حكاية ناي ♔
10-22-2023, 09:58 AM
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن أول قمة لمجموعة دول الأمريكتين في نوفمبر، حسبما أعلن البيت الأبيض، في إطار محاولته احتواء الهجرة قبل الانتخابات المقررة في 2024.
وسيستقبل بايدن قادة "الشراكة الأمريكية من أجل الازدهار الاقتصادي"، التي تضم بربادوس وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والمكسيك وبنما والبيرو والأوروجواي.
وقالت كارين جان بيار المتحدثة باسم البيت الأبيض، "خلال القمة، سيؤكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائنا لتعميق التكامل الاقتصادي في منطقتنا"، وفقا لـ"الفرنسية".
وأضافت أن "القمة ستتناول أيضا الدوافع الاقتصادية الأساسية للهجرة غير الشرعية، التي تشكل مصدر إزعاج سياسي كبير للرئيس الديمقراطي الذي يتهمه الجمهوريون بالتراخي في إطار سياسات الحدود".
طلب بادين الجمعة نحو 13 مليار دولار لتأمين الحدود من الكونجرس كجزء من حزمة ضخمة للأمن القومي تشمل أيضا مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا.
وتعمل الولايات المتحدة مع عدد من دول المنطقة للحد من تدفق المهاجرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إدارة بايدن عن خطط لتوسيع الجدار الحدودي مع المكسيك، وهي سياسة تبناها دونالد ترمب سلفه الجمهوري ومنافسه المحتمل في انتخابات 2024.
لكن بايدن أشار إلى أن الأموال مخصصة لهذا التوسيع بموجب القانون ويجب استخدامها، رغم اعتقاده أن الجدران الحدودية لا تحل الأزمة.
ويواجه قادة ووزراء خارجية دول أمريكا اللاتينية لدى اجتماعهم اليوم في المكسيك مهمة شاقة تتمثل في إيجاد حل لأزمة الهجرة نحو الولايات المتحدة وتداعياتها على قارتين.
باتت مسألة الهجرة قضية جوهرية في الولايات المتحدة والمكسيك اللتين تستعدان لإجراء انتخابات رئاسية العام المقبل. وخلال 2023، وصل 1.7 مليون مهاجر الى الحدود بين البلدين.
ووفق إحصاءات الحكومة المكسيكية، وصل إلى البلاد في سبتمبر وحده 600 ألف مهاجر من فنزويلا و35 ألفا من جواتيمالا و27 ألفا من هندوراس.
وقالت أليسيا بارسينا وزيرة الخارجية المكسيكية هذا الأسبوع "تصعب جدا إدارة هذه الأعداد في غياب سياسة هجرة لا يقتصر التعامل خلالها (مع المسألة) على الولايات المتحدة والمكسيك، بل يشمل أيضا الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية، وصولا إلى الولايات المتحدة".
وشدد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لويس أوبرادور في تصريحات سابقة على أهمية "الاتفاق" على سياسة للهجرة "لأنه يمكننا القيام بعديد من الأمور داخل أمريكا اللاتينية".
وأشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية يمكنها في ضوء ذلك تشكيل جبهة موحدة "والبحث عن تعاون الحكومة الأمريكية".
وسيستقبل بايدن قادة "الشراكة الأمريكية من أجل الازدهار الاقتصادي"، التي تضم بربادوس وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والمكسيك وبنما والبيرو والأوروجواي.
وقالت كارين جان بيار المتحدثة باسم البيت الأبيض، "خلال القمة، سيؤكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائنا لتعميق التكامل الاقتصادي في منطقتنا"، وفقا لـ"الفرنسية".
وأضافت أن "القمة ستتناول أيضا الدوافع الاقتصادية الأساسية للهجرة غير الشرعية، التي تشكل مصدر إزعاج سياسي كبير للرئيس الديمقراطي الذي يتهمه الجمهوريون بالتراخي في إطار سياسات الحدود".
طلب بادين الجمعة نحو 13 مليار دولار لتأمين الحدود من الكونجرس كجزء من حزمة ضخمة للأمن القومي تشمل أيضا مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا.
وتعمل الولايات المتحدة مع عدد من دول المنطقة للحد من تدفق المهاجرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إدارة بايدن عن خطط لتوسيع الجدار الحدودي مع المكسيك، وهي سياسة تبناها دونالد ترمب سلفه الجمهوري ومنافسه المحتمل في انتخابات 2024.
لكن بايدن أشار إلى أن الأموال مخصصة لهذا التوسيع بموجب القانون ويجب استخدامها، رغم اعتقاده أن الجدران الحدودية لا تحل الأزمة.
ويواجه قادة ووزراء خارجية دول أمريكا اللاتينية لدى اجتماعهم اليوم في المكسيك مهمة شاقة تتمثل في إيجاد حل لأزمة الهجرة نحو الولايات المتحدة وتداعياتها على قارتين.
باتت مسألة الهجرة قضية جوهرية في الولايات المتحدة والمكسيك اللتين تستعدان لإجراء انتخابات رئاسية العام المقبل. وخلال 2023، وصل 1.7 مليون مهاجر الى الحدود بين البلدين.
ووفق إحصاءات الحكومة المكسيكية، وصل إلى البلاد في سبتمبر وحده 600 ألف مهاجر من فنزويلا و35 ألفا من جواتيمالا و27 ألفا من هندوراس.
وقالت أليسيا بارسينا وزيرة الخارجية المكسيكية هذا الأسبوع "تصعب جدا إدارة هذه الأعداد في غياب سياسة هجرة لا يقتصر التعامل خلالها (مع المسألة) على الولايات المتحدة والمكسيك، بل يشمل أيضا الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية، وصولا إلى الولايات المتحدة".
وشدد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لويس أوبرادور في تصريحات سابقة على أهمية "الاتفاق" على سياسة للهجرة "لأنه يمكننا القيام بعديد من الأمور داخل أمريكا اللاتينية".
وأشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية يمكنها في ضوء ذلك تشكيل جبهة موحدة "والبحث عن تعاون الحكومة الأمريكية".