حكاية ناي ♔
10-17-2023, 05:53 PM
(ميلتون، 12 يوليو 1895 -- لوس أنجلوس، 1 يوليو 1983) مخترع، كاتب، ومصمم معماري من الولايات المتحدة. وكان أيضا أستاذا في جامعة جنوب إلينوي، وكاتب غزير الإنتاج. ألف فولر أكثر من 30 كتابا معززا بهم مصطلحات مثل سفينة الأرض. طور فولر العديد من الاكتشافات العلمية ربما أغلبها في مجال التصميم المعماري ومنها القبة الجويديسية حتي أن لاحقا تم إطلاق أسم فوليرين علي التكوين الكربوني الذي وجٍد مماثلا لتكوين عناصر القبة.
الحياة والعمل
وُلد فولر في 12 يوليو 1895، في مدينة ميلتون، ماساتشوستس لِوالديه «ريتشارد باكمنستر فولر» و«كارولين وولكوت آندروز» وابن ابن شقيق «مارغرت فولر» الصحفية الأمريكية والناقدة المنادية في حقوق المرأة المرتبطة بحركة الفلسفة المتعالية الأمريكية. ورِثَ اسمه الأوسط وغير المعتاد «باكمنستر» من أسلافه، جرّب ريتشارد تغييرات عدّة في اسمه، حيث اعتاد أن يُوقّع اسمه بشكل مختلف سنويًا في سجل الضيوف لمنزل عائلته الصيفي في جزيرة «كرانبيري، مين» ليعتمد أخيرًا اسم (ر. باكمنستر فولر).
قضى فولر معظم فترة شبابه في جزيرة «كرانبيري» في خليج بينوبسكوت قبالة ساحل «مين». التحق بروضة أطفال تستخدم أسلوب «فريدريك فروبل» في التعليم. كان فولر معارضًا لطريقة تدريس الهندسة في المدرسة، حيث لم يستطع التمييز هل تُمثل تلك النقطة المرسومة بالطبشور على اللوح نقطة رياضية فارغة أم أنها خط قد يمتد إلى ما لانهاية. أدت هذه اللامنطقية التي اختبرها إلى ولادة عمله «التآزُر». كان فولر غالبًا ما يصنع أشياء من عناصر وجدها في الغابة، وفي بعض الأحيان كان يصنع أدواته الخاصة. جرّب تصميمًا جديدًا لنظام دفع بشري للقوارب الصغيرة. اخترع وهو في عمر الثانية عشر نظام (الدفع والسحب) لدفع قارب تجديف باستخدام مظلة مقلوبة متصلة بالجزء المُسطّح من مؤخرة القارب عن طريق قفل مجداف بسيط، والتي تسمح للمُجدّف بالمُضي بتوجيه القارب للأمام نحو وجهته. أخذ فولر استثناءً في وقت لاحق لمصطلح (اختراع).
رأى فولر بعد عدة سنوات بأن هذه الخبرة لم تُوفر له الاهتمام بالتصميم فحسب، بل أيضًا عادة، أي أن يكون على دراية بالمواد التي سوف ستطلبها مشاريعه في وقت لاحق ومعرفته بها. حصل فولر على شهادة الميكانيكي، حيث عرِف كيفية استخدام مكابس الضغط، ومكابس التمدد وغيرها من الأدوات والمُعدات المستخدمة في تجارة الألواح المعدنية.
التعليم
التحق فولر بأكاديمية ميلتون في ماساتشوستس، ليبدأ بعدها الدراسة في كلية هارفارد، حيث انتسب إلى منزل آدمز. طُرد من جامعة هارفارد مرتين: أولاً لأنه أنفق كل أمواله في الحفلات مع فرقة «الفودفيل» للاستعراض المسرحي، والثانية بعد إعادة قبوله، بسبب «عدم مسؤوليته وعدم اهتمامه». وحسب تقييمه الخاص، كان غير كفؤ في بيئة الأخويّات.
الحياة والعمل
وُلد فولر في 12 يوليو 1895، في مدينة ميلتون، ماساتشوستس لِوالديه «ريتشارد باكمنستر فولر» و«كارولين وولكوت آندروز» وابن ابن شقيق «مارغرت فولر» الصحفية الأمريكية والناقدة المنادية في حقوق المرأة المرتبطة بحركة الفلسفة المتعالية الأمريكية. ورِثَ اسمه الأوسط وغير المعتاد «باكمنستر» من أسلافه، جرّب ريتشارد تغييرات عدّة في اسمه، حيث اعتاد أن يُوقّع اسمه بشكل مختلف سنويًا في سجل الضيوف لمنزل عائلته الصيفي في جزيرة «كرانبيري، مين» ليعتمد أخيرًا اسم (ر. باكمنستر فولر).
قضى فولر معظم فترة شبابه في جزيرة «كرانبيري» في خليج بينوبسكوت قبالة ساحل «مين». التحق بروضة أطفال تستخدم أسلوب «فريدريك فروبل» في التعليم. كان فولر معارضًا لطريقة تدريس الهندسة في المدرسة، حيث لم يستطع التمييز هل تُمثل تلك النقطة المرسومة بالطبشور على اللوح نقطة رياضية فارغة أم أنها خط قد يمتد إلى ما لانهاية. أدت هذه اللامنطقية التي اختبرها إلى ولادة عمله «التآزُر». كان فولر غالبًا ما يصنع أشياء من عناصر وجدها في الغابة، وفي بعض الأحيان كان يصنع أدواته الخاصة. جرّب تصميمًا جديدًا لنظام دفع بشري للقوارب الصغيرة. اخترع وهو في عمر الثانية عشر نظام (الدفع والسحب) لدفع قارب تجديف باستخدام مظلة مقلوبة متصلة بالجزء المُسطّح من مؤخرة القارب عن طريق قفل مجداف بسيط، والتي تسمح للمُجدّف بالمُضي بتوجيه القارب للأمام نحو وجهته. أخذ فولر استثناءً في وقت لاحق لمصطلح (اختراع).
رأى فولر بعد عدة سنوات بأن هذه الخبرة لم تُوفر له الاهتمام بالتصميم فحسب، بل أيضًا عادة، أي أن يكون على دراية بالمواد التي سوف ستطلبها مشاريعه في وقت لاحق ومعرفته بها. حصل فولر على شهادة الميكانيكي، حيث عرِف كيفية استخدام مكابس الضغط، ومكابس التمدد وغيرها من الأدوات والمُعدات المستخدمة في تجارة الألواح المعدنية.
التعليم
التحق فولر بأكاديمية ميلتون في ماساتشوستس، ليبدأ بعدها الدراسة في كلية هارفارد، حيث انتسب إلى منزل آدمز. طُرد من جامعة هارفارد مرتين: أولاً لأنه أنفق كل أمواله في الحفلات مع فرقة «الفودفيل» للاستعراض المسرحي، والثانية بعد إعادة قبوله، بسبب «عدم مسؤوليته وعدم اهتمامه». وحسب تقييمه الخاص، كان غير كفؤ في بيئة الأخويّات.