حكاية ناي ♔
10-28-2023, 02:25 PM
(30 ديسمبر 1887 – 11 مارس 1971)، والذي يكتب اسمه عادةً سي دي برود، وهو كان عالم في المعرفة ومؤرخ للفلسفة وفيلسوف في العلوم وفيلسوف في الأخلاقيات، ولقد كتب أيضًا عن الجوانب الفلسفية في الأبحاث النفسية. وكان يشتهر باستقصائه الذي يتميز بالعقل والهدوء للحجاج في أعمال مثل Scientific Thought (التفكير العلمي) المنشور في 1923، وThe Mind and Its Place in Nature (العقل ومكانته في الطبيعة) المنشور في 1925، وExamination of McTaggart's Philosophy (فحص فلسفة ماكتاجارت)، المنشور في 1933.
وقدم برود في مقاله "Determinism, Indeterminism, and Libertarianism" في كتاب Ethics and the History of Philosophy (1952) المصطلحات الفلسفية السببية العرضية والسببية غير العرضية، واللذان أصبحا الأساس للفروق الموجودة في وقتنا الحالي بين «العامل السببي» و«الحدث السببي» في النقاشات حول الإرادة الحرة التحررية.
حياته
ولد برود في هارلسدين في ميدلسكس بإنجلترا. وتلقى تعليمه في كلية دلويتش خلال الفترة من عام 1900 إلى 1906.
وفاز بمنحة دراسية للدراسة في كلية الثالوث، كامبريدج في 1906. وتخرج في عام 1910 بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وفي عام 1911 أصبح زميلاً في كلية الثالوث. وكان ذلك منصب غير مقيم، الأمر الذي مكنه من قبول منصب محاضر مساعد قد تقدم له في جامعة سانت أندروز. ولاحقًا تم تعيينه كمحاضر في جامعة سانت أندروز وظل في هذا المنصب حتى 1920. وفي عام 1920 تعين كبروفسور في جامعة بريستول وعمل بها حتى 1923 عندما عاد إلى كلية الثالوث كمحاضر جامعي. وكان محاضرًا في «العلوم الأخلاقية» في كلية الفلسفة بجامعة كامبريدج بين عامي 1926 و1931. وفي 1931 تم تعيينه «كمحاضر سيدجويك» في جامعة كامبريدج. وظل في هذا المنصب حتى 1933 عندما عُين بروفسور في الفلسفة الأخلاقية على درجة نايتبريدج في جامعة كامبريدج، وظل في هذا المنصب لمدة عشرين عامًا حتى 1953.
وكان برود هو رئيس الجمعية الأرسطية بين عامي 1927 و1928، واحتل هذا المنصب مرة أخرى من 1954 إلى 1955. وكان أيضًا رئيس جمعية البحوث النفسانية بين عامي 1935 و1958.
وكان برود مثليًا علانية في وقت كانت فيه الأفعال المثلية غير قانونية. في مارس 1958، قام برود ومجموعة من زملائه من الفلاسفة منهم ألفرد جيه آير وبيرتراند راسل والكاتب جيه بي بريستلي و27 آخرين بإرسال خطاب إلى ذي تايمز والذي حثوا فيه على قبول التوصيات المطروحة في تقرير وولفيندين بأن الأفعال المثلية يجب «ألا يتم تجريمها بعد الآن».
وقدم برود في مقاله "Determinism, Indeterminism, and Libertarianism" في كتاب Ethics and the History of Philosophy (1952) المصطلحات الفلسفية السببية العرضية والسببية غير العرضية، واللذان أصبحا الأساس للفروق الموجودة في وقتنا الحالي بين «العامل السببي» و«الحدث السببي» في النقاشات حول الإرادة الحرة التحررية.
حياته
ولد برود في هارلسدين في ميدلسكس بإنجلترا. وتلقى تعليمه في كلية دلويتش خلال الفترة من عام 1900 إلى 1906.
وفاز بمنحة دراسية للدراسة في كلية الثالوث، كامبريدج في 1906. وتخرج في عام 1910 بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وفي عام 1911 أصبح زميلاً في كلية الثالوث. وكان ذلك منصب غير مقيم، الأمر الذي مكنه من قبول منصب محاضر مساعد قد تقدم له في جامعة سانت أندروز. ولاحقًا تم تعيينه كمحاضر في جامعة سانت أندروز وظل في هذا المنصب حتى 1920. وفي عام 1920 تعين كبروفسور في جامعة بريستول وعمل بها حتى 1923 عندما عاد إلى كلية الثالوث كمحاضر جامعي. وكان محاضرًا في «العلوم الأخلاقية» في كلية الفلسفة بجامعة كامبريدج بين عامي 1926 و1931. وفي 1931 تم تعيينه «كمحاضر سيدجويك» في جامعة كامبريدج. وظل في هذا المنصب حتى 1933 عندما عُين بروفسور في الفلسفة الأخلاقية على درجة نايتبريدج في جامعة كامبريدج، وظل في هذا المنصب لمدة عشرين عامًا حتى 1953.
وكان برود هو رئيس الجمعية الأرسطية بين عامي 1927 و1928، واحتل هذا المنصب مرة أخرى من 1954 إلى 1955. وكان أيضًا رئيس جمعية البحوث النفسانية بين عامي 1935 و1958.
وكان برود مثليًا علانية في وقت كانت فيه الأفعال المثلية غير قانونية. في مارس 1958، قام برود ومجموعة من زملائه من الفلاسفة منهم ألفرد جيه آير وبيرتراند راسل والكاتب جيه بي بريستلي و27 آخرين بإرسال خطاب إلى ذي تايمز والذي حثوا فيه على قبول التوصيات المطروحة في تقرير وولفيندين بأن الأفعال المثلية يجب «ألا يتم تجريمها بعد الآن».