إذا تم العثور علي الكالسيوم في التصوير الشعاعي للثدي ، سيقوم أخصائي الأشعة والطبيب التأكد من إذا كان هذا التكلس حميدا أم مقترنا بالسرطان .

من الممكن حدوث التكلس في (الغدد “الفصيصات”، والقنوات) حيث ينتج الحليب ويتم نقله إلى الحلمة ، وغالبا ما تكون رواسب الكالسيوم الموجودة الفصيصات حميدة .

بينما الترسبات في القنوات ربما تكون في بعض الأحيان إشارة على سرطان (الأقنية الموضعي) dcis ، وهو يمثل واحدا من أشكال سرطان الثدي .

إذا شك الطبيب في احتمال أن هناك ورم خبيث ، فسيوصي بأخذ خزعة ومن أنواع الخزعة حيث يوجد عدة أنواع من الخزعة الخاصة بالثدي .

وتجري الخزعة الرئيسية بواسطة إبرة مجوفة تحقن في الثدي عقب التخدير الموضعي. ومن ثم تُؤخذ العينة ويتم فحصها تحت المجهر .

الخزعة التجسيمية

تمثل الخزعة التجسيمية نوعاً من الخزعة الرئيسية التي تجري أيضا بواسطه إبرة مجوفة لسحب عينة صغيرة من أنسجة الثدي .

في هذه الحالة تستخدم الأشعة السينية المجسمة حتي توجه الإبرة ، حيث إنها تعد طفيفة التوغل فقط باستعمال مخدر موضعي .

حيث تجري الخزعة بمساعدة الفراغ بواسطة استخدام( التصوير الشعاعي للثدي ، أو الموجات فوق الصوتية) لتوجيه المسبار .

عقب التخدير الموضعي يتم إدخال مسبار مجوف عن طريق شق صغير في الجلد. ومن ثم تفحص العينة المجمعة تحت المجهر .

توطين الأسلاك

هي تقنية لتعيين المنطقة المراد إزالتها بغرض الدراسة.والتي تعد أكثر توغلا من الثلاث طرق الأخرى وبالتالي تعد عملية جراحية.

عقب إعطاء مخدر موضعي يقوم أخصائي الأشعة باستخدام تصوير الثدي من خلال (الأشعة السينية ، أو الموجات فوق الصوتية) حتي يتم توجيه سلك رفيع إلى الثدي .

ويظل السلك في مكانه حتى يتم إزالة المنطقة المشتبه بها من الثدي جراحيًا كي تُفحص تحت المجهر ، في العادة تحدث الجراحة في نفس اليوم أو في اليوم الذي يليه. قد يوجد هناك بعض الألم أو الانزعاج خلال وضع السلك في مكانه .

تحدث جراحة المتابعة تحت ( التخدير العام أو الموضعي) ، وربما تشعر ببعض الألم عقب العملية .

يعطيك آلف عافيه