حكاية ناي ♔
12-11-2022, 11:41 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2021/07/ثقافة-الاختلاف-وقبول-الآخر.jpg
ما هي ثقافة الاختلاف
كل المجتمعات حالياً متنوعة ومتعددة الثقافات ، يجب أن يتقبل كل فرد دائمًا أختلاف غيره وأختلاف بيئته ، وليس الرفض والنقد ، أنه لأمر مرهق أن تخضع نفسك وغيرك لأحكام المسبقة وتحاول تقييد إرادتك في عالم كله أختلافات ، ولكن السعي لتعلم قبول الاختلافات وتعلم ثقافتها يمكن أن يمد الآفاق ويجلب لحياتك أصدقاء جدد ، سواء بالعمل ، في الجامعة أو أي مكان ستتواجد فيه ، وبالطبع على التربية والمدرسة والجامعة دور لا يمكن إنكاره في كيفية تعلم ثقافة الأختلاف ، فالأمر قد يحتاج لمناهج دراسية ولكن أيضاً لوقائع جقيقية ، فإن تعلم الحياة الحقيقية يأتي من المواقف وليس فقط من تعلم الدروس ، ويجب الحرث على فهم أن أيا منا ليس على صواب أو خطأ ، بينما يفضل البعض أسلوبي ، والبعض الآخر يره غير مقبول ، وفي العمل هذا يكون طاقم عمل متنوع أي يمكن لكل شخص العثور على شخص متماشي مع أختلافه.[1]
كيفية قبول الآخر
تنمية الوعي الذاتي الثقافي: من خلال معرفة المؤثرات على هويتك الثقافية ، وما تمتلكه من القيم والمعتقدات وكذلك فهم التكوين الثقافي الخاص بالنفس كونها هي الخطوة الأولى لمعرفة أن الآخرين لهم قيم ومعتقدات متنوعة ويؤمنون بها بقدر ما تؤمن أنت بمعتقداتك.
تعلم كيف تقدر وجهات النظر المختلفة: لا يجب الحكم على الآراء المختلفة عن آرائك على أنها غير صحيحة ، بدلاً من هذا ، فقط القبول الأخرون المختلفون ومحاولة إدراك وجهات النظر للغير.
تجنب فرض وجه نظرك الخاصة: بمجرد أن يفهم الشخص الاختلافات الثقافية ، قد يجد أن الأختلافات الثقافية لبعض الأشخاص قد لا تتناسب معه ، لكن هذا لا يعطي ابداً الحق في إنتقاد الغير بدلاً من هذا ، ابذل جهدًا ناضجاً لفهم الرأي الآخر.
قاوم التنميط: الأبتعاد عن كل الأشكال النمطية سواء كانت “السلبية” أو “الإيجابية” ، على سبيل المثال الفتيات الشقراوات أغبياء أو الآسيويون مذهلون في الرياضيات ، فهذه الجملا لا تنطيق على كل المجتمع ،بالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك دوماً أشخاص من خارج المجتمع لهم نفس هذه الصفات أيضًا ، لذا إن القوالب النمطية غير حقيقية وغير صحيحة.
تعلم قدر ما تستطيع: تعتبر القراءة عن أفكار وأراء ثقافات أخرى أو التواصل معهم أو زيارة الأحتكاك الثقافي بهم طريقة مختلفة لزيادة المعرفة والقبول العام للغير.
اقبل أخطاء الغير: قد يحتاج الأمر للاستجابة الثقافية أن تتناسى أخطاء سابقة ومحاولة التعلم منها وإدراك الدرس من تعلمها.[2]
كيفية احترام الرأي وقبول الاختلاف
كن مدركًا لذاتك: يجب أن يدرك كل شخص ما هي معتقداته وقيمته أو تحيزاته الشخصية ، يشتمل هذا التحيز عن الخلفية الثقافية الخاصة بكل شخص ، يمكن أن تكون مواجهة ، ولكن عن طريق القيام بهذا ، ويمكن من التفكير في مدى تأثير هذه الصفات على أسلوبك في معاملة الاختلافات للغير وفهمها.
التفكير بالأفتراضات: التفكير في الافتراضات التي تضعها عن الأخرين مثل زملائك أو الأشخاص الذين تحتك بهم ومع الغرباء الذين يعيشون معك في شارعك ، ما الافتراضات التي تقوم بشأن الأشخاص من ذات خلفيتك.
قم بأبحاثك الخاصة عن الغير: قد يكون التعرف على الثقافات المتنوعة طريقة مذهلة لتنمية فهم الثقافات الأخرى.
متابعة الأحداث الثقافية: يمكن متابعة الأفلام الأجنبية على منصات SBS أو Netflix ، أو متابعة مهرجان للطعام المحلي ، أو البحث عن الثقافات المختلفة على الإنترنت.
التحدث إلى شخص من خلفية ثقافية مختلفة: محاولة التعرف على أفراد ما من خلفيات ثقافية مختلفة بشكل أعمق ، ليس بالضرورة أن تتحاور مباشرة معهم عن ثقافتهم ، ولكن عن طريق كونكم أصدقاء أو معارف ، ستكتشف مع الوقت الكثير عن ثقافتهم وتجاربهم ، وهذا يستلزم أن تكون منفتحًا مفيدًا.
التعامل الجيد مع الغير: يجب أن تتعامل مع الأخرين تمامًا كيف ما تتعامل مع أي شخص آخر ، ولا يكون التفكير بهم للتعرف على الخلفيات الثقافية الأخرى وليس للنقد ، في حالة تفضل تجربة الأمر على الإنترنت ، فهناك مواقع تساهم في البحث عن مراسلات أجنبية ، هذه أيضًا طريقة مذهلة لتنمية مهاراتك اللغة في حالة كنت تتعلم لغة.
السفر: ويعتبر من أفضل الأساليب لتجربة ومعرفة الثقافات الأخرى والعيش في عمقها ، قد يعد السفر في بلاد مختلفة والأحتكاك بشعوب جديدة ومختلفة هو الطريقة المثلى لمعرفة ثقافة وخلفية الغير.[3]
أسباب عدم تقبل الرأي الآخر
لا يتقبل الأشخاص آراء وأفكار ومعتقدات العير على كونها حقيقية تمامًا وهذا يرجع إلى أن كلنا متشابهين ولسنا مثل الروبوت ، والسبب الآخر هو الفخر ، يحب أغلب الأشخاص ثقافتهم وأفكارهم وآرائهم ، لهذا يحتاج الأمر التنازل والأستماع للغير وتقبل آرائه ، الكبرياء قد ينفع جزئيًا لأنه يحد من خداع الناس والتلاعب بهم والتأثير على عقولهم ، ولكن يمكن أيضًا أن يدفع البعض للعند والأنانية ولا يريدوا بالأهتمام بآراء أو كلمات الآخرين.
ومع هذا ، فإن الكثير من الأفراد ، الناضجين والحكماء إلى حد كبير ، سيصغون إلى آراء الغير وثقافتهم ويعرفون من الحقائق والحجج المقنعة ، إذا كانت الآراء تعتبر معقولة ومنطقية ومدعومة بالأدلة والحكمة الفلسفية ، فقد يجبر بعض الأشخاص على هذه المعتقدات ولكن هذه لا يعتبر من الأشكال الأخلاقية أو الرفيعة للرأي أو المعتقد ، وللأسف ، أتبع الكثير من الأشخاص على مدار السنين هذا النهج.
فنحن نعيش أيضًا في زمن ما بعد الحداثة حيث أصبحت النسبية هي الساس ، وهذه هي الحقيقة التي نصدق أنها الحقيقة والحاجة إلى قبول آراء الغير كونها حقيقة لهم ، حتى لو لم تكن منطقية أو مقنعة بشكل كبير ، هذا أمر خطر لأن الحقيقة أو الحقيقة المنطقية أو حتى الحقائق يمكن أن تُنكر ، لذلك ، لا يمكن أن نخدع أنفسنا بسهولة ، فاحتفاظ كل منا بثقافته وتاريخه والإعتزاز والفخر به يمنع أي شخص فقط من تصديق ما يقوله له الآخرون أو يجعلنا نصدقه لعد معرفة الثقافة بشكل جيد ، يعرف العديد منا ما هو المنطقي وما هو غير المنطقي ، لذا تعليم الأطفال الصغار عن ثقافتهم المتنوعة وأصولهم وكيفية الحفاظ عليها يسمح لهم بتكوين قاعدة متينة لثقافتهم وأحترام أهمية ثقافة الغير.
ومع هذا ، فإن بعض الأشخاص لهم معتقدات ويريدون إنكار الثقافات الأخرى والحقائق لأسباب كثيرة ، لذلك يقولون إن كل الحقائق نسبية أو أنها تعتمد على ما نشعر به عاطفيًا ونصدقه ، يعتبر هذا ، لا يمكن للناس الموافقة على ذلك ، لذا فهم يرفضون آراء الآخرين وثقافتهم ومعتقداتهم ؛ في العديد من الأوقات دون حتى التفكير بها ، يجب أن يكون كل شخص فخور ، لذلك ، ومن أفضل الطرق هي عدم الكذب أو تحريف الحقائق وبدلاً من هذا تصديق ما تراه بصدق وما تؤمن به بشكل منطقي ، دون أن تسيطر العواطف على أرائك.
ما هي ثقافة الاختلاف
كل المجتمعات حالياً متنوعة ومتعددة الثقافات ، يجب أن يتقبل كل فرد دائمًا أختلاف غيره وأختلاف بيئته ، وليس الرفض والنقد ، أنه لأمر مرهق أن تخضع نفسك وغيرك لأحكام المسبقة وتحاول تقييد إرادتك في عالم كله أختلافات ، ولكن السعي لتعلم قبول الاختلافات وتعلم ثقافتها يمكن أن يمد الآفاق ويجلب لحياتك أصدقاء جدد ، سواء بالعمل ، في الجامعة أو أي مكان ستتواجد فيه ، وبالطبع على التربية والمدرسة والجامعة دور لا يمكن إنكاره في كيفية تعلم ثقافة الأختلاف ، فالأمر قد يحتاج لمناهج دراسية ولكن أيضاً لوقائع جقيقية ، فإن تعلم الحياة الحقيقية يأتي من المواقف وليس فقط من تعلم الدروس ، ويجب الحرث على فهم أن أيا منا ليس على صواب أو خطأ ، بينما يفضل البعض أسلوبي ، والبعض الآخر يره غير مقبول ، وفي العمل هذا يكون طاقم عمل متنوع أي يمكن لكل شخص العثور على شخص متماشي مع أختلافه.[1]
كيفية قبول الآخر
تنمية الوعي الذاتي الثقافي: من خلال معرفة المؤثرات على هويتك الثقافية ، وما تمتلكه من القيم والمعتقدات وكذلك فهم التكوين الثقافي الخاص بالنفس كونها هي الخطوة الأولى لمعرفة أن الآخرين لهم قيم ومعتقدات متنوعة ويؤمنون بها بقدر ما تؤمن أنت بمعتقداتك.
تعلم كيف تقدر وجهات النظر المختلفة: لا يجب الحكم على الآراء المختلفة عن آرائك على أنها غير صحيحة ، بدلاً من هذا ، فقط القبول الأخرون المختلفون ومحاولة إدراك وجهات النظر للغير.
تجنب فرض وجه نظرك الخاصة: بمجرد أن يفهم الشخص الاختلافات الثقافية ، قد يجد أن الأختلافات الثقافية لبعض الأشخاص قد لا تتناسب معه ، لكن هذا لا يعطي ابداً الحق في إنتقاد الغير بدلاً من هذا ، ابذل جهدًا ناضجاً لفهم الرأي الآخر.
قاوم التنميط: الأبتعاد عن كل الأشكال النمطية سواء كانت “السلبية” أو “الإيجابية” ، على سبيل المثال الفتيات الشقراوات أغبياء أو الآسيويون مذهلون في الرياضيات ، فهذه الجملا لا تنطيق على كل المجتمع ،بالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك دوماً أشخاص من خارج المجتمع لهم نفس هذه الصفات أيضًا ، لذا إن القوالب النمطية غير حقيقية وغير صحيحة.
تعلم قدر ما تستطيع: تعتبر القراءة عن أفكار وأراء ثقافات أخرى أو التواصل معهم أو زيارة الأحتكاك الثقافي بهم طريقة مختلفة لزيادة المعرفة والقبول العام للغير.
اقبل أخطاء الغير: قد يحتاج الأمر للاستجابة الثقافية أن تتناسى أخطاء سابقة ومحاولة التعلم منها وإدراك الدرس من تعلمها.[2]
كيفية احترام الرأي وقبول الاختلاف
كن مدركًا لذاتك: يجب أن يدرك كل شخص ما هي معتقداته وقيمته أو تحيزاته الشخصية ، يشتمل هذا التحيز عن الخلفية الثقافية الخاصة بكل شخص ، يمكن أن تكون مواجهة ، ولكن عن طريق القيام بهذا ، ويمكن من التفكير في مدى تأثير هذه الصفات على أسلوبك في معاملة الاختلافات للغير وفهمها.
التفكير بالأفتراضات: التفكير في الافتراضات التي تضعها عن الأخرين مثل زملائك أو الأشخاص الذين تحتك بهم ومع الغرباء الذين يعيشون معك في شارعك ، ما الافتراضات التي تقوم بشأن الأشخاص من ذات خلفيتك.
قم بأبحاثك الخاصة عن الغير: قد يكون التعرف على الثقافات المتنوعة طريقة مذهلة لتنمية فهم الثقافات الأخرى.
متابعة الأحداث الثقافية: يمكن متابعة الأفلام الأجنبية على منصات SBS أو Netflix ، أو متابعة مهرجان للطعام المحلي ، أو البحث عن الثقافات المختلفة على الإنترنت.
التحدث إلى شخص من خلفية ثقافية مختلفة: محاولة التعرف على أفراد ما من خلفيات ثقافية مختلفة بشكل أعمق ، ليس بالضرورة أن تتحاور مباشرة معهم عن ثقافتهم ، ولكن عن طريق كونكم أصدقاء أو معارف ، ستكتشف مع الوقت الكثير عن ثقافتهم وتجاربهم ، وهذا يستلزم أن تكون منفتحًا مفيدًا.
التعامل الجيد مع الغير: يجب أن تتعامل مع الأخرين تمامًا كيف ما تتعامل مع أي شخص آخر ، ولا يكون التفكير بهم للتعرف على الخلفيات الثقافية الأخرى وليس للنقد ، في حالة تفضل تجربة الأمر على الإنترنت ، فهناك مواقع تساهم في البحث عن مراسلات أجنبية ، هذه أيضًا طريقة مذهلة لتنمية مهاراتك اللغة في حالة كنت تتعلم لغة.
السفر: ويعتبر من أفضل الأساليب لتجربة ومعرفة الثقافات الأخرى والعيش في عمقها ، قد يعد السفر في بلاد مختلفة والأحتكاك بشعوب جديدة ومختلفة هو الطريقة المثلى لمعرفة ثقافة وخلفية الغير.[3]
أسباب عدم تقبل الرأي الآخر
لا يتقبل الأشخاص آراء وأفكار ومعتقدات العير على كونها حقيقية تمامًا وهذا يرجع إلى أن كلنا متشابهين ولسنا مثل الروبوت ، والسبب الآخر هو الفخر ، يحب أغلب الأشخاص ثقافتهم وأفكارهم وآرائهم ، لهذا يحتاج الأمر التنازل والأستماع للغير وتقبل آرائه ، الكبرياء قد ينفع جزئيًا لأنه يحد من خداع الناس والتلاعب بهم والتأثير على عقولهم ، ولكن يمكن أيضًا أن يدفع البعض للعند والأنانية ولا يريدوا بالأهتمام بآراء أو كلمات الآخرين.
ومع هذا ، فإن الكثير من الأفراد ، الناضجين والحكماء إلى حد كبير ، سيصغون إلى آراء الغير وثقافتهم ويعرفون من الحقائق والحجج المقنعة ، إذا كانت الآراء تعتبر معقولة ومنطقية ومدعومة بالأدلة والحكمة الفلسفية ، فقد يجبر بعض الأشخاص على هذه المعتقدات ولكن هذه لا يعتبر من الأشكال الأخلاقية أو الرفيعة للرأي أو المعتقد ، وللأسف ، أتبع الكثير من الأشخاص على مدار السنين هذا النهج.
فنحن نعيش أيضًا في زمن ما بعد الحداثة حيث أصبحت النسبية هي الساس ، وهذه هي الحقيقة التي نصدق أنها الحقيقة والحاجة إلى قبول آراء الغير كونها حقيقة لهم ، حتى لو لم تكن منطقية أو مقنعة بشكل كبير ، هذا أمر خطر لأن الحقيقة أو الحقيقة المنطقية أو حتى الحقائق يمكن أن تُنكر ، لذلك ، لا يمكن أن نخدع أنفسنا بسهولة ، فاحتفاظ كل منا بثقافته وتاريخه والإعتزاز والفخر به يمنع أي شخص فقط من تصديق ما يقوله له الآخرون أو يجعلنا نصدقه لعد معرفة الثقافة بشكل جيد ، يعرف العديد منا ما هو المنطقي وما هو غير المنطقي ، لذا تعليم الأطفال الصغار عن ثقافتهم المتنوعة وأصولهم وكيفية الحفاظ عليها يسمح لهم بتكوين قاعدة متينة لثقافتهم وأحترام أهمية ثقافة الغير.
ومع هذا ، فإن بعض الأشخاص لهم معتقدات ويريدون إنكار الثقافات الأخرى والحقائق لأسباب كثيرة ، لذلك يقولون إن كل الحقائق نسبية أو أنها تعتمد على ما نشعر به عاطفيًا ونصدقه ، يعتبر هذا ، لا يمكن للناس الموافقة على ذلك ، لذا فهم يرفضون آراء الآخرين وثقافتهم ومعتقداتهم ؛ في العديد من الأوقات دون حتى التفكير بها ، يجب أن يكون كل شخص فخور ، لذلك ، ومن أفضل الطرق هي عدم الكذب أو تحريف الحقائق وبدلاً من هذا تصديق ما تراه بصدق وما تؤمن به بشكل منطقي ، دون أن تسيطر العواطف على أرائك.