حكاية ناي ♔
10-25-2023, 11:27 AM
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: غلا السعر في المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله هو المُسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال. رواه الخمسة إلا النسائي وصححه ابن حبان.
المفردات:
«غلا السعر» أي ارتفعت أثمان المشتريات فوق المعتاد.
«سعِّر لنا» أي حدد لنا أثمان المشتريات حتى لا يزيد أحد على ما تحدده.
«هو المسعر» أي هو الذي يخفض الأسعار ويرفعها بحكمته.
«القابض» أي الذي يضيق على من شاء.
«الباسط» أي الموسع على من شاء.
«الرازق» أي الواهب لعباده أرزاقهم.
البحث:
قال الحافظ في التلخيص: حديث أن السعر غلا، فقالوا: يا رسول الله سعِّر لنا فقال: إن الله هو المسعر. الحديث، أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس. وإسناده على شرط مسلم. وقد صححه ابن حبان والترمذي، ولأحمد وأبي داود من حديث أبي هريرة، جاء رجل فقال: يا رسول الله سعر لنا فقال: بل ادعوا، ثم جاء آخر، فقال: يا رسول الله سعر، فقال: بل الله يخفض ويرفع؛ الحديث، وإسناده حسن، ولابن ماجه والبزار والطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد نحو حديث أنس، وإسناده حسن أيضًا، وللبزار من حديث علي نحوه، وعن ابن عباس في الطبراني الصغير، وعن أبي جحيفة في الكبير، وأغرب ابن الجوزي فجعله في الموضوعات من حديث علي فقال: إنه حديث لا يصح؛ اهـ.
المفردات:
«غلا السعر» أي ارتفعت أثمان المشتريات فوق المعتاد.
«سعِّر لنا» أي حدد لنا أثمان المشتريات حتى لا يزيد أحد على ما تحدده.
«هو المسعر» أي هو الذي يخفض الأسعار ويرفعها بحكمته.
«القابض» أي الذي يضيق على من شاء.
«الباسط» أي الموسع على من شاء.
«الرازق» أي الواهب لعباده أرزاقهم.
البحث:
قال الحافظ في التلخيص: حديث أن السعر غلا، فقالوا: يا رسول الله سعِّر لنا فقال: إن الله هو المسعر. الحديث، أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي والبزار وأبو يعلى من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وغيره عن أنس. وإسناده على شرط مسلم. وقد صححه ابن حبان والترمذي، ولأحمد وأبي داود من حديث أبي هريرة، جاء رجل فقال: يا رسول الله سعر لنا فقال: بل ادعوا، ثم جاء آخر، فقال: يا رسول الله سعر، فقال: بل الله يخفض ويرفع؛ الحديث، وإسناده حسن، ولابن ماجه والبزار والطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد نحو حديث أنس، وإسناده حسن أيضًا، وللبزار من حديث علي نحوه، وعن ابن عباس في الطبراني الصغير، وعن أبي جحيفة في الكبير، وأغرب ابن الجوزي فجعله في الموضوعات من حديث علي فقال: إنه حديث لا يصح؛ اهـ.