يُمكن القول بأن السبب الرئيسي وراء ضعف العضلة هو أن أماكن العمل تعتمد بصورة كبيرة على أجهزة الكمبيوتر، إذ أن الوظيفة التي تحتاج إلى الجلوس ما بين خمس وتسع ساعات قد تتسبب في ضيق مقدمة الوركين وإطالة عضلات الألوية، ومع مرور الوقت يبدأ الجسم في الاعتياد على هذا الوضع ولن تنطلق العضلة بعد ذلك كالسابق.
كما أن الأمر لا يقتصر فقط على من يعملون في مكاتب ويجلسون طويلًا، إذ أن الرياضيين والأشخاص ممن يمارسون الرياضة باستمرار يمكنهم أن يصابوا بمتلازمة نوم العضلة كذلك، فالجري يعمل في الغالب على عضلات الفخذين، أوتار الركبتين، عضلة الفخذين، عادةً ما لا يقوم أغلبية العدائين بممارسة تمارين القوة بما يكفي، وكذلك من يذهبون إلى الصالة الرياضية يهتمون بتمارين الظهر، الساقين، الجزء العلوي من الجسد، في حين أنهم لا يهتمون باستهداف الألوية على وجه التحديد وبالتالي تنام العضلة.

عساكـ على القوهـ وفي انتظارجديدك
جنائن الورد لك ولقلمك الرائع
دمت بود