حكاية ناي ♔
10-26-2023, 04:28 PM
(1175-9 أكتوبر 1253) رجل دولة إنجليزي وفيلسوف مدرسي ولاهوتي وعالم وأسقف لينكولن. ولد لأبوين متواضعين في سترادبروك في سوفولك. اشتُهر بعد وفاته كقديس في إنجلترا واكتسب احترامًا عالميًا تقريبًا إذ فشلت محاولات وصوله إلى مرحلة التقديس الرسمي. أطلق عليه المؤرّخ أليستير كاميرون كرومبي لقب «المؤسس الحقيقي لتراث الفكر العلمي في أكسفورد في العصور الوسطى والمشارك في تأسيس التراث الفكري الإنكليزي الحديث».
مهنة علمية
ليست هناك الكثير من الأدلة المباشرة حول تعليم غروسيتيستي، فربما تلقى تعليمًا في الفنون الحرة في هيرفورد في ضوء علاقته بأسقف هيرفورد وليام دي فيري في تسعينيات القرن العشرين وتوصية من جيرالد الويلزي، ومن المؤكد إلى حدٍ ما أنه أصبح أستاذًا بحلول عام 1192 على الرغم من عدم وجود دليل مؤكد على إتمامه للمراحل الدراسية كلها. حصل غروسيتيستي على منصب في منزل الأسقف، ولكنه اختفى عن الوجود التاريخي لعدة سنوات عند وفاة الأسقف. ظهر مرة أخرى في أوائل القرن الثالث عشر بصفته قاضيًا مفوضًا في هيرفورد، ولم تتوفر تفاصيل حول مكان إقامته أو ما إذا كان قد استمر في الدراسة.
بدأ غروسيتيستي ريع قرية أبوتسلي في أبرشية لينكولن بصفته كشماس بحلول عام 1225. انقسمت الآراء حول حياته التدريسية في تلك الفترة من حياته. يجادل بعض المؤرخين بأنه بدأ مسيرته التدريسية في اللاهوت بجامعة أكسفورد في ذلك العام، بينما جادل آخرون مؤخرًا بأنه استخدم دخل منصبه الكنسي لدعم الدراسات في علم اللاهوت في جامعة باريس، وتوجد أدلة واضحة على أنه كان معلمًا في جامعة أكسفورد بين عامي 1229 و1230، ومحاضر في اللاهوت في الفرنسيسكان الذين بنوا ديرًا في أكسفورد في حوالي عام 1224، وبقي في هذا المنصب حتى 12 مارس في عام 1235.
توجد بعض الآراء التي تؤكد تعيينه كمستشار لجامعة أكسفورد، إذ يأتي هذا التأكد من حكاية طُرحت في أواخر القرن الثالث عشر والتي ينص ادعائها الرئيسي على إنه كان يحمل لقب سيد الطلاب.
بدأ محاضرته في علم اللاهوت بجامعة أكسفورد في الوقت نفسه. عينه أسقف لينكولن هيو الويلزي رئيس الشمامسة في كنيسة مدينة ليستر، واستلم منصبًا كنسيًا جعل منه أيضًا كاهنًا في كاتدرائية لينكولن. أصيب بمرض شديد في عام 1232، واستقال من ريعه لكنيستي أبوتسلي وليستر وحافظ على منصبه ككاهن، ويعود سبب ذلك إلى تغيير المواقف اتجاه استلامه ريع أكثر من كنيسة (أي استلامه لأكثر من منصب كنسي في وقت واحد)، وقدم استقالته من جميع هذه المناصب بعد طلب المشورة من البلاط البابوي. تفاجأ من غضب أصدقائه وزملائه على استقالاته وشكا سوء فهمم لنواياه لأخته وإلى أقرب صديق له الفرنسيسكان آدم مارش.
درّب غروسيتيستي الفرنسيسكان على المناهج الدراسية القياسية لعلم اللاهوت الجامعي بصفته كرئيس للكتاب المقدس (مخطوطات علم اللاهوت باللاتينية). كان الفرنسيسكان روجر بيكون أشهر تلميذ له، واكتسب اهتمامه بالأساليب العلمية منه. حاضر غروسيتيستي بسفر المزامير ورسائل بولين وسفر التكوين وربما بكتاب الإشعيا ودانيال وسيراخ، وناقش بالطبيعة اللاهوتية للحقيقة وفعالية قانون الفسيفساء. بشّر غروسيتيستي أيضًا في الجامعة ودُعي للتبشير داخل الأبرشية أيضًا.
جمع بعض خطبه التبشيرية إلى جانب بعض الملاحظات والردود القصيرة بعد وقت قصير من مغادرته أكسفورد وعُرفت فيما بعد باسم «ديكتا» أي الأقوال المأثورة. تكشف كتاباته اللاهوتية عن اهتمام مستمر بالعالم الطبيعي كمصدر رئيسي للتفكير اللاهوتي وقدرة على قراءة المصادر اليونانية. يكشف فهرسه اللاهوتي عن اتساع نطاق تعلمه ورغبته في إيصاله بطريقة منهجية. فقد أسلوب غروسيتيستي الخاص التنظيم بشكل أكثر بكثير من العديد من معاصريه المدرسيين، وعكست كتاباته آرائه الشخصية وتوقعاته.
مهنة علمية
ليست هناك الكثير من الأدلة المباشرة حول تعليم غروسيتيستي، فربما تلقى تعليمًا في الفنون الحرة في هيرفورد في ضوء علاقته بأسقف هيرفورد وليام دي فيري في تسعينيات القرن العشرين وتوصية من جيرالد الويلزي، ومن المؤكد إلى حدٍ ما أنه أصبح أستاذًا بحلول عام 1192 على الرغم من عدم وجود دليل مؤكد على إتمامه للمراحل الدراسية كلها. حصل غروسيتيستي على منصب في منزل الأسقف، ولكنه اختفى عن الوجود التاريخي لعدة سنوات عند وفاة الأسقف. ظهر مرة أخرى في أوائل القرن الثالث عشر بصفته قاضيًا مفوضًا في هيرفورد، ولم تتوفر تفاصيل حول مكان إقامته أو ما إذا كان قد استمر في الدراسة.
بدأ غروسيتيستي ريع قرية أبوتسلي في أبرشية لينكولن بصفته كشماس بحلول عام 1225. انقسمت الآراء حول حياته التدريسية في تلك الفترة من حياته. يجادل بعض المؤرخين بأنه بدأ مسيرته التدريسية في اللاهوت بجامعة أكسفورد في ذلك العام، بينما جادل آخرون مؤخرًا بأنه استخدم دخل منصبه الكنسي لدعم الدراسات في علم اللاهوت في جامعة باريس، وتوجد أدلة واضحة على أنه كان معلمًا في جامعة أكسفورد بين عامي 1229 و1230، ومحاضر في اللاهوت في الفرنسيسكان الذين بنوا ديرًا في أكسفورد في حوالي عام 1224، وبقي في هذا المنصب حتى 12 مارس في عام 1235.
توجد بعض الآراء التي تؤكد تعيينه كمستشار لجامعة أكسفورد، إذ يأتي هذا التأكد من حكاية طُرحت في أواخر القرن الثالث عشر والتي ينص ادعائها الرئيسي على إنه كان يحمل لقب سيد الطلاب.
بدأ محاضرته في علم اللاهوت بجامعة أكسفورد في الوقت نفسه. عينه أسقف لينكولن هيو الويلزي رئيس الشمامسة في كنيسة مدينة ليستر، واستلم منصبًا كنسيًا جعل منه أيضًا كاهنًا في كاتدرائية لينكولن. أصيب بمرض شديد في عام 1232، واستقال من ريعه لكنيستي أبوتسلي وليستر وحافظ على منصبه ككاهن، ويعود سبب ذلك إلى تغيير المواقف اتجاه استلامه ريع أكثر من كنيسة (أي استلامه لأكثر من منصب كنسي في وقت واحد)، وقدم استقالته من جميع هذه المناصب بعد طلب المشورة من البلاط البابوي. تفاجأ من غضب أصدقائه وزملائه على استقالاته وشكا سوء فهمم لنواياه لأخته وإلى أقرب صديق له الفرنسيسكان آدم مارش.
درّب غروسيتيستي الفرنسيسكان على المناهج الدراسية القياسية لعلم اللاهوت الجامعي بصفته كرئيس للكتاب المقدس (مخطوطات علم اللاهوت باللاتينية). كان الفرنسيسكان روجر بيكون أشهر تلميذ له، واكتسب اهتمامه بالأساليب العلمية منه. حاضر غروسيتيستي بسفر المزامير ورسائل بولين وسفر التكوين وربما بكتاب الإشعيا ودانيال وسيراخ، وناقش بالطبيعة اللاهوتية للحقيقة وفعالية قانون الفسيفساء. بشّر غروسيتيستي أيضًا في الجامعة ودُعي للتبشير داخل الأبرشية أيضًا.
جمع بعض خطبه التبشيرية إلى جانب بعض الملاحظات والردود القصيرة بعد وقت قصير من مغادرته أكسفورد وعُرفت فيما بعد باسم «ديكتا» أي الأقوال المأثورة. تكشف كتاباته اللاهوتية عن اهتمام مستمر بالعالم الطبيعي كمصدر رئيسي للتفكير اللاهوتي وقدرة على قراءة المصادر اليونانية. يكشف فهرسه اللاهوتي عن اتساع نطاق تعلمه ورغبته في إيصاله بطريقة منهجية. فقد أسلوب غروسيتيستي الخاص التنظيم بشكل أكثر بكثير من العديد من معاصريه المدرسيين، وعكست كتاباته آرائه الشخصية وتوقعاته.