حكاية ناي ♔
10-16-2023, 11:19 AM
رفض الناخبون الأستراليون في استفتاء تاريخي السبت منح السكان الأصليين مزيداً من الحقوق والاعتراف بهم في دستور البلاد.
وأظهرت نتائج التصويت في ثلثي مراكز الاقتراع أن 55 بالمئة من الناخبين صوتوا برفض الاعتراف بالسكان الأصليين وشعب جزر مضيق توريس في الدستور.
وكان من شأن الإصلاح المقترح أيضا إنشاء هيئة استشارية تكون بمثابة «صوت» للبرلمان، تمنح السكان الأصليين الحق في استشارتهم في السياسات التي تؤثر عليهم، والمساعدة في التصدي لعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية العميقة.
ورغم الدعم الذي تلقته من حكومة يسار الوسط، كانت هزيمة الحملة المؤيدة للإصلاح متوقعة على نطاق واسع، حسبما أظهرته استطلاعات الرأي على مدى أشهر.
وأقر نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارلز مساء السبت بالهزيمة وقال لشبكة إيه بي سي العامة إن «الأستراليين لم يصوتوا لصالح تغيير الدستور».
ورغم الهزيمة المتوقعة عبر السكان الأصليون الأستراليون عن غضبهم واستيائهم من رفض الأغلبية البيضاء الاعتراف بالماضي الاستعماري الدموي للبلاد. وقال مدير الحملة المؤيدة للإصلاح دين باركن «إنها نتيجة صعبة جداً» مضيفاً «فعلنا كل ما بوسعنا».
وبعد أكثر من 230 عاماً على وصول أول السفن البريطانية الاستعمارية إلى سيدني، اقترح رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي التعديلات كخطوة نحو المصالحة العرقية. لكن المقترح أثار جدلاً مليئاً بالحقد والعنصرية، كشف عن الهوة بين شعوب الأمم الأولى والأغلبية البيضاء.
وأظهرت نتائج التصويت في ثلثي مراكز الاقتراع أن 55 بالمئة من الناخبين صوتوا برفض الاعتراف بالسكان الأصليين وشعب جزر مضيق توريس في الدستور.
وكان من شأن الإصلاح المقترح أيضا إنشاء هيئة استشارية تكون بمثابة «صوت» للبرلمان، تمنح السكان الأصليين الحق في استشارتهم في السياسات التي تؤثر عليهم، والمساعدة في التصدي لعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية العميقة.
ورغم الدعم الذي تلقته من حكومة يسار الوسط، كانت هزيمة الحملة المؤيدة للإصلاح متوقعة على نطاق واسع، حسبما أظهرته استطلاعات الرأي على مدى أشهر.
وأقر نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارلز مساء السبت بالهزيمة وقال لشبكة إيه بي سي العامة إن «الأستراليين لم يصوتوا لصالح تغيير الدستور».
ورغم الهزيمة المتوقعة عبر السكان الأصليون الأستراليون عن غضبهم واستيائهم من رفض الأغلبية البيضاء الاعتراف بالماضي الاستعماري الدموي للبلاد. وقال مدير الحملة المؤيدة للإصلاح دين باركن «إنها نتيجة صعبة جداً» مضيفاً «فعلنا كل ما بوسعنا».
وبعد أكثر من 230 عاماً على وصول أول السفن البريطانية الاستعمارية إلى سيدني، اقترح رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي التعديلات كخطوة نحو المصالحة العرقية. لكن المقترح أثار جدلاً مليئاً بالحقد والعنصرية، كشف عن الهوة بين شعوب الأمم الأولى والأغلبية البيضاء.