حكاية ناي ♔
10-17-2023, 05:45 PM
اشتهر باسمه الأوسط: والدو، كاتبُ مقالاتٍ ومحاضرٌ وفيلسوفٌ وشاعرٌ أمريكيٌّ، قاد الحركة المتعالية في منتصف القرن التاسع عشر،
وكان يُنظر إليه على أنه بطل للفردانية، نشر أفكاره من خلال عشرات المقالات وأكثر من 1500 محاضرة عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ابتعد إمرسون عن المقالات الدينية والاجتماعية لمعاصريه وصاغ فلسفته المتعالية في مقاله «الطبيعة» في عام 1836 بعدها ألقى خطاب العالم الأمريكي عام 1937 الذي اعتبره أوليفر وندل هولمز «إعلان الاستقلال الفكري لأمريكا».
قدّم إمرسون غالبية أعماله كمحاضرات قبل أن يراجعها للطباعة وينشرها على مرتين بعنوان «المقالات: السلسة الأولى عام 1841»، و«المقالات: السلسلة الثانية عام 1844» حيث مثلت المجموعتان جوهر تفكير إمرسون، وهي تشمل مقالات مشهورة مثل (الاعتماد على الذات، الدوائر، الخبرة، الشاعر، الروحانية المفرطة إضافة لمقال الطبيعة)، هذه المقالات جعلت من الفترة بين منتصف ثلاثينيات القرن التاسع عشر إلى منتصف الأربعينيات الفترة الأكثر خصوبة في حياة إمرسون، وقد كتب إمرسون عن الكثير من الموضوعات ولم يتبنى أبدًا مبادئ فلسفية ثابتة ولكنه طوّر أفكاراً معينة مثل الفردية والحرية وقدرة الجنس البشري على إدراك أي شيء تقريبًا والعلاقة بين الروح والعالم المحيط، كانت «طبيعة» إمرسون فلسفية أكثر من كونها طبيعية: «بالنظر إلى الفلسفة، يتكون الكون من الطبيعة والروح». إمرسون هو واحد من عدة شخصيات «اتبعت نهجاً أعطى أهمية للوجود أو دافع عن الذات من خلال رفض وجهات نظر الله على أنها منفصلة عن العالم».لا يزال إمرسون من ركائز الحركة الرومانسية الأمريكية. وقد أثرت أعماله بشكل كبير على المفكرين والكتاب والشعراء الذين تبعوه، كتب إمرسون: «في كل محاضراتي علّمتُ عقيدة واحدة وهي اللانهائية للرجل الخاص.»يُعرف إمرسون أيضًا بأنه معلم وصديق للمفكر المتعالي هنري ديفيد ثورو.
الطفولة والعائلة والتعليم
ولد إمرسون في بوسطن في ماساتشوستس في 25 مايو 1803. ابنا للسيدة روث هاسكنز والسيد وليم إمرسون، كان اسمه الأول رالف مأخوذاً من اسم خاله واسمه الأوسط والدو من اسم جدته وقد كان الابن الثاني لعائلة تمتلك ثمانية أطفال
بقي منهم على قيد الحياة اثنين كان إمرسون أحدهم.
والد إمرسون توفي بسبب سرطان المعدة في 12 مايو 1811، قبل أقل من أسبوعين من عيد ميلاد إمرسون الثامن مما جعله يتربى عند والدته التي كانت من المثقفات المتدينات مثلها مثل باقي نساء العائلة ومن ضمنهم عمته ماري التي كان لها تأثير عميق على إمرسون وبقيت تُراسله مدةً طويلة،
عاشت العمة ماري مع العائلة على فترات متقطعة وبقيت تراسل إمرسون باستمرار حتى موتها في 1863.بدأ إمرسون الدراسة الابتدائية في المدرسة اللاتينية في بوسطن في 1812 حين كان في التاسعة وفي أكتوبر 1817 عندما كان في الرابعة عشرة ذهب إلى كلية هارفارد، في سنته الأولى بدأ إمرسون يقرأ قائمة كبيرة من الكتب وبدأ يكتب ملخصات لها ونشرها على شكل سلسلة مقالات اسمها «العالِم الكبير».أخذ إمرسون الطالب يعمل ليحصل المال ويغطي نفقات الدراسة فعمل نادلا في مطعم ومدرسا خصوصيا وعمل مع عمه في ماساتشوستس، في سنة تخرجه قرر أن يتخلى عن اسمه الأول رالف واختار اسمه الأوسط والدو وقد كان إمرسون شاعرا وكان يسمى في مدرسته بشاعر المدرسة حيث كان يلقي القصائد بشكل مستمر في احتفالات الكلية، كان تخرجه الرسمي من الكلية في 29 أغسطس 1821 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره أمّا على الصعيد التعليمي فإمرسون لم يكن طالبا متفوقا ولم يكن يشعر بالمتعة في المواد التي يدرسها؛ أمّا ترتيبه فكان الوسط في فصله المكون من 59 طالبا.وفي عام 1826 تقريبا خلال رحلة شتوية إلى فلوريدا التقى إمرسون مع الأمير الفرنسي أخيل ماورت، ابن أخت نابليون بونابرت الذي كان يكبره بعامين وأصبح الاثنان صديقين مقربين جداً. وكان الاثنان يتبادلان الآراء بالقضايا الشائكة مثل الدين والمجتمع والفلسفة والحكومة.
وكان يُنظر إليه على أنه بطل للفردانية، نشر أفكاره من خلال عشرات المقالات وأكثر من 1500 محاضرة عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ابتعد إمرسون عن المقالات الدينية والاجتماعية لمعاصريه وصاغ فلسفته المتعالية في مقاله «الطبيعة» في عام 1836 بعدها ألقى خطاب العالم الأمريكي عام 1937 الذي اعتبره أوليفر وندل هولمز «إعلان الاستقلال الفكري لأمريكا».
قدّم إمرسون غالبية أعماله كمحاضرات قبل أن يراجعها للطباعة وينشرها على مرتين بعنوان «المقالات: السلسة الأولى عام 1841»، و«المقالات: السلسلة الثانية عام 1844» حيث مثلت المجموعتان جوهر تفكير إمرسون، وهي تشمل مقالات مشهورة مثل (الاعتماد على الذات، الدوائر، الخبرة، الشاعر، الروحانية المفرطة إضافة لمقال الطبيعة)، هذه المقالات جعلت من الفترة بين منتصف ثلاثينيات القرن التاسع عشر إلى منتصف الأربعينيات الفترة الأكثر خصوبة في حياة إمرسون، وقد كتب إمرسون عن الكثير من الموضوعات ولم يتبنى أبدًا مبادئ فلسفية ثابتة ولكنه طوّر أفكاراً معينة مثل الفردية والحرية وقدرة الجنس البشري على إدراك أي شيء تقريبًا والعلاقة بين الروح والعالم المحيط، كانت «طبيعة» إمرسون فلسفية أكثر من كونها طبيعية: «بالنظر إلى الفلسفة، يتكون الكون من الطبيعة والروح». إمرسون هو واحد من عدة شخصيات «اتبعت نهجاً أعطى أهمية للوجود أو دافع عن الذات من خلال رفض وجهات نظر الله على أنها منفصلة عن العالم».لا يزال إمرسون من ركائز الحركة الرومانسية الأمريكية. وقد أثرت أعماله بشكل كبير على المفكرين والكتاب والشعراء الذين تبعوه، كتب إمرسون: «في كل محاضراتي علّمتُ عقيدة واحدة وهي اللانهائية للرجل الخاص.»يُعرف إمرسون أيضًا بأنه معلم وصديق للمفكر المتعالي هنري ديفيد ثورو.
الطفولة والعائلة والتعليم
ولد إمرسون في بوسطن في ماساتشوستس في 25 مايو 1803. ابنا للسيدة روث هاسكنز والسيد وليم إمرسون، كان اسمه الأول رالف مأخوذاً من اسم خاله واسمه الأوسط والدو من اسم جدته وقد كان الابن الثاني لعائلة تمتلك ثمانية أطفال
بقي منهم على قيد الحياة اثنين كان إمرسون أحدهم.
والد إمرسون توفي بسبب سرطان المعدة في 12 مايو 1811، قبل أقل من أسبوعين من عيد ميلاد إمرسون الثامن مما جعله يتربى عند والدته التي كانت من المثقفات المتدينات مثلها مثل باقي نساء العائلة ومن ضمنهم عمته ماري التي كان لها تأثير عميق على إمرسون وبقيت تُراسله مدةً طويلة،
عاشت العمة ماري مع العائلة على فترات متقطعة وبقيت تراسل إمرسون باستمرار حتى موتها في 1863.بدأ إمرسون الدراسة الابتدائية في المدرسة اللاتينية في بوسطن في 1812 حين كان في التاسعة وفي أكتوبر 1817 عندما كان في الرابعة عشرة ذهب إلى كلية هارفارد، في سنته الأولى بدأ إمرسون يقرأ قائمة كبيرة من الكتب وبدأ يكتب ملخصات لها ونشرها على شكل سلسلة مقالات اسمها «العالِم الكبير».أخذ إمرسون الطالب يعمل ليحصل المال ويغطي نفقات الدراسة فعمل نادلا في مطعم ومدرسا خصوصيا وعمل مع عمه في ماساتشوستس، في سنة تخرجه قرر أن يتخلى عن اسمه الأول رالف واختار اسمه الأوسط والدو وقد كان إمرسون شاعرا وكان يسمى في مدرسته بشاعر المدرسة حيث كان يلقي القصائد بشكل مستمر في احتفالات الكلية، كان تخرجه الرسمي من الكلية في 29 أغسطس 1821 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره أمّا على الصعيد التعليمي فإمرسون لم يكن طالبا متفوقا ولم يكن يشعر بالمتعة في المواد التي يدرسها؛ أمّا ترتيبه فكان الوسط في فصله المكون من 59 طالبا.وفي عام 1826 تقريبا خلال رحلة شتوية إلى فلوريدا التقى إمرسون مع الأمير الفرنسي أخيل ماورت، ابن أخت نابليون بونابرت الذي كان يكبره بعامين وأصبح الاثنان صديقين مقربين جداً. وكان الاثنان يتبادلان الآراء بالقضايا الشائكة مثل الدين والمجتمع والفلسفة والحكومة.