حكاية ناي ♔
12-12-2022, 11:46 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2020/06/912.jpeg
الطاقة هي من أكثر الأشياء التي يسعى البشر دائماً إلى إيجادها وتوليدها ، منذ القديم من العصور كانوا يشعلون النار حتى تدفيهم في البرد القارس ، في فصل الشتاء ، وحتى تساعدهم في طهي الطعام ، وأبعاد الحيوانات المفترسة عنهم ، كما أنها تنير لهم المكان في الليل ، ومع مرور الزمن فقد حاول العلماء والبشر توليد مصادر جديدة للطاقة ، وهذا نتيجة لتنوع واتساع احتياجات البشر ، كما أن استهلاك البشر للطاقة غير المتجددة من الغاز الطبيعي ، والبترول كبير جداً ، لذلك فأن العلماء يبذلون أقصى جهد في محاولة العثور على مصادر متجددة للطاقة .
هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن أن تتخيل أنها يمكن أن يتولد منها طاقة ، ولكن العلم دائماً يسعى إلى التفكير إلى خارج المألوف لذلك فهناك الكثير من مصادر الطاقة الغريبة جداً وهي : [1]
بقايا الطعام
في أغلب الأحيان فأن الأشخاص الذين يقومون بطهي كمية كبيرة من الطعام ، فإنه يتبقى جزء كبير منه ، ويضرون إلى إلقائه في القمامة ، ولكن في الوقت الحالي ، يمكن أن يتحول هذا الطعام إلى مصدر للطاقة المتجددة ، والنظيفة ، حيث أنه وفي عام 2006 م ، قام مشروع من المشاريع التي تهتم بإنتاج مصادر جديدة للطاقة النظيفة والمتجددة ، بإثبات أنه يمكن تحويل بقايا الطعام إلى طاقة نظيفة ، وهذا عن طريق التجربة العملية حيث جمعوا أكبر قدر من بقايا الطعام ، وقد قدرة في ذلك الوقت بتمن أطنان من الطعام الذي تم تجميعه من مطاعم سان فرانسيسكو ، وقاموا بتوليد كهرباء من هذه الكمية تكفي لعمل عشرة بيوت كاملين .
وبعدها بفترة من الزمن وتحديداً في جامعة كاليفورنيا قامت البروفيسوره رولينج شانج باختراع تكنولوجيا جديدة تسمى الهضم اللاهوائي ، وهي عبارة عمل معالجة وإعادة تدوير بقايا الطعام ، ثم تحويله إلى بكتريا ، تقوم هذه البكتريا بتحويل بقايا الطعام إلى غاز الميثان والهيدروجين ، ثم تحويل هذه الغازات إلى كهرباء .
في دولة نيروي يتم تحويل بقايا الطعام ، أو الطعام المهضوم إلى طاقة ، حيث أن هناك 400 ألف شخص يعيشون في فقر مطبق في هذه الأماكن لدرجة أنهم لا يجدون مكان يمكن لهم أن يقضون حاجتهم فيه ، لذلك فهم يلجأون إلى قضاء حاجتهم في الأماكن العام ، والبعيدة ، وقد قامت الجمعية البريطانية باستغلال هذا الأمر في صالح الطاقة ، حيث أنها وبدلا من أن توفر مرافق صحية لأهل القرية ، فأنها نشرت فريق كامل في الشوارع حتى يأخذ عينات من بقايا هذه المخلفات ، ويقوم بوضعها في أجهزة تحوله إلى غاز الميسان ، وتبيعه لسكان هذه المدينة حتى يساعدهم في توليد الطاقة الكهربائية التي يستخدمونها في الطهي ، وتوليد الكهرباء وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى طاقة كهربائية .
في المزارع يتم استخراج الإنتاج بشكل رئيسي وكامل من الحيوانات ، من ألبان ، ولحوم ، وجلود ، وأصواف ، وبيض وغيرها من أشكال الإنتاج ، حتى أن بعض المزارع تقوم بتوليد الطاقة من روث الحيوانات ، في مزرعة تسمى مونت جلوري الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية ، تقوم بتوليد الطاقة لأكثر 150 ألف منزل ، عن طريق تجميع روث ما يقرب من 1600 بقرة ، ويتم صبها في قوالب أسمنتية ، وتحويلهم إلى غاز قابل لإنتاج الطاقة الكهربائية ، وينج يومياً 300 كيلو وات ، وهو ما يساعد على تغطية احتياج ما يقرب من 300 منزل .
التنفس
يعد التنفس من أهم الأشياء التي لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، كما لا يمكن للكائنات الحية كذلك البقاء على قيد الحياة بدونه ، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن المخترع جكو بولوا لا موجيلا أختراع رائع يضيف أهمية أخرى للتنفس ، وهذا عن طريق قناع للوجه يقوم بتحويل الزفير الذي يخرج من الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن لها أن تقوم بشحن جهاز المحمول الخاص ، كما أن المخترع يقول أنه يمكن للأشخاص أن يستغلوا هذا الجهاز أثناء الرياضة في شحن هواتفهم في ذات الوقت ، لأن الزفير مع الحركة يكون أكثر ، كما أنه يحاول تطوير القناع حتى يصبح مناسب للاستخدام في جميع الأوضاع حتى أثناء النوم . [2]
الصوت
قام مجموعة من مهندسين الصوت ، والذي يعملون في مجال الدوائر الإلكترونية باختراع جهاز يساعد على تحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ، ويكمن السر في شرائح مغطاة بأُكسيد الزنك ، عليها شرائح قادرة على إمتصاص الصوت بدرجة كبيرة ، بعد أن يعبر الصوت إلي أوكسيد الزنك فأن الشرائح تمتصه وتحوله إلى ذبذبات ، تساعد على شحن البطاريات ، فيمكن مع هذه الإمكانية أن يتم شحن الهاتف المحمول أثناء التحدث في مكالمة صوتية ، عن طريق تحويل الصوت إلى طاقة يتم من خلالها شحن الهاتف ، وليس ذلك فقط ، بل أن العلماء يسعون إلى استخدام طاقة الضوء التي توجد في الشوارع ، والسيارات وتحويلها إلى طاقة قد تصل إلى 50 ملي فولت ، من شدة صوت 10 دي سي بل .
الحركة
في عام 2008 م تحديداً في مدينة روتردام الكندية ، قاموا بافتتاح أول صالة للرقص تحتوى على أرضيات حساسة للحركة ، وتوجد تحتها مولدات تحول الطاقة الحركية إلى كهرباء ، ولكن على الرغم من كثيرة الأشخاص الذين كانوا يزورون المكان إلا أن الطاقة الكهربائية التي أنتجت لم تكفي إلا لإضاءة المكان الذي كان الناس يرقصون فيه فقط ، فقد أنتج 300 كيلو وات فقط . [2]
الكحول
في عام 2006 م قام الشرطة بضبط ما يقرب من 600 ألف لتر المهرب من الكحول إلى داخل البلاد ، وحاولت الدولة أن تستغل هذه الكمية الضخمة في أمر ينفع الدولة فقامت بجعل السيارات تسير بالكحول بدلاً ، من البنزين في محاولة منها إلى الاستغناء عن البنزين ، لأن يلوث البيئة بشكل كبير ، وقاموا بتحويل الكحول إلى وقود تسير به السيارات عن طريق تجزئة الكحل إلى جزئيات صغيرة من خلال نظام مقعد .
الأنقليس الرعاد
يعد من أشهر أنواع الثعابين التي تعيش في البحر ، ويمكن لهذا الكائن أن يولد كميات كبيرة من الشرارة الكهربائية التي يستخدمها لإنارة الطريق في الليل ، وفي قاع البحار ، لذلك فقد كان مصدر إلهام للعلماء حيث أخذوا منه الطاقة الكهربائية ، عن طريقة التجربة أولاً فقاموا بوضع ثعبان الأنقليس في حوض من الماء ومع مجموعة من الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الستانلس ستيل وفروع من الأنوار الصغيرة ، وأخذت هذه الفروع تضئ وتطفئ بناء على الشرارة التي ينتجها الأنقليس ، ويسعى العلماء إلى توليد أكبر قدر من الطاقة من هذه الكائنات إضافة إلى غيرها من الكائنات الأخري التي تعيش في البحر مثل الأخطبوط
الطاقة هي من أكثر الأشياء التي يسعى البشر دائماً إلى إيجادها وتوليدها ، منذ القديم من العصور كانوا يشعلون النار حتى تدفيهم في البرد القارس ، في فصل الشتاء ، وحتى تساعدهم في طهي الطعام ، وأبعاد الحيوانات المفترسة عنهم ، كما أنها تنير لهم المكان في الليل ، ومع مرور الزمن فقد حاول العلماء والبشر توليد مصادر جديدة للطاقة ، وهذا نتيجة لتنوع واتساع احتياجات البشر ، كما أن استهلاك البشر للطاقة غير المتجددة من الغاز الطبيعي ، والبترول كبير جداً ، لذلك فأن العلماء يبذلون أقصى جهد في محاولة العثور على مصادر متجددة للطاقة .
هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن أن تتخيل أنها يمكن أن يتولد منها طاقة ، ولكن العلم دائماً يسعى إلى التفكير إلى خارج المألوف لذلك فهناك الكثير من مصادر الطاقة الغريبة جداً وهي : [1]
بقايا الطعام
في أغلب الأحيان فأن الأشخاص الذين يقومون بطهي كمية كبيرة من الطعام ، فإنه يتبقى جزء كبير منه ، ويضرون إلى إلقائه في القمامة ، ولكن في الوقت الحالي ، يمكن أن يتحول هذا الطعام إلى مصدر للطاقة المتجددة ، والنظيفة ، حيث أنه وفي عام 2006 م ، قام مشروع من المشاريع التي تهتم بإنتاج مصادر جديدة للطاقة النظيفة والمتجددة ، بإثبات أنه يمكن تحويل بقايا الطعام إلى طاقة نظيفة ، وهذا عن طريق التجربة العملية حيث جمعوا أكبر قدر من بقايا الطعام ، وقد قدرة في ذلك الوقت بتمن أطنان من الطعام الذي تم تجميعه من مطاعم سان فرانسيسكو ، وقاموا بتوليد كهرباء من هذه الكمية تكفي لعمل عشرة بيوت كاملين .
وبعدها بفترة من الزمن وتحديداً في جامعة كاليفورنيا قامت البروفيسوره رولينج شانج باختراع تكنولوجيا جديدة تسمى الهضم اللاهوائي ، وهي عبارة عمل معالجة وإعادة تدوير بقايا الطعام ، ثم تحويله إلى بكتريا ، تقوم هذه البكتريا بتحويل بقايا الطعام إلى غاز الميثان والهيدروجين ، ثم تحويل هذه الغازات إلى كهرباء .
في دولة نيروي يتم تحويل بقايا الطعام ، أو الطعام المهضوم إلى طاقة ، حيث أن هناك 400 ألف شخص يعيشون في فقر مطبق في هذه الأماكن لدرجة أنهم لا يجدون مكان يمكن لهم أن يقضون حاجتهم فيه ، لذلك فهم يلجأون إلى قضاء حاجتهم في الأماكن العام ، والبعيدة ، وقد قامت الجمعية البريطانية باستغلال هذا الأمر في صالح الطاقة ، حيث أنها وبدلا من أن توفر مرافق صحية لأهل القرية ، فأنها نشرت فريق كامل في الشوارع حتى يأخذ عينات من بقايا هذه المخلفات ، ويقوم بوضعها في أجهزة تحوله إلى غاز الميسان ، وتبيعه لسكان هذه المدينة حتى يساعدهم في توليد الطاقة الكهربائية التي يستخدمونها في الطهي ، وتوليد الكهرباء وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى طاقة كهربائية .
في المزارع يتم استخراج الإنتاج بشكل رئيسي وكامل من الحيوانات ، من ألبان ، ولحوم ، وجلود ، وأصواف ، وبيض وغيرها من أشكال الإنتاج ، حتى أن بعض المزارع تقوم بتوليد الطاقة من روث الحيوانات ، في مزرعة تسمى مونت جلوري الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية ، تقوم بتوليد الطاقة لأكثر 150 ألف منزل ، عن طريق تجميع روث ما يقرب من 1600 بقرة ، ويتم صبها في قوالب أسمنتية ، وتحويلهم إلى غاز قابل لإنتاج الطاقة الكهربائية ، وينج يومياً 300 كيلو وات ، وهو ما يساعد على تغطية احتياج ما يقرب من 300 منزل .
التنفس
يعد التنفس من أهم الأشياء التي لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ، كما لا يمكن للكائنات الحية كذلك البقاء على قيد الحياة بدونه ، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن المخترع جكو بولوا لا موجيلا أختراع رائع يضيف أهمية أخرى للتنفس ، وهذا عن طريق قناع للوجه يقوم بتحويل الزفير الذي يخرج من الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن لها أن تقوم بشحن جهاز المحمول الخاص ، كما أن المخترع يقول أنه يمكن للأشخاص أن يستغلوا هذا الجهاز أثناء الرياضة في شحن هواتفهم في ذات الوقت ، لأن الزفير مع الحركة يكون أكثر ، كما أنه يحاول تطوير القناع حتى يصبح مناسب للاستخدام في جميع الأوضاع حتى أثناء النوم . [2]
الصوت
قام مجموعة من مهندسين الصوت ، والذي يعملون في مجال الدوائر الإلكترونية باختراع جهاز يساعد على تحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ، ويكمن السر في شرائح مغطاة بأُكسيد الزنك ، عليها شرائح قادرة على إمتصاص الصوت بدرجة كبيرة ، بعد أن يعبر الصوت إلي أوكسيد الزنك فأن الشرائح تمتصه وتحوله إلى ذبذبات ، تساعد على شحن البطاريات ، فيمكن مع هذه الإمكانية أن يتم شحن الهاتف المحمول أثناء التحدث في مكالمة صوتية ، عن طريق تحويل الصوت إلى طاقة يتم من خلالها شحن الهاتف ، وليس ذلك فقط ، بل أن العلماء يسعون إلى استخدام طاقة الضوء التي توجد في الشوارع ، والسيارات وتحويلها إلى طاقة قد تصل إلى 50 ملي فولت ، من شدة صوت 10 دي سي بل .
الحركة
في عام 2008 م تحديداً في مدينة روتردام الكندية ، قاموا بافتتاح أول صالة للرقص تحتوى على أرضيات حساسة للحركة ، وتوجد تحتها مولدات تحول الطاقة الحركية إلى كهرباء ، ولكن على الرغم من كثيرة الأشخاص الذين كانوا يزورون المكان إلا أن الطاقة الكهربائية التي أنتجت لم تكفي إلا لإضاءة المكان الذي كان الناس يرقصون فيه فقط ، فقد أنتج 300 كيلو وات فقط . [2]
الكحول
في عام 2006 م قام الشرطة بضبط ما يقرب من 600 ألف لتر المهرب من الكحول إلى داخل البلاد ، وحاولت الدولة أن تستغل هذه الكمية الضخمة في أمر ينفع الدولة فقامت بجعل السيارات تسير بالكحول بدلاً ، من البنزين في محاولة منها إلى الاستغناء عن البنزين ، لأن يلوث البيئة بشكل كبير ، وقاموا بتحويل الكحول إلى وقود تسير به السيارات عن طريق تجزئة الكحل إلى جزئيات صغيرة من خلال نظام مقعد .
الأنقليس الرعاد
يعد من أشهر أنواع الثعابين التي تعيش في البحر ، ويمكن لهذا الكائن أن يولد كميات كبيرة من الشرارة الكهربائية التي يستخدمها لإنارة الطريق في الليل ، وفي قاع البحار ، لذلك فقد كان مصدر إلهام للعلماء حيث أخذوا منه الطاقة الكهربائية ، عن طريقة التجربة أولاً فقاموا بوضع ثعبان الأنقليس في حوض من الماء ومع مجموعة من الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الستانلس ستيل وفروع من الأنوار الصغيرة ، وأخذت هذه الفروع تضئ وتطفئ بناء على الشرارة التي ينتجها الأنقليس ، ويسعى العلماء إلى توليد أكبر قدر من الطاقة من هذه الكائنات إضافة إلى غيرها من الكائنات الأخري التي تعيش في البحر مثل الأخطبوط