حكاية ناي ♔
10-22-2023, 10:11 AM
صدر بيان مشترك في ختام زيارة لي هسين لونغ رئيس وزراء سنغافورة للمملكة، نص على أنه وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وجمهورية سنغافورة، قام رئيس وزراء لي هسين لونغ، بزيارة رسمية إلى السعودية في المدة 3 / 4 / 1445 هـ الموافق 18 / 10 /2023م.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في جميع المجالات.
وانطلاقاً من رغبة قيادتي البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، اتفق الجانبان على الارتقاء بمستوى العلاقة بينهما إلى مستوى (شراكة استراتيجية)، وعبرا عن تطلعهما إلى تعميق وتوسيع الشراكة بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وثمن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية سنغافورة. وأعرب الجانب السنغافوري عن دعم وتأييد حكومة جمهورية سنغافورة لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م.
ورحب الجانبان بالتقدم المحرز في أعمال اللجنة السعودية - السنغافورية المشتركة، والتي عقدت اجتماعها (الثالث) بتاريخ 2 / 4 / 1445هـ الموافق 17 / 10 / 2023م بمدينة الرياض، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة، والصناعة، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والربط في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي، ونوها بالمصالح المشتركة واسعة النطاق في كثير من الجوانب الاقتصادية المهمة في البلدين. وأشاد الجانبان بنمو حجم التجارة البينية في العام 2022م بمعدل (51%) مقارنة بالعام 2021م، وأكدا على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز وتنويع التجارة بينهما، من خلال الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية سنغافورة، وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة، والاقتصاد الرقمي، والخدمات المالية، والزراعة والصناعات الغذائية، والنقل والخدمات اللوجستية. كما أكدا على أهمية عقد الشراكات الاستثمارية التي تتيحها برامج ومشاريع رؤية المملكة 2030 في مختلف القطاعات، والاستفادة من خبرات وقدرات الشركات السنغافورية المميزة، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية المشتركة بما يعود بالمنفعة على اقتصادي البلدين.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في جميع المجالات.
وانطلاقاً من رغبة قيادتي البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، اتفق الجانبان على الارتقاء بمستوى العلاقة بينهما إلى مستوى (شراكة استراتيجية)، وعبرا عن تطلعهما إلى تعميق وتوسيع الشراكة بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وثمن رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية سنغافورة. وأعرب الجانب السنغافوري عن دعم وتأييد حكومة جمهورية سنغافورة لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م.
ورحب الجانبان بالتقدم المحرز في أعمال اللجنة السعودية - السنغافورية المشتركة، والتي عقدت اجتماعها (الثالث) بتاريخ 2 / 4 / 1445هـ الموافق 17 / 10 / 2023م بمدينة الرياض، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة، والصناعة، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والربط في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي، ونوها بالمصالح المشتركة واسعة النطاق في كثير من الجوانب الاقتصادية المهمة في البلدين. وأشاد الجانبان بنمو حجم التجارة البينية في العام 2022م بمعدل (51%) مقارنة بالعام 2021م، وأكدا على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز وتنويع التجارة بينهما، من خلال الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية سنغافورة، وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة، والاقتصاد الرقمي، والخدمات المالية، والزراعة والصناعات الغذائية، والنقل والخدمات اللوجستية. كما أكدا على أهمية عقد الشراكات الاستثمارية التي تتيحها برامج ومشاريع رؤية المملكة 2030 في مختلف القطاعات، والاستفادة من خبرات وقدرات الشركات السنغافورية المميزة، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية المشتركة بما يعود بالمنفعة على اقتصادي البلدين.