حكاية ناي ♔
10-21-2023, 02:03 PM
محمد بن سليمان بن عبد الله الجراح (1902 - 1996) إمام و فقيه حنبلي كويتي.
مولده و تعليمه
هاجر جده عبد الله من حَرْمه إثر الجفاف الذي أهلك مواشيهم و زروعهم و استقر في الكويت. ولد محمد الجراح في الكويت عام (1322هـ) و يعود نسبة إلى آل فضل و هم بطن من بطون بني لام. بدأ تعلم القرآن في مدرسة الملا أحمد الحرمي و ثم في مدرسة ملا محمد المهيني. و تعلم الحساب و الكتابة في مدرسة هاشم الحنيان. و كان محباً للعلم فحفظ في بداية شبابة نظم الرحبية في المواريث و منظومة الآداب و الدرة المضيئة للسفاريني و متن دليل الطالب في الفقه للشيخ مرعي الكرمي.
شيوخه في الفقه
أخذ مبادئ الفقه على علامة الكويت في وقتة الشيخ عبد الله الدحيان حيث كان يقرأ في مجلسه تفسير ابن كثير و فتح الباري و كان يدرس طلاب العلم بعد صلاة العشاء في مسجد البدر. و بعد وفاة الشيخ عبد الله ، أخذ محمد الجراح بتلقي العلم من الشيخ عبد الوهاب عبد الله الفارس.
شيوخه في العربية
منهم الشيخ أحمد عطية الأثري و الشيخ عبد العزيز بن قاسم حمادة و الشيخ أحمد بن محمد الحرمي
عمله
عمل في دكانه (محله) الخاص ثم التزم الإمامة في مسجد العثمان في حي القبلة خلفاً للشيخ يوسف بن حمود. ثم تولى الإمامة في مسجد عباس بن هارون. و عمل في الخطابة في مسجد البدر خلفاً للشيخ أحمد الخميس و لما أزيل المسجد صار خطيباً في مسجد العثمان وو لما أزيل انتقل إلى مسجد الساير القبلي و أخيراً قام الإمامة في مسجد السهول و الخطابة في مسجد المطير في ضاحية عبد الله السالم. و قد اتخذ من مسجد السهول على الرغم من غزارة علمه في الدين و الفقه إلا أنه يصف نفسة فيقول:
محمد سليمان الجراح إني طويلب علم مقصر و ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم
محمد سليمان الجراح
تلاميذه
الشيخ وليد المنيس
الشيخ محمد بن ناصر العجمي
الشيخ فيصل بن يوسف العلي
الشيخ ياسر المزروعي
وفاته
لم يستطع محمد الجراح مواصلة الخطابة آخر أيامه لكنه واضب على إعطاء الدروس الفقهية حتى الرمق الأخير من حياته. توفى في فجر يوم الخميس 13 جمادى الأولى 1417 (1996م)
مولده و تعليمه
هاجر جده عبد الله من حَرْمه إثر الجفاف الذي أهلك مواشيهم و زروعهم و استقر في الكويت. ولد محمد الجراح في الكويت عام (1322هـ) و يعود نسبة إلى آل فضل و هم بطن من بطون بني لام. بدأ تعلم القرآن في مدرسة الملا أحمد الحرمي و ثم في مدرسة ملا محمد المهيني. و تعلم الحساب و الكتابة في مدرسة هاشم الحنيان. و كان محباً للعلم فحفظ في بداية شبابة نظم الرحبية في المواريث و منظومة الآداب و الدرة المضيئة للسفاريني و متن دليل الطالب في الفقه للشيخ مرعي الكرمي.
شيوخه في الفقه
أخذ مبادئ الفقه على علامة الكويت في وقتة الشيخ عبد الله الدحيان حيث كان يقرأ في مجلسه تفسير ابن كثير و فتح الباري و كان يدرس طلاب العلم بعد صلاة العشاء في مسجد البدر. و بعد وفاة الشيخ عبد الله ، أخذ محمد الجراح بتلقي العلم من الشيخ عبد الوهاب عبد الله الفارس.
شيوخه في العربية
منهم الشيخ أحمد عطية الأثري و الشيخ عبد العزيز بن قاسم حمادة و الشيخ أحمد بن محمد الحرمي
عمله
عمل في دكانه (محله) الخاص ثم التزم الإمامة في مسجد العثمان في حي القبلة خلفاً للشيخ يوسف بن حمود. ثم تولى الإمامة في مسجد عباس بن هارون. و عمل في الخطابة في مسجد البدر خلفاً للشيخ أحمد الخميس و لما أزيل المسجد صار خطيباً في مسجد العثمان وو لما أزيل انتقل إلى مسجد الساير القبلي و أخيراً قام الإمامة في مسجد السهول و الخطابة في مسجد المطير في ضاحية عبد الله السالم. و قد اتخذ من مسجد السهول على الرغم من غزارة علمه في الدين و الفقه إلا أنه يصف نفسة فيقول:
محمد سليمان الجراح إني طويلب علم مقصر و ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم
محمد سليمان الجراح
تلاميذه
الشيخ وليد المنيس
الشيخ محمد بن ناصر العجمي
الشيخ فيصل بن يوسف العلي
الشيخ ياسر المزروعي
وفاته
لم يستطع محمد الجراح مواصلة الخطابة آخر أيامه لكنه واضب على إعطاء الدروس الفقهية حتى الرمق الأخير من حياته. توفى في فجر يوم الخميس 13 جمادى الأولى 1417 (1996م)