مشاهدة النسخة كاملة : تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ...)


حكاية ناي ♔
11-11-2023, 11:00 AM
♦ الآية: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النمل (81).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ ﴾ يريد: إنَّه أعمالهم حتى لا يهتدوا فكيف يهدي النبي صلى الله عليه وسلم عن ضلالتهم قوماً عمياً ﴿ إِنْ تُسْمِعُ ﴾ ما تُسمع سماع إفهام ﴿ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ﴾ بأدلَّتنا ﴿ فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ في علم الله سبحانه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ، قَرَأَ الْأَعْمَشُ وَحَمْزَةُ «تَهْدِي» بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا عَلَى الْفِعْلِ «الْعُمْيَ» بِنَصْبِ الْيَاءِ هَاهُنَا وَفِي الروم، وقرأ الآخرون بهادي بالياء عَلَى الِاسْمِ، «الْعُمْيِ»، بِكَسْرِ الْيَاءِ، عَنْ ضَلالَتِهِمْ، أَيْ مَا أَنْتَ بِمُرْشِدٍ مَنْ أَعْمَاهُ اللَّهُ عَنِ الْهُدَى وَأَعْمَى قَلْبَهُ عَنِ الْإِيمَانِ، إِنْ تُسْمِعُ، مَا تُسْمِعُ، إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا، إِلَّا مَنْ يُصَدِّقُ بِالْقُرْآنِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ، فَهُمْ مُسْلِمُونَ، مخلصون.

سيف
11-11-2023, 11:01 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن