حكاية ناي ♔
10-28-2023, 02:27 PM
(1أيار/مايو 1881 - 10 أبريل 1955) Pierre Teilhard de Chardin هو فيلسوف وكاهن يسوعي وجيولوجي فرنسي والذي تخصص بعلم حفريات ما قبل التاريخ والحفريات وساهم باكتشاف إنسان بكين. ومن أعماله تصور فكرة نقطة أوميغا وتطوير مفهوم فلاديمير فردانسكي المعروف بمجال العقل أو مجال نو (Noosphere). واجهت بعض أفكاره معارضة المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية وتم منع العديد من كتبه ولقى لوم شديد.
وفي أهم كتبه المسمى «ظاهرة الإنسان» شرح تطور الكون بطريقة فريدة وابتعد فيها عن تفسيرات سفر التكوين التقليدية لصالح تفسير أقل صرامة مما اثار حفيظة بعض رجال الفاتيكان الذين اعتبروا أن طروحاته تقوض عقيدة الخطيئة الأصلية التي وضعها القديس أوغسطين. وقد عارض رؤسائه في الكنيسة أفكاره ومنع المكتب الكاثوليكي المقدس من نشر كتبه خلال حياته. وندد منشور 1950 الكنسي بالعديد من آراءه، إلا أنه ترك المسائل الأخرى مفتوحة. وفي الآونة الأخيرة، أشار البابا يوحنا بولس الثاني إلى مواقف أكثر ايجابية تجاه بعض أفكاره. وفي عام 2009، اشاد البابا بنديكتوس السادس عشر بفكرة دي شاردان التي تعتبر الكون «المضيف الحي»
وعلى الرغم من الإبقاء على التحذيرات الكنسيه لأعماله.
حياته
السنوات الأولى
ولد بيير تيلار دي شاردان في منطقة قلعة ساراسينا في أورسن، على مقربة من كليرمون فيران، في فرنسا يوم 1 مايو 1881. وينحدر من عائلة تيلار القديمة المشهورة بقضاتها. أما من جانب دي شاردان فأنه ينحدر من أسرة كانت مدعاة الفخر للويس الثامن عشر. وكان الرابع من عشر أولاد. كان والده عمانوئيل تيلار (1844-1932)، يهوى الطبيعة، وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، شجع مراقبة الطبيعة في المنزل. كما أيقظت والدته شغفه بالروحانيات. وكان في 12 من العمر عندما التحق بكلية مونري اليسوعية، في فيلفرانش سور ساون، حيث أنهى شهادة البكالوريا في الفلسفة والرياضيات. ثم دخل، في عام 1899، الابتدائية اليسوعية في إيكس أون بروفانس حيث بدأت دراساته اللاهوتية والروحية والفلسفية.
وفي صيف 1901، دفع قانون فالديك روسو، بعض اليسوعيين إلى نفى أنفسهم إلى المملكة المتحدة مما دفع الطلاب اليسوعيين الشباب لمتابعة دراستهم في جيرسي. في هذه الأثناء، حصل تيلار على الليسانس في الأدب في كاين عام 1902.
تدريب يسوع
من عام 1905 وحتي 1908، قام بتدريس الفيزياء والكيمياء في القاهرة، بمصر، في الكلية اليسوعية للعائلة المقدسة. وكتب قائلا «... هذا هو ابهار الشرق المتوقعة في حالة سكر وبشراهة... في أنوارها، ونباتاتها، وحيواناتها، وصحاريها.» (رسائل من مصر، (1905-1908))
درس تلار اللاهوت في هاستينغز، في ساسكس (المملكة المتحدة)، من عام 1908 وحتي 1912. هناك كان وقام بتوليف معرفته العلمية الفلسفية واللاهوتية على ضوء نظرية التطور. واعترف بعد قرأته كتاب «التطور الإبداعي» لهنري برغسون ان الكتاب كان: «العنصر من النار الذي التهم قلبه وروحه بالفعل». والهمت وجهات نظره بشأن تطور الدين وخاصة من وحي عالم الأحياء ثيودوسيوس دوبزنسكي على طرح أفكاره حول التطور الطبيعي. وأصبح تلار كاهنا في 24 أغسطس 1911، وهو البالغ 30 سنة من العمر.
وفي أهم كتبه المسمى «ظاهرة الإنسان» شرح تطور الكون بطريقة فريدة وابتعد فيها عن تفسيرات سفر التكوين التقليدية لصالح تفسير أقل صرامة مما اثار حفيظة بعض رجال الفاتيكان الذين اعتبروا أن طروحاته تقوض عقيدة الخطيئة الأصلية التي وضعها القديس أوغسطين. وقد عارض رؤسائه في الكنيسة أفكاره ومنع المكتب الكاثوليكي المقدس من نشر كتبه خلال حياته. وندد منشور 1950 الكنسي بالعديد من آراءه، إلا أنه ترك المسائل الأخرى مفتوحة. وفي الآونة الأخيرة، أشار البابا يوحنا بولس الثاني إلى مواقف أكثر ايجابية تجاه بعض أفكاره. وفي عام 2009، اشاد البابا بنديكتوس السادس عشر بفكرة دي شاردان التي تعتبر الكون «المضيف الحي»
وعلى الرغم من الإبقاء على التحذيرات الكنسيه لأعماله.
حياته
السنوات الأولى
ولد بيير تيلار دي شاردان في منطقة قلعة ساراسينا في أورسن، على مقربة من كليرمون فيران، في فرنسا يوم 1 مايو 1881. وينحدر من عائلة تيلار القديمة المشهورة بقضاتها. أما من جانب دي شاردان فأنه ينحدر من أسرة كانت مدعاة الفخر للويس الثامن عشر. وكان الرابع من عشر أولاد. كان والده عمانوئيل تيلار (1844-1932)، يهوى الطبيعة، وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، شجع مراقبة الطبيعة في المنزل. كما أيقظت والدته شغفه بالروحانيات. وكان في 12 من العمر عندما التحق بكلية مونري اليسوعية، في فيلفرانش سور ساون، حيث أنهى شهادة البكالوريا في الفلسفة والرياضيات. ثم دخل، في عام 1899، الابتدائية اليسوعية في إيكس أون بروفانس حيث بدأت دراساته اللاهوتية والروحية والفلسفية.
وفي صيف 1901، دفع قانون فالديك روسو، بعض اليسوعيين إلى نفى أنفسهم إلى المملكة المتحدة مما دفع الطلاب اليسوعيين الشباب لمتابعة دراستهم في جيرسي. في هذه الأثناء، حصل تيلار على الليسانس في الأدب في كاين عام 1902.
تدريب يسوع
من عام 1905 وحتي 1908، قام بتدريس الفيزياء والكيمياء في القاهرة، بمصر، في الكلية اليسوعية للعائلة المقدسة. وكتب قائلا «... هذا هو ابهار الشرق المتوقعة في حالة سكر وبشراهة... في أنوارها، ونباتاتها، وحيواناتها، وصحاريها.» (رسائل من مصر، (1905-1908))
درس تلار اللاهوت في هاستينغز، في ساسكس (المملكة المتحدة)، من عام 1908 وحتي 1912. هناك كان وقام بتوليف معرفته العلمية الفلسفية واللاهوتية على ضوء نظرية التطور. واعترف بعد قرأته كتاب «التطور الإبداعي» لهنري برغسون ان الكتاب كان: «العنصر من النار الذي التهم قلبه وروحه بالفعل». والهمت وجهات نظره بشأن تطور الدين وخاصة من وحي عالم الأحياء ثيودوسيوس دوبزنسكي على طرح أفكاره حول التطور الطبيعي. وأصبح تلار كاهنا في 24 أغسطس 1911، وهو البالغ 30 سنة من العمر.