حكاية ناي ♔
10-19-2023, 02:22 PM
اختتم منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام يومه الأول، أمس في الرياض، بتسليم جوائزه السنوية، في حضور نجوم رياضيين عالميين، مثل السنغالي ساديو مانيه، لاعب فريق النصر السعودي الأول لكرة القدم، والعدّاء القطري معتز برشم، البطل الأولمبي.
وبعد الافتتاح و8 جلسات حوارية، صعدت الأفغانية نادية نديم، لاعبة كرة القدم، إلى المنصة، وتسلمت جائزة بطل العام. وذهبت جائزة مبادرة السلام من خلال الرياضة إلى مؤسستي “زالمي” وجورج ملائكة. وحصل الاتحاد الدولي للتايكوندو على جائزة مبادرة الرياضة القتالية، ومنظمة “لاعبون بلا حدود” على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وتمثّل نادية نديم، التي وُلِدَت في مدينة هيرات الأفغانية، منتخب الدنمارك الأول لكرة القدم للسيدات، وفريق ريسنج لويسفيل، المنتمي إلى أعلى مستوى لكرة السيدات في الولايات المتحدة.
وفرّت نادية من أفغانستان، عام 2000، بعد مقتل والدها، الذي كان جنرالًا في الجيش، ولجأت إلى الدنمارك.
وعلاوةً على احتراف كرة القدم، درست نديم، التي تتحدث 11 لغةً، الطب، وباتت مؤهلةً، مطلع العام الماضي، للعمل طبيبة، وهو هدفها بعد اعتزال اللعب.
ووفق سيرتها الذاتية “قصتي”، تعرّفت نادية على كرة القدم عندما وصلت إلى الدنمارك لاجئةً مع شقيقاتها الأربع ووالدتها، وشاهدت فتيات يلعبن كرة القدم على ملعب مجاور لمخيم اللجوء، فتشجعت تدريجيًا وطلبت الانضمام إليهن، مما شكّل نقطة تحول في حياتها.
وحصلت ابنة أفغانستان على الجنسية الدنماركية عام 2008، ومكّنها استثناء خاص من الاتحاد الدولي “فيفا” من تمثيل المنتخب الدنماركي بدءًا من 2009.
على صعيد الأندية، لعِبت نادية لفريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبورتلاند ثورنس الأمريكي وعددٍ من الأندية الدنماركية أوّلُها بي 52 ألبورج. وفي يوليو 2019، حصلت على لقب بطلة “اليونسكو” لتعليم الفتيات والنساء، تقديرًا لدورها في تعزيز الرياضة والمساواة بين الجنسين، ومساهمتها في النشاط التعليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، ودعوتها لتعليم الفتيات والنساء على المستوى العالمي
وبعد الافتتاح و8 جلسات حوارية، صعدت الأفغانية نادية نديم، لاعبة كرة القدم، إلى المنصة، وتسلمت جائزة بطل العام. وذهبت جائزة مبادرة السلام من خلال الرياضة إلى مؤسستي “زالمي” وجورج ملائكة. وحصل الاتحاد الدولي للتايكوندو على جائزة مبادرة الرياضة القتالية، ومنظمة “لاعبون بلا حدود” على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وتمثّل نادية نديم، التي وُلِدَت في مدينة هيرات الأفغانية، منتخب الدنمارك الأول لكرة القدم للسيدات، وفريق ريسنج لويسفيل، المنتمي إلى أعلى مستوى لكرة السيدات في الولايات المتحدة.
وفرّت نادية من أفغانستان، عام 2000، بعد مقتل والدها، الذي كان جنرالًا في الجيش، ولجأت إلى الدنمارك.
وعلاوةً على احتراف كرة القدم، درست نديم، التي تتحدث 11 لغةً، الطب، وباتت مؤهلةً، مطلع العام الماضي، للعمل طبيبة، وهو هدفها بعد اعتزال اللعب.
ووفق سيرتها الذاتية “قصتي”، تعرّفت نادية على كرة القدم عندما وصلت إلى الدنمارك لاجئةً مع شقيقاتها الأربع ووالدتها، وشاهدت فتيات يلعبن كرة القدم على ملعب مجاور لمخيم اللجوء، فتشجعت تدريجيًا وطلبت الانضمام إليهن، مما شكّل نقطة تحول في حياتها.
وحصلت ابنة أفغانستان على الجنسية الدنماركية عام 2008، ومكّنها استثناء خاص من الاتحاد الدولي “فيفا” من تمثيل المنتخب الدنماركي بدءًا من 2009.
على صعيد الأندية، لعِبت نادية لفريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبورتلاند ثورنس الأمريكي وعددٍ من الأندية الدنماركية أوّلُها بي 52 ألبورج. وفي يوليو 2019، حصلت على لقب بطلة “اليونسكو” لتعليم الفتيات والنساء، تقديرًا لدورها في تعزيز الرياضة والمساواة بين الجنسين، ومساهمتها في النشاط التعليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، ودعوتها لتعليم الفتيات والنساء على المستوى العالمي