حكاية ناي ♔
10-22-2023, 10:28 AM
واصلت أسعار النفط الخام مكاسبها الأسبوعية، حيث حقق خام برنت مكاسب بنسبة 1.4 في المائة، في حين حقق الخام الأمريكي صعودا بنسبة 1.2 في المائة، بسبب تأثير الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأجمعت التقارير الصادرة عن مراكز متخصصة في دراسات صناعة النفط على أن الاحداث الجيوسياسية تلقي بظلالها على أسعار الخام وسط مخاوف بشأن الإمدادات.
وفي هذا الاطار، أكد تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن النفط سجل مكاسبه الأسبوعية الثانية مع إثارة التطورات في الشرق الأوسط مخاوف من احتمال انتشار الصراع في المنطقة، على الرغم من أن الجهود الأمريكية لتأخير الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة تسببت في انخفاض الأسعار في ختام الأسبوع الماضي.
فيما لفت بنك جي بي مورجان تشيس إلى أن المخاطر الجيوسياسية دفعت الأسعار إلى الارتفاع بنحو سبعة دولارات عما كان يمكن أن تكون عليه لولا ذلك. يأتي ذلك وسط تأكيد وزارة الطاقة الأمريكية أنها تهدف إلى شراء ما يصل إلى ستة ملايين برميل للاحتياطي البترولي الاستراتيجي مع استمرارها في تجديد المخزون بعد سحب قياسي.
من جانبه ذكر تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي أن الإدارة الأمريكية تحركت لرفع العقوبات عن صناعة النفط الفنزويلية بعد التعهد بإجراء انتخابات جديدة في 2024.
وأشار إلى أن أسعار النفط الخام تتلقى الدعم الرئيس من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب وقوع روسيا وإيران تحت العقوبات الغربية، على الرغم من أن أيا منهما لم تشهد خسائر كبيرة في صادراتها النفطية.
وأفاد التقرير بأنه مع امتلاء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي إلى النصف فقط ومخزونات كوشينج بالقرب من الحد الأدنى التشغيلي فإن خيارات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت محدودة ولم يكن هناك مفر من تخفيف العقوبات على بعض الدول المنتجة.
واعتبر رفع العقوبات عن فنزويلا يمكن أن يعزز الإنتاج بنسبة 25 في المائة، لكن من غير المرجح أن تتمكن دولة مثل فنزويلا -التي عانت على مدار أعوام صعوبات في إدارة بنيتها التحتية النفطية- من زيادة الإنتاج بهذه الكمية على الفور، حيث سيتم رفع القيود المفروضة على فنزويلا خلال مدة ستة أشهر.
أما تقرير لوكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية فيقول إن وزارة الطاقة الأمريكية تعمل على تكثيف الجهود لإعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي من خلال نشر طلبات شهرية للنفط للأشهر الستة المقبلة وزيادة الحد الأقصى للسعر الذي ستدفعه إلى 79 دولارا للبرميل.
وأوضح أن وزارة الطاقة اشترت بالفعل 4.8 مليون برميل من النفط لتجديد الاحتياطي الاستراتيجي من النفط بمتوسط أقل من 73 دولارا للبرميل ومن المقرر تقديم العطاءات الخاصة بالطلب الأول لشراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام، لتسلمها في شهر ديسمبر.
وأجمعت التقارير الصادرة عن مراكز متخصصة في دراسات صناعة النفط على أن الاحداث الجيوسياسية تلقي بظلالها على أسعار الخام وسط مخاوف بشأن الإمدادات.
وفي هذا الاطار، أكد تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن النفط سجل مكاسبه الأسبوعية الثانية مع إثارة التطورات في الشرق الأوسط مخاوف من احتمال انتشار الصراع في المنطقة، على الرغم من أن الجهود الأمريكية لتأخير الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة تسببت في انخفاض الأسعار في ختام الأسبوع الماضي.
فيما لفت بنك جي بي مورجان تشيس إلى أن المخاطر الجيوسياسية دفعت الأسعار إلى الارتفاع بنحو سبعة دولارات عما كان يمكن أن تكون عليه لولا ذلك. يأتي ذلك وسط تأكيد وزارة الطاقة الأمريكية أنها تهدف إلى شراء ما يصل إلى ستة ملايين برميل للاحتياطي البترولي الاستراتيجي مع استمرارها في تجديد المخزون بعد سحب قياسي.
من جانبه ذكر تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي أن الإدارة الأمريكية تحركت لرفع العقوبات عن صناعة النفط الفنزويلية بعد التعهد بإجراء انتخابات جديدة في 2024.
وأشار إلى أن أسعار النفط الخام تتلقى الدعم الرئيس من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب وقوع روسيا وإيران تحت العقوبات الغربية، على الرغم من أن أيا منهما لم تشهد خسائر كبيرة في صادراتها النفطية.
وأفاد التقرير بأنه مع امتلاء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي إلى النصف فقط ومخزونات كوشينج بالقرب من الحد الأدنى التشغيلي فإن خيارات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت محدودة ولم يكن هناك مفر من تخفيف العقوبات على بعض الدول المنتجة.
واعتبر رفع العقوبات عن فنزويلا يمكن أن يعزز الإنتاج بنسبة 25 في المائة، لكن من غير المرجح أن تتمكن دولة مثل فنزويلا -التي عانت على مدار أعوام صعوبات في إدارة بنيتها التحتية النفطية- من زيادة الإنتاج بهذه الكمية على الفور، حيث سيتم رفع القيود المفروضة على فنزويلا خلال مدة ستة أشهر.
أما تقرير لوكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية فيقول إن وزارة الطاقة الأمريكية تعمل على تكثيف الجهود لإعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي من خلال نشر طلبات شهرية للنفط للأشهر الستة المقبلة وزيادة الحد الأقصى للسعر الذي ستدفعه إلى 79 دولارا للبرميل.
وأوضح أن وزارة الطاقة اشترت بالفعل 4.8 مليون برميل من النفط لتجديد الاحتياطي الاستراتيجي من النفط بمتوسط أقل من 73 دولارا للبرميل ومن المقرر تقديم العطاءات الخاصة بالطلب الأول لشراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام، لتسلمها في شهر ديسمبر.