حكاية ناي ♔
10-24-2023, 11:02 AM
تعهد نادي اشبيلية الإسباني باتخاذ إجراء ضد مشجع جرى إخراجه من مدرجات ملعب «اد رامون سانشيز بيزخوان» خلال المباراة التي انتهت بالتعادل إيجابًا مع ريال مدريد «1-1»، السبت، ضمن الدوري الممتاز لكرة القدم، بداعي توجيه إساءة عنصرية للبرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب الريال.
ولعب البرازيلي الدولي فينيسيوس لمدة 88 من المباراة، التي شهدت تعادل ريال مدريد بهدف سجله داني كارفاخال عند الدقيقة 78، بعد أن تقدم إشبيلية بهدف أحرزه ديفيد ألابا لاعب الريال بالخطأ في مرمى فريقه خلال الدقيقة 74.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن فينيسيوس كشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تعرض للإساءة العنصرية خلال المباراة، وهو ما أكده إشبيلية، إذ قال النادي الإسباني في بيان: يود نادي إشبيلية أن يعلن أنه بعد الكشف عن السلوكيات العنصرية والمعادية للأجانب، تم التعرف على أحد أفراد الجمهور وإخراجه من الملعب وتسليمه إلى السلطات القانونية.
وأضاف النادي: سيخضع الشخص أيضًا للبروتوكولات التأديبية الداخلية الصارمة للنادي وسيتم إلغاء عضويته.
وتابع: يدين النادي جميع السلوكيات العنصرية والمعادية للأجانب، وسيعمل بشكل وثيق مع السلطات لضمان اتخاذ الإجراءات وفقا لذلك، وهذا السلوك لا ينتمي إلى نادي إشبيلية.
وكان فينيسيوس في خضم الأحداث خلال المواجهة، وكاد أن يحصل على ضربة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول، كما حصل على إنذار قبل خمس دقائق من نهاية المباراة بسبب تدخل مع أورجان نايلاند حارس مرمى إشبيلية أثار مناوشات بين لاعبي الفريقين.
وسبق أن نادي ريال مدريد قد أعلن خلال مايو الماضي، أنه رفع دعوى قضائية بسبب توجيه إساءات عنصرية للاعبه فينيسيوس البالغ من العمر 23 عاما، وطالبت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في ذلك الوقت بتعديل تشريعي للحصول على سلطة أكبر لمعاقبة الأندية التي يتم إدانة مشجعيها بارتكاب انتهاكات عنصرية.
كذلك أكد فينيسيوس الحاجة للتغيير في ظل مساعي إسبانيا حينها للحصول على حق استضافة مونديال 2030 مع البرتغال والمغرب.
وقال البرازيلي فينيسيوس جونيور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ردًا على بيان إشبيلية: تهانينا لإشبيلية على اتخاذ الموقف سريعًا، رغم أن فرض عقوبة يعد حلقة حزينة أخرى في كرة القدم الإسبانية.
وأضاف: لسوء الحظ، رأيت مقطع فيديو آخر لتصرف عنصري آخر في مباراة، السبت، وجاء من قبل طفلة وهو أمر محزن للغاية أن أحدًا لم يعلمها، وأتمنى أن تقوم السلطات الإسبانية بدورها وتغير التشريعات مرة واحدة من أجل الجميع، ويجب معاقبة هؤلاء الأشخاص جنائيًا، إذ سيكون هذا بمثابة خطوة استعدادية هائلة أولى لمونديال «2030».
ولعب البرازيلي الدولي فينيسيوس لمدة 88 من المباراة، التي شهدت تعادل ريال مدريد بهدف سجله داني كارفاخال عند الدقيقة 78، بعد أن تقدم إشبيلية بهدف أحرزه ديفيد ألابا لاعب الريال بالخطأ في مرمى فريقه خلال الدقيقة 74.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن فينيسيوس كشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تعرض للإساءة العنصرية خلال المباراة، وهو ما أكده إشبيلية، إذ قال النادي الإسباني في بيان: يود نادي إشبيلية أن يعلن أنه بعد الكشف عن السلوكيات العنصرية والمعادية للأجانب، تم التعرف على أحد أفراد الجمهور وإخراجه من الملعب وتسليمه إلى السلطات القانونية.
وأضاف النادي: سيخضع الشخص أيضًا للبروتوكولات التأديبية الداخلية الصارمة للنادي وسيتم إلغاء عضويته.
وتابع: يدين النادي جميع السلوكيات العنصرية والمعادية للأجانب، وسيعمل بشكل وثيق مع السلطات لضمان اتخاذ الإجراءات وفقا لذلك، وهذا السلوك لا ينتمي إلى نادي إشبيلية.
وكان فينيسيوس في خضم الأحداث خلال المواجهة، وكاد أن يحصل على ضربة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول، كما حصل على إنذار قبل خمس دقائق من نهاية المباراة بسبب تدخل مع أورجان نايلاند حارس مرمى إشبيلية أثار مناوشات بين لاعبي الفريقين.
وسبق أن نادي ريال مدريد قد أعلن خلال مايو الماضي، أنه رفع دعوى قضائية بسبب توجيه إساءات عنصرية للاعبه فينيسيوس البالغ من العمر 23 عاما، وطالبت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في ذلك الوقت بتعديل تشريعي للحصول على سلطة أكبر لمعاقبة الأندية التي يتم إدانة مشجعيها بارتكاب انتهاكات عنصرية.
كذلك أكد فينيسيوس الحاجة للتغيير في ظل مساعي إسبانيا حينها للحصول على حق استضافة مونديال 2030 مع البرتغال والمغرب.
وقال البرازيلي فينيسيوس جونيور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ردًا على بيان إشبيلية: تهانينا لإشبيلية على اتخاذ الموقف سريعًا، رغم أن فرض عقوبة يعد حلقة حزينة أخرى في كرة القدم الإسبانية.
وأضاف: لسوء الحظ، رأيت مقطع فيديو آخر لتصرف عنصري آخر في مباراة، السبت، وجاء من قبل طفلة وهو أمر محزن للغاية أن أحدًا لم يعلمها، وأتمنى أن تقوم السلطات الإسبانية بدورها وتغير التشريعات مرة واحدة من أجل الجميع، ويجب معاقبة هؤلاء الأشخاص جنائيًا، إذ سيكون هذا بمثابة خطوة استعدادية هائلة أولى لمونديال «2030».