حكاية ناي ♔
10-25-2023, 11:28 AM
أخرجه الإمام أحمد في المسند (في المجلد الخامس صفحة 351، 356)، والترمذي (في المجلد الرابع من الطبعة الهندية بشرح المباركفوري صفحة 327)، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق شريك. يعني به شريكاً القاضي، وأخرجه ابن ماجه (في المجلد الأول صفحة 66)، وأخرجه الحاكم (صفحة 130 من المجلد الثالث)، كلهم من طريق شريك القاضي، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.
وكلهم رووه عن شريك عن أبي ربيعة بالعنعنة، ما عدا أحمد في إحدى روايتيه، فإن شريكاً صرح فيها بأن أبا ربيعة حدثه بذلك.
وإسناده ضعيف من أجل أبي ربيعة المذكور، فإنه انفرد به، وهو منكر الحديث، قاله أبو حاتم الرازي.
وصححه الحاكم، وزعم أنه على شرط مسلم، وأنكر الذهبي عليه ذلك، وقال: إن مسلماً لم يخرج عن أبي ربيعة المذكور. انتهى.
وكثيراً ما يصحح الحاكم رحمه الله أحاديث ضعيفة وموضوعة، فلا ينبغي أن يُغتر بتصحيحه.
وقد أغرب الحافظ ابن حجر في ترجمة المقداد فحَسَّن هذا الحديث، وليس ذلك بجيد؛ لضعف إسناده: لانفراد أبي ربيعة به، ونكارة متنه، ولأن هذا الحديث لو كان صحيحاً لم يخْفَ على الحفاظ من أصحاب بريدة وابنه، والله ولي التوفيق.
تنبيه: لو صحَّ فليس له مفهوم.
تنبيه آخر: نقل الحافظ الذهبي كلام أبي حاتم المذكور في شأن أبي ربيعة في الميزان، في ترجمة عمر بن ربيعة (صفحة 257 مجلد 2) [1].
وكلهم رووه عن شريك عن أبي ربيعة بالعنعنة، ما عدا أحمد في إحدى روايتيه، فإن شريكاً صرح فيها بأن أبا ربيعة حدثه بذلك.
وإسناده ضعيف من أجل أبي ربيعة المذكور، فإنه انفرد به، وهو منكر الحديث، قاله أبو حاتم الرازي.
وصححه الحاكم، وزعم أنه على شرط مسلم، وأنكر الذهبي عليه ذلك، وقال: إن مسلماً لم يخرج عن أبي ربيعة المذكور. انتهى.
وكثيراً ما يصحح الحاكم رحمه الله أحاديث ضعيفة وموضوعة، فلا ينبغي أن يُغتر بتصحيحه.
وقد أغرب الحافظ ابن حجر في ترجمة المقداد فحَسَّن هذا الحديث، وليس ذلك بجيد؛ لضعف إسناده: لانفراد أبي ربيعة به، ونكارة متنه، ولأن هذا الحديث لو كان صحيحاً لم يخْفَ على الحفاظ من أصحاب بريدة وابنه، والله ولي التوفيق.
تنبيه: لو صحَّ فليس له مفهوم.
تنبيه آخر: نقل الحافظ الذهبي كلام أبي حاتم المذكور في شأن أبي ربيعة في الميزان، في ترجمة عمر بن ربيعة (صفحة 257 مجلد 2) [1].