على أمر لا يرضاه لو خلِّي ونفسه، بارتكاب النهي أو ترك الأمر.
والدليل على أنه سبب للتخفيف ومانع من موانع التكليف: قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، ولحديث الباب.
فمن أُكره على طلاق زوجته، فإنها لا تطلق، ومن أُكره على الكفر، وقلبه مطمئن بالإيمان، فلا شيء عليه.
2- أن الله تعالى لا يؤاخذ إلا عن عمد وتصميم.
3- لا يعاقب الله الناسي والمخطئ والمكره.
4- هذا الحكم خاص للأمة المحمدية.
5- إذا ضاق الأمر اتسع.
6- بيان رحمة الله؛ حيث لا يكلف نفسًا إلا وسعها؛ أي: إلا طاقتها.
7- شرف هذه الأمة على غيرها.
8- النسيان من صفات الإنسان.