حكاية ناي ♔
10-14-2023, 03:39 PM
هو فيلسوف فرنسي معاصر من مواليد 1 يناير 1959 في أورن، فرنسا،
لمحة عامة
يعتبر ميشال أونفراي امتدادًا لفلاسفة ما بعد الحداثة في فرنسا وقد أسهم بصفة جديّة في الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، وهو معروف بغزارة مؤلّفاته التي تُعدُّ بالعشرات. لم يبدأ الكتابة إلا أواخر الثمانينيات، لتتوالى الإصدارت بمعدل كتاب في العام على الأقلّ، فاستحقّ لقب أكثر الفلاسفة غزارةً وظهوراً في الإعلام. كان يحلم بأن يكون سائق قطار فإذا به من أبرز مفكري الجيل الجديد في فرنسا ومن وجوه « اليسار المعادي لليبرالية ». بنى خطابه على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار. يرى أونفراي أنّ الفلسفة فنّ للوجود وأنّ غايتها الوصول إلى السّعادة القصوى عبر المتع الحسيّة والفكريّة. وقد أعاد قراءة تاريخ الفلسفة تحت عنوان «تاريخ مضاد للفلسفة ** Contre-histoire de la philosophie». يحمل هذا الفيلسوف مشروعًا فكريًا تحرّريًا يطمح إلى إنزال الفلسفة من فضاء النخب الجامعيّة إلى الفضاء العمومي، وقد قام بتأسيس «الجامعة الشعبية» تحت شعار الفلسفة للجميع. هذه الجامعة أسّسها مع أصدقائه عام 2002، لتستقبل كل من يرغب بحضور صفوف في الفلسفة والفن والتاريخ مجاناً، ومن دون أي شروط كالشهادة أو حتى القدرة على القراءة والكتابة!. النجاح الاستثنائي للجامعة الشعبية دفع إلى تكرار التجربة في مدن فرنسية أخرى. أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة الفرنسيّة بسبب نقده اللّاذع لسيغموند فرويد ودعوته إلى تأسيس تحليل نفسي بعيدًا عن فرويد.
الفلسفة فنًّا للعيش
يقول ميشال أونفراي في سياق حديثة عن فلسفة المتعة: - نعثر، في المتحف الهيدوني على العراة، السكارى، الشواذ، الملحدين، الموسيقين المتسكعين، الأطباء المغتربين.. الشعراء المتوحدين.. الفلاسفة المهمشين... كل هؤلاء فضلوا المأدبة والحانة على الأكاديمية والجامعة، والسجن على المؤسسة، والشارع أو الساحة على المكتبة أو الكنيسة.. هاجسهم هو أن يعيشوا فلسفتهم وأن يفكروا في حياتهم ويتأملوها. الأخلاق في نظرهم هي فن العيش اليومي وليس علم التقنينات والنواهي والأوامر الكابحة... وفي مركز اهتمامهم نجد الجسد.-
لمحة عامة
يعتبر ميشال أونفراي امتدادًا لفلاسفة ما بعد الحداثة في فرنسا وقد أسهم بصفة جديّة في الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، وهو معروف بغزارة مؤلّفاته التي تُعدُّ بالعشرات. لم يبدأ الكتابة إلا أواخر الثمانينيات، لتتوالى الإصدارت بمعدل كتاب في العام على الأقلّ، فاستحقّ لقب أكثر الفلاسفة غزارةً وظهوراً في الإعلام. كان يحلم بأن يكون سائق قطار فإذا به من أبرز مفكري الجيل الجديد في فرنسا ومن وجوه « اليسار المعادي لليبرالية ». بنى خطابه على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار. يرى أونفراي أنّ الفلسفة فنّ للوجود وأنّ غايتها الوصول إلى السّعادة القصوى عبر المتع الحسيّة والفكريّة. وقد أعاد قراءة تاريخ الفلسفة تحت عنوان «تاريخ مضاد للفلسفة ** Contre-histoire de la philosophie». يحمل هذا الفيلسوف مشروعًا فكريًا تحرّريًا يطمح إلى إنزال الفلسفة من فضاء النخب الجامعيّة إلى الفضاء العمومي، وقد قام بتأسيس «الجامعة الشعبية» تحت شعار الفلسفة للجميع. هذه الجامعة أسّسها مع أصدقائه عام 2002، لتستقبل كل من يرغب بحضور صفوف في الفلسفة والفن والتاريخ مجاناً، ومن دون أي شروط كالشهادة أو حتى القدرة على القراءة والكتابة!. النجاح الاستثنائي للجامعة الشعبية دفع إلى تكرار التجربة في مدن فرنسية أخرى. أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة الفرنسيّة بسبب نقده اللّاذع لسيغموند فرويد ودعوته إلى تأسيس تحليل نفسي بعيدًا عن فرويد.
الفلسفة فنًّا للعيش
يقول ميشال أونفراي في سياق حديثة عن فلسفة المتعة: - نعثر، في المتحف الهيدوني على العراة، السكارى، الشواذ، الملحدين، الموسيقين المتسكعين، الأطباء المغتربين.. الشعراء المتوحدين.. الفلاسفة المهمشين... كل هؤلاء فضلوا المأدبة والحانة على الأكاديمية والجامعة، والسجن على المؤسسة، والشارع أو الساحة على المكتبة أو الكنيسة.. هاجسهم هو أن يعيشوا فلسفتهم وأن يفكروا في حياتهم ويتأملوها. الأخلاق في نظرهم هي فن العيش اليومي وليس علم التقنينات والنواهي والأوامر الكابحة... وفي مركز اهتمامهم نجد الجسد.-