حكاية ناي ♔
12-12-2022, 01:32 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/الاسس-التي-تقوم-عليها-المملكة-العربية-السعودية-768x444.jpg
الاسس التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية
الأساس الديني
الأساس التاريخي
الأساس التنموي
قامت المملكة على عدد من الأسس والمبادئ الثابتة التي ساعدت في تطورها بسهولة ويسر منذ قيام الدولة السعودية الاولى وفيما يلي الأسس التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية :
الأساس الديني: منذ بداية توحيد المملكة قامت على الشريعة الإسلامية والقرآن والسنة النبوية ، وكان يعتبر هذا بمثابة قوى في نظام الحكم السعودي مما جعلها تنمو يوماً بعد يوم ، كما تقوم المملكة بشأن عظيم وهو الحفاظ على الحرمين الشريفين والإشراف والاهتمام ببيت الله الحرام ورعاية ضيوف الرحمن ، وهناك ستة أسس دينية ثابتة يتم اتباعها وهي:
دين الدولة الأساسي هو الإسلام.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية.
تعمل المملكة على حماية الدين الإسلامي والدفاع عنه ضد الأعداء.
الدستور هو كتاب الله عز وجل والسنة النبوية.
هي قبلة جميع المسلمين ويوجد بها الحرمان الشريفان.
البيعة الشرعية.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/اسس-قيام-المملكة-العربية-السعودية-.jpg
الأساس التاريخي: تمتلك المملكة تاريخ عظيم بدأ من ألاف السنين وذلك منذ عام 850 هجرياً عندما قام حكام المملكة بتأسيس العاصمة الأولى وهي الدرعية ، ورغم جميع محاولات الأعداء للقضاء على الدولة السعودية استمرت المملكة وأصبحت اقوى دول العالم ، ومن ضمن المميزات التي تميزها هو نظام الحكم القائم على الأسرة المالكة العريقة ، ومن أهم الأسس التاريخية:
قيام الحكم على أسرة مالكة واحدة وذلك ساعد في توحيد الدولة وجعلها دولة ذات اقتصاد وحكومة قوية.
الوحدة الوطنية التي تربط شعب المملكة العربية السعودية بأكمله.
التمسك بالتاريخ العريق والاهتمام باظهارة لجميع العالم.
الأساس التنموي: منح الله المملكة العربية السعودية كمية هائلة من الموارد الطبيعية التي لا توجد في أي دولة أخرى ، وقامت الحكومة الرشيدة بادارة هذه الموارد بشكل صحيح مما جعلها أحد ازرع الاقتصاد الوطني ، وساعد ذاك في تنمية جميع المجالات وزاد من رفاهية المواطنين ، كما تم تحقيق الكثير من الإنجازات التنموية منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى هذا الوقت.
واتضحت هذه الانجازات بشكل كبير على أحوال المواطنين والوطن ، حدث الكثير من التغيرات على البنية التحتية والتعليم وجميع الخدمات الهامة وهذا ما يدل على الادارة الجيدة للموارد الطبيعية من قبل النظام الملكي الرشيد ، ومن أشهر الأساس التنموية في المملكة العربية السعودية ومن الأسس التنموية التي تم العمل بها :
العمل على التطوير الدائم والمستمر في جميع المجالات.
وضع التخطيطات المستقبلية التي تسعى لتحديث جميع المجالات وأهمها رؤية السعودية 2030.
استغلال جميع الموارد الطبيعية الموجودة بالمملكة.
الاهتمام بالعامل البشري من خلال التدريب المستمر والتعليم المتطور التكنولوجي.
تحقيق عدد كبير من الإنجازات التنموية.[1]
بداية تأسيس المملكة العربية السعودية الأولي
بعد أن قام الإمام محمد بن سعود بتولي الحكم امارة الدرعية في عام 1139 هجرياً ارد أن يوحد المملكة ويجعلها دولة قوية متماسكة تحت حكم واحد وذلك رغبة منه في القضاء على الانفلات الأمني وانتشار البدع والخرافات المنتشر في هذا الوقت ، وبالفعل استطاع أن يجعل الدرعية هي موقع انطلاق توحيد البلاد وأصبحت لها شأن عظيم وذات نفوذ عالية ، وقام ببدء تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1157 هجرياً وأصبحت الدرعية هي عاصمة البلاد ، وتحقق هذا بعد القيام بالكثير من المجهودات ومن ضمنها:
أصبحت الدرعية امارة مستقلة لا يوجد بها خلافات ولا يتم السيطرة عليها من قبل أي منطقة اخرى ، وأصبحت لها نفوذ كبيرة ودور سياسي عظيم.
تيسير طرق السفر لجميع الحجاج القادمين للحرمين الشريفين وذلك من خلال وضع اتفاقات مع القبائل التي تمر عليها قوافل الحجاج بعدم التعرض لها ، وهذا ما عزز دور الدرعية الاقتصادي.
إنشاء نظام اقتصادي قام بتدعيم دور الإمارة من خلال فرض عوائد لبيت المال والتي يتم استخدامها في جميع أمور الدولة مما ساعد على حدوث استقرار.
واستمر الإمام محمد بن سعود في توحيد البلاد ، ومر بالكثير من المشاكل والتعقيدات التي كانت تعيق هذا الهدف النبيل ، وقام بتوحيد البلاد لفترة تجاوزت الأربعين عاماً لتحقيق الاستقرار من خلال عدة مراحل وهي كتالي:
ضم بلدان نجد
في هذه المرحلة قام الإمام محمد بن سعود بمساعدة القوى المحلية بضم العديد من البلدان في منطقة مثل شقراء وحريملاء ومنفوخة ، وتعرضت الدولة لكثير من الهجمات في هذه الفترة ولكن تم مواجهتها بشجاعة ونبل.
ضم شمال البلاد
سيطرت الدولة السعودية على عدة مناطق في الشمال واشهرها دومة والجدل وذلك في عام 1208 هجرياُ ، وذلك بالإضافة لعدد آخر من المناطق المحيطة.
ضم الأحساء
في هذه المرحلة بدء القادة في ضم منطقة الأحساء وتوحيد شرق شبه الجزيرة العربية ، وبدأ هذا منذ قيام حملة الى العيون وذلك في سنة 1198 بقيادة الأمير سعود بن عبد العزيز ولكنها لم تنجح ثم استمر في قيام الحملات الأخرى في الأعوام التالية من أجل التعرف على قوة الطرف الأخر ومعرفة مدى تحصيناته ، كما كانت الأوضاع السيئة التي تمر بها منطقة الأحساء دافع قوي لتكثيف الحملات من أجل ضمها وتوحيدها ، وفي نهاية الأمر انطلق القائد سليمان بن عفيصان بأمر من الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ، ومعه الأمير سعود بن عبد العزيز إلى منطقة الأحساء في عام 1207 هجرياً وبالفعل استطاعت القوات تحقيق النصر وهزيمة الزعيم بني خالد في معركة الشيط ، وبعد ذلك تم إرسال عدد من الأشخاص دعوة أهل الأحساء إلى طاعة الدولة السعودية الأولى ومبايعة الإمام عبد العزيز.
واستمرت حملات الدولة السعودية حتى تم توحيد البلاد وتم تأسيس الدولة العربية السعودية الأولي.[3]
تأسيس الدولة السعودية الثانية
تم تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في عام 1240 هجرياً ، وذلك بعد حوالى سبع سنوات من انتهاء الدولة السعودية الأولى.
حيث قام الإمام التركي بدافع عن الأراضي السعودية عندنا انتقل الى قلعته الحلوة ونجحت خطته في استعادة الدولة مرة ثانية
الاسس التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية
الأساس الديني
الأساس التاريخي
الأساس التنموي
قامت المملكة على عدد من الأسس والمبادئ الثابتة التي ساعدت في تطورها بسهولة ويسر منذ قيام الدولة السعودية الاولى وفيما يلي الأسس التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية :
الأساس الديني: منذ بداية توحيد المملكة قامت على الشريعة الإسلامية والقرآن والسنة النبوية ، وكان يعتبر هذا بمثابة قوى في نظام الحكم السعودي مما جعلها تنمو يوماً بعد يوم ، كما تقوم المملكة بشأن عظيم وهو الحفاظ على الحرمين الشريفين والإشراف والاهتمام ببيت الله الحرام ورعاية ضيوف الرحمن ، وهناك ستة أسس دينية ثابتة يتم اتباعها وهي:
دين الدولة الأساسي هو الإسلام.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية.
تعمل المملكة على حماية الدين الإسلامي والدفاع عنه ضد الأعداء.
الدستور هو كتاب الله عز وجل والسنة النبوية.
هي قبلة جميع المسلمين ويوجد بها الحرمان الشريفان.
البيعة الشرعية.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/اسس-قيام-المملكة-العربية-السعودية-.jpg
الأساس التاريخي: تمتلك المملكة تاريخ عظيم بدأ من ألاف السنين وذلك منذ عام 850 هجرياً عندما قام حكام المملكة بتأسيس العاصمة الأولى وهي الدرعية ، ورغم جميع محاولات الأعداء للقضاء على الدولة السعودية استمرت المملكة وأصبحت اقوى دول العالم ، ومن ضمن المميزات التي تميزها هو نظام الحكم القائم على الأسرة المالكة العريقة ، ومن أهم الأسس التاريخية:
قيام الحكم على أسرة مالكة واحدة وذلك ساعد في توحيد الدولة وجعلها دولة ذات اقتصاد وحكومة قوية.
الوحدة الوطنية التي تربط شعب المملكة العربية السعودية بأكمله.
التمسك بالتاريخ العريق والاهتمام باظهارة لجميع العالم.
الأساس التنموي: منح الله المملكة العربية السعودية كمية هائلة من الموارد الطبيعية التي لا توجد في أي دولة أخرى ، وقامت الحكومة الرشيدة بادارة هذه الموارد بشكل صحيح مما جعلها أحد ازرع الاقتصاد الوطني ، وساعد ذاك في تنمية جميع المجالات وزاد من رفاهية المواطنين ، كما تم تحقيق الكثير من الإنجازات التنموية منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى هذا الوقت.
واتضحت هذه الانجازات بشكل كبير على أحوال المواطنين والوطن ، حدث الكثير من التغيرات على البنية التحتية والتعليم وجميع الخدمات الهامة وهذا ما يدل على الادارة الجيدة للموارد الطبيعية من قبل النظام الملكي الرشيد ، ومن أشهر الأساس التنموية في المملكة العربية السعودية ومن الأسس التنموية التي تم العمل بها :
العمل على التطوير الدائم والمستمر في جميع المجالات.
وضع التخطيطات المستقبلية التي تسعى لتحديث جميع المجالات وأهمها رؤية السعودية 2030.
استغلال جميع الموارد الطبيعية الموجودة بالمملكة.
الاهتمام بالعامل البشري من خلال التدريب المستمر والتعليم المتطور التكنولوجي.
تحقيق عدد كبير من الإنجازات التنموية.[1]
بداية تأسيس المملكة العربية السعودية الأولي
بعد أن قام الإمام محمد بن سعود بتولي الحكم امارة الدرعية في عام 1139 هجرياً ارد أن يوحد المملكة ويجعلها دولة قوية متماسكة تحت حكم واحد وذلك رغبة منه في القضاء على الانفلات الأمني وانتشار البدع والخرافات المنتشر في هذا الوقت ، وبالفعل استطاع أن يجعل الدرعية هي موقع انطلاق توحيد البلاد وأصبحت لها شأن عظيم وذات نفوذ عالية ، وقام ببدء تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1157 هجرياً وأصبحت الدرعية هي عاصمة البلاد ، وتحقق هذا بعد القيام بالكثير من المجهودات ومن ضمنها:
أصبحت الدرعية امارة مستقلة لا يوجد بها خلافات ولا يتم السيطرة عليها من قبل أي منطقة اخرى ، وأصبحت لها نفوذ كبيرة ودور سياسي عظيم.
تيسير طرق السفر لجميع الحجاج القادمين للحرمين الشريفين وذلك من خلال وضع اتفاقات مع القبائل التي تمر عليها قوافل الحجاج بعدم التعرض لها ، وهذا ما عزز دور الدرعية الاقتصادي.
إنشاء نظام اقتصادي قام بتدعيم دور الإمارة من خلال فرض عوائد لبيت المال والتي يتم استخدامها في جميع أمور الدولة مما ساعد على حدوث استقرار.
واستمر الإمام محمد بن سعود في توحيد البلاد ، ومر بالكثير من المشاكل والتعقيدات التي كانت تعيق هذا الهدف النبيل ، وقام بتوحيد البلاد لفترة تجاوزت الأربعين عاماً لتحقيق الاستقرار من خلال عدة مراحل وهي كتالي:
ضم بلدان نجد
في هذه المرحلة قام الإمام محمد بن سعود بمساعدة القوى المحلية بضم العديد من البلدان في منطقة مثل شقراء وحريملاء ومنفوخة ، وتعرضت الدولة لكثير من الهجمات في هذه الفترة ولكن تم مواجهتها بشجاعة ونبل.
ضم شمال البلاد
سيطرت الدولة السعودية على عدة مناطق في الشمال واشهرها دومة والجدل وذلك في عام 1208 هجرياُ ، وذلك بالإضافة لعدد آخر من المناطق المحيطة.
ضم الأحساء
في هذه المرحلة بدء القادة في ضم منطقة الأحساء وتوحيد شرق شبه الجزيرة العربية ، وبدأ هذا منذ قيام حملة الى العيون وذلك في سنة 1198 بقيادة الأمير سعود بن عبد العزيز ولكنها لم تنجح ثم استمر في قيام الحملات الأخرى في الأعوام التالية من أجل التعرف على قوة الطرف الأخر ومعرفة مدى تحصيناته ، كما كانت الأوضاع السيئة التي تمر بها منطقة الأحساء دافع قوي لتكثيف الحملات من أجل ضمها وتوحيدها ، وفي نهاية الأمر انطلق القائد سليمان بن عفيصان بأمر من الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ، ومعه الأمير سعود بن عبد العزيز إلى منطقة الأحساء في عام 1207 هجرياً وبالفعل استطاعت القوات تحقيق النصر وهزيمة الزعيم بني خالد في معركة الشيط ، وبعد ذلك تم إرسال عدد من الأشخاص دعوة أهل الأحساء إلى طاعة الدولة السعودية الأولى ومبايعة الإمام عبد العزيز.
واستمرت حملات الدولة السعودية حتى تم توحيد البلاد وتم تأسيس الدولة العربية السعودية الأولي.[3]
تأسيس الدولة السعودية الثانية
تم تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في عام 1240 هجرياً ، وذلك بعد حوالى سبع سنوات من انتهاء الدولة السعودية الأولى.
حيث قام الإمام التركي بدافع عن الأراضي السعودية عندنا انتقل الى قلعته الحلوة ونجحت خطته في استعادة الدولة مرة ثانية