حكاية ناي ♔
10-26-2023, 04:23 PM
هو عالم سلوك حيوان وأحياء تطورية ومؤلف بريطاني، وكان أستاذًا لمادة الفهم العام للعلوم في جامعة أوكسفورد بين 1995-2008، وهو زميل فخري لكلية نيو كوليج.
برز دوكينز عام 1976 عندما نشر كتابه (الجين الأناني)، الذي أشاع وجهة نظر ارتكاز التطوير على الجينات، وقام بصياغة مصطلح ميم. وفي كتابه النمط الظاهري الموسع عام 1982 أدخل في علم الأحياء التطوري مفهوماً مؤثراً وهو أن التأثيرات الظاهرية للجين ليس بالضرورة أن تقتصر على جسم الكائن الحي، بل إنما يمكن أن تمتد في البيئة. قام دوكينز بتأسيس مؤسسة ريتشارد دوكينز للعلوم والمنطق عام 2006.
عُرف دوكينز بكونه ملحدًا ومنتقدًا للخلقية والتصميم الذكي. في كتابه صانع الساعات الأعمى عام 1986 يحاجج دوكينز ضد تشبيه صانع الساعات، بأن تعقيد الكائنات الحية دليل على وجود خالق. يصف دوكينز العمليات التطورية بأنها «صانع ساعات أعمى» في التكاثر والتحوّر والاختيار، باعتبارها عمليات غير موجهة من أي مُصمّم. يدّعي دوكينز في كتابه وهم الإله عام 2006 أن فكرة الخالق لا وجود لها وأن الإيمان الديني وهم، كما أن دوكينز يعارض تدريس الخلقية في المدارس.
حصل دوكينز على جوائز أكاديمية وجوائز كتابة مرموقة عديدة، كما أن له ظهوراً منتظماً على التلفاز والراديو والإنترنت، حيث يناقش خلالها كتبه، آراؤه، أفكاره والإلحاد كشخصية مثقفة عامة.
خلفية
حياته
ولد دوكينز في نيروبي، كينيا فترة حكم الإمبراطورية البريطانية في 26 مارس 1941. والدته جين ماري فيفان (مواليد لاندر)، والده كلينتون جون دوكينز كان موظفاً مدنياً زراعياً في الخدمة الاستعمارية البريطانية في نياسلاند (مالاوي حالياً). استدعي والده للخدمة في كتيبة بنادق الملك الأفريقية خلال الحرب العالمية الثانية، وعاد إلى إنجلترا عام 1949، عندما كان دوكينز قد بلغ الثامنة. ورث والد دوكينز حديقة أوفر نورتون في مقاطعة أكسفوردشير، وقد قام بزراعتها تجارياً. يعتبر ريتشارد دوكينز نفسه إنجليزياً، وهو يعيش في أوكسفورد في إنجلترا. لدى دوكينز أخت أصغر منه.كان والدا دوكينز مهتمين بالعلوم الطبيعية، وقد أجابا على أسئلة دوكينز من الناحية العلمية. يصف دوكينز تنشئته أثناء طفولته بأنها «تربية أنجليكانية طبيعية». اعتنق دوكينز المسيحية خلال مراهقته، وظل حتى منتصف عمره، عندما استنتج أن نظرية التطور تمثّل تفسيراً أفضل لتعقيد الحياة، وتوقف عندها عن الاعتقاد بوجود إله. يقول دوكينز: «السبب الرئيس الباقي لكوني دينيَّاً كوني معجباً بتعقيد الحياة وشعوري أنه ينبغي وجود خالق، وأعتقد أنه عندما أدركت أن الداروينية كانت تفسيراً أرقى وسحبت البساط من تحت حجة الخلق».
برز دوكينز عام 1976 عندما نشر كتابه (الجين الأناني)، الذي أشاع وجهة نظر ارتكاز التطوير على الجينات، وقام بصياغة مصطلح ميم. وفي كتابه النمط الظاهري الموسع عام 1982 أدخل في علم الأحياء التطوري مفهوماً مؤثراً وهو أن التأثيرات الظاهرية للجين ليس بالضرورة أن تقتصر على جسم الكائن الحي، بل إنما يمكن أن تمتد في البيئة. قام دوكينز بتأسيس مؤسسة ريتشارد دوكينز للعلوم والمنطق عام 2006.
عُرف دوكينز بكونه ملحدًا ومنتقدًا للخلقية والتصميم الذكي. في كتابه صانع الساعات الأعمى عام 1986 يحاجج دوكينز ضد تشبيه صانع الساعات، بأن تعقيد الكائنات الحية دليل على وجود خالق. يصف دوكينز العمليات التطورية بأنها «صانع ساعات أعمى» في التكاثر والتحوّر والاختيار، باعتبارها عمليات غير موجهة من أي مُصمّم. يدّعي دوكينز في كتابه وهم الإله عام 2006 أن فكرة الخالق لا وجود لها وأن الإيمان الديني وهم، كما أن دوكينز يعارض تدريس الخلقية في المدارس.
حصل دوكينز على جوائز أكاديمية وجوائز كتابة مرموقة عديدة، كما أن له ظهوراً منتظماً على التلفاز والراديو والإنترنت، حيث يناقش خلالها كتبه، آراؤه، أفكاره والإلحاد كشخصية مثقفة عامة.
خلفية
حياته
ولد دوكينز في نيروبي، كينيا فترة حكم الإمبراطورية البريطانية في 26 مارس 1941. والدته جين ماري فيفان (مواليد لاندر)، والده كلينتون جون دوكينز كان موظفاً مدنياً زراعياً في الخدمة الاستعمارية البريطانية في نياسلاند (مالاوي حالياً). استدعي والده للخدمة في كتيبة بنادق الملك الأفريقية خلال الحرب العالمية الثانية، وعاد إلى إنجلترا عام 1949، عندما كان دوكينز قد بلغ الثامنة. ورث والد دوكينز حديقة أوفر نورتون في مقاطعة أكسفوردشير، وقد قام بزراعتها تجارياً. يعتبر ريتشارد دوكينز نفسه إنجليزياً، وهو يعيش في أوكسفورد في إنجلترا. لدى دوكينز أخت أصغر منه.كان والدا دوكينز مهتمين بالعلوم الطبيعية، وقد أجابا على أسئلة دوكينز من الناحية العلمية. يصف دوكينز تنشئته أثناء طفولته بأنها «تربية أنجليكانية طبيعية». اعتنق دوكينز المسيحية خلال مراهقته، وظل حتى منتصف عمره، عندما استنتج أن نظرية التطور تمثّل تفسيراً أفضل لتعقيد الحياة، وتوقف عندها عن الاعتقاد بوجود إله. يقول دوكينز: «السبب الرئيس الباقي لكوني دينيَّاً كوني معجباً بتعقيد الحياة وشعوري أنه ينبغي وجود خالق، وأعتقد أنه عندما أدركت أن الداروينية كانت تفسيراً أرقى وسحبت البساط من تحت حجة الخلق».