قالت القاضية الفدرالية تانيا تشاتكان الجمعة إنه سيتعين على دونالد ترامب أن يُبدي رأيه بشأن بث محاكمته التاريخية عبر التلفزيون، وهو مطلب وسائل الإعلام، رغم أن القرار النهائي في هذه المسألة لا يعود إلى الرئيس الأمريكي السابق.


وسترأس تشاتكان المحاكمة الفدرالية اعتبارا من 4 مارس 2024 في واشنطن. وهي كانت أمهلت محامي ترامب حتى 10 نوفمبر لتقديم ردّهم على هذه المسألة.

في الولايات المتحدة، يمكن نقل وقائع المحاكمات عبر الفيديو داخل محاكم عدد من الولايات، لكن المحاكمات الفدرالية في شكل عام لا تُبثّ عبر التلفزيون.


وسيُحاكم ترامب على خلفية محاولاته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهي محاكمة ذات أهمية كبيرة قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.

وفي حال حظر البث المباشر، طلبت المجموعة الإعلامية الأمريكية "إن بي سي يونيفرسال ميديا" من المحكمة السماح بإدخال كاميرات إلى قاعة المحكمة بغية تسجيل صور المحاكمة وبثها لاحقا.

وحتى في حال قبول دفاع ترامب بهذا الطلب، فليس مؤكدا أن القاضية تشاتكان ستكون مستعدة أو حتى قادرة على الموافقة على إجراء كهذا.

وإلى الآن، لم يُسمح باستخدام الكاميرات خلال جلسات الاستماع الأولية في القضية داخل المحكمة الفدرالية في واشنطن.

لكن "إن بي سي يونيفرسال ميديا" شددت على الطابع الاستثنائي لهذا الموعد القضائي، معتبرة أنه "إذا كان لا بد من بث محاكمة على التلفزيون، فيجب أن تكون هذه المحاكمة، من أجل مصلحة الأمريكيين".

وكان جون لاورو، أحد محامي ترامب، قال سابقا إنه يؤيد وجود كاميرات حتى "يتمكن الأميركيون من رؤية ما يحدث في نظام العدالة الجنائية لدينا".

يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي