حكاية ناي ♔
11-11-2023, 02:40 PM
بدأ الجيش الإسرائيلي شن عمليات عسكرية في مدينة غزة، كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي قال «قواتنا جاهزة على جميع الجبهات». وبالتالي، باتت المعارك مع مقاتلي حركة حماس تتركز في «قلب المدينة» حيث وزع الجيش لقطات مصورة لعملياته البرية تظهر فيها دبابات وجرافات عسكرية وهي تتقدم وسط مبانٍ مدمرة بشكل شبه كامل.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه وقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن. وقال في كلمة متلفزة: «لن يسمح بدخول الوقود ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا». وأكد نتانياهو في حديث إلى قناة أمريكية أن إسرائيل ستتولى «المسؤولية الأمنية الشاملة» للقطاع الحدودي مع مصر بعد انتهاء الحرب.
إلا أن واشنطن، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكرياً، أعربت عن معارضتها «إعادة احتلال» القطاع. فقد أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء أن على إسرائيل «عدم إعادة احتلال» غزة.
وتواصل القصف الجوي المكثف على قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة القصف 10328 شخصاً، معظمهم مدنيون بينهم آلاف الأطفال.
فيما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين، 1400 قتيل، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه «توقف إنساني» لإطلاق النار، وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوضع حد لمعاناة المدنيين، خصوصاً الأطفال.
واعتبرت فرنسا الأربعاء أن الجميع لهم «مصلحة» في تحسن الوضع الإنساني في غزة «بمن فيهم إسرائيل» وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية للصحافيين أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون حاضرة في هذا «المؤتمر الإنساني» الذي يعقد صباح اليوم في قصر الإليزيه لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث الثلاثاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتحدث معه مجدداً بعد انتهاء المؤتمر.
وفيما شدد بلينكن أمس، على ضرورة ألا تعيد إسرائيل احتلال غزة بعد نهاية الحرب التي تخوضها حالياً ضد حماس مؤكداً «حاجة لفترة انتقالية» في القطاع. أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم لـ»هدنات وممرات إنسانية» في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو «نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن» الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان «نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية»، داعياً طهران إلى «استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن النتيجة المرغوبة من الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس هي التحرك صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام، وأعاد التأكيد على تأييد بلاده لحل الدولتين. وأضاف في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان «في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قواتاً في قطاع غزة».
وعاد بلينكن فأكد للصحافيين إثر اجتماع طوكيو على وجوب «عدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع».
وعلى خلفية دوره في «الدفاع عن حقوق المدنيين الفلسطينيين» في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، منحت مدريد وسام «كارلوس الثالث» للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وفي الأيام الأخيرة، ضاعف غوتيريس، الذي يتعرض لانتقادات في إسرائيل التي اتهمته بـ»التحيز» في النزاع، من الدعوات لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي استحال إلى «مقبرة للأطفال»، بحسب قوله.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/11/09/2241368.jpg
«النواب الأمريكي» يوجه اللوم للنائبة ذات الأصل الفلسطيني
صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب بسبب تعليقات أدلت بها عن الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وطليب هي النائبة الوحيدة في الكونجرس من أصل فلسطيني.
وانضم 22 ديمقراطياً إلى معظم الجمهوريين في المجلس لتوجيه اللوم إلى طليب بزعم «ترويجها لروايات كاذبة» عن الهجوم المسلح الذي شنته حركة حماس، و «الدعوة إلى تدمير إسرائيل».
منظمة «أطباء بلا حدود» تعلن مقتل أحد موظفيها
أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن أحد موظفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الاثنين مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالبت المنظمة بوقف إطلاق النار، مؤكدة «أنه السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الموتى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية».
البيت الأبيض: هاريس أبلغت إسرائيل بأهمية حماية أرواح المدنيين
قال البيت الأبيض في بيان إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج الثلاثاء أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أنها أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية المحتلة.
«حياة السود من أجل فلسطين» نشطاء أمريكيون يتحدثون عن قضية مشتركة
تصف آن إليزا كانينج سكينر مشاركتها في تظاهرات «حياة السود مهمة» عام 2020 بأنها المرة الأولى التي «اختبرت فيها معنى التضامن».
بعدها بثلاث سنوات، تخرج الشابة (28 عاماً) إلى شوارع نيويورك للتظاهر دعماً للفلسطينيين بعد مرور شهر على قصف إسرائيلي بلا هوادة على قطاع غزة.
وكانينج سكينر، واحدة من آلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الذين خرجوا للشوارع مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء التمويل الأمريكي للجيش الإسرائيلي.
ويربط المتظاهرون بشكل متزايد في الولايات المتحدة بين حركة تحرر الفلسطينيين وحركة تحرر السود.
وفي بروكلين مؤخراً، خرجت سكينر وهي سيدة سوداء، مع متظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها «حياة السود من أجل فلسطين» و»الصمت الأبيض هو العنف».
وتؤكد الشابة لوكالة فرانس برس «كل شيء مترابط».
وتتشابك جذور تاريخية للتضامن بين المنظمين السود والفلسطينيين.
لكن يرى خبراء ونشطاء أن الأحداث التي وقعت في السنوات الماضية أدت إلى بلورة أوجه التقاطع والتشابه للمتظاهرين.
ويؤكد ديريك أيدي وهو مؤرخ في جامعة ميشيجان لوكالة فرانس برس «فيما يتعلق بالقيام بهذا النوع من العمل الأيديولوجي لإقناع الناس بأن فلسطين هي قضية يجب عليهم الانخراط بها، أعتقد أن حياة السود مهمة كانت مهمة للغاية» في ذلك.
وأضاف «هناك المزيد من الناس في الشوارع وهذا بالتأكيد نتيجة لنوع التنظيم الذي كان الناشطون السود يقومون به جنبًا إلى جنب مع الجماعات والمنظمات الفلسطينية».
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه وقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن. وقال في كلمة متلفزة: «لن يسمح بدخول الوقود ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا». وأكد نتانياهو في حديث إلى قناة أمريكية أن إسرائيل ستتولى «المسؤولية الأمنية الشاملة» للقطاع الحدودي مع مصر بعد انتهاء الحرب.
إلا أن واشنطن، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكرياً، أعربت عن معارضتها «إعادة احتلال» القطاع. فقد أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء أن على إسرائيل «عدم إعادة احتلال» غزة.
وتواصل القصف الجوي المكثف على قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة القصف 10328 شخصاً، معظمهم مدنيون بينهم آلاف الأطفال.
فيما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين، 1400 قتيل، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه «توقف إنساني» لإطلاق النار، وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوضع حد لمعاناة المدنيين، خصوصاً الأطفال.
واعتبرت فرنسا الأربعاء أن الجميع لهم «مصلحة» في تحسن الوضع الإنساني في غزة «بمن فيهم إسرائيل» وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية للصحافيين أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون حاضرة في هذا «المؤتمر الإنساني» الذي يعقد صباح اليوم في قصر الإليزيه لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث الثلاثاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتحدث معه مجدداً بعد انتهاء المؤتمر.
وفيما شدد بلينكن أمس، على ضرورة ألا تعيد إسرائيل احتلال غزة بعد نهاية الحرب التي تخوضها حالياً ضد حماس مؤكداً «حاجة لفترة انتقالية» في القطاع. أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم لـ»هدنات وممرات إنسانية» في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو «نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن» الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان «نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية»، داعياً طهران إلى «استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن النتيجة المرغوبة من الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس هي التحرك صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام، وأعاد التأكيد على تأييد بلاده لحل الدولتين. وأضاف في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان «في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قواتاً في قطاع غزة».
وعاد بلينكن فأكد للصحافيين إثر اجتماع طوكيو على وجوب «عدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع».
وعلى خلفية دوره في «الدفاع عن حقوق المدنيين الفلسطينيين» في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، منحت مدريد وسام «كارلوس الثالث» للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وفي الأيام الأخيرة، ضاعف غوتيريس، الذي يتعرض لانتقادات في إسرائيل التي اتهمته بـ»التحيز» في النزاع، من الدعوات لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي استحال إلى «مقبرة للأطفال»، بحسب قوله.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/11/09/2241368.jpg
«النواب الأمريكي» يوجه اللوم للنائبة ذات الأصل الفلسطيني
صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب بسبب تعليقات أدلت بها عن الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وطليب هي النائبة الوحيدة في الكونجرس من أصل فلسطيني.
وانضم 22 ديمقراطياً إلى معظم الجمهوريين في المجلس لتوجيه اللوم إلى طليب بزعم «ترويجها لروايات كاذبة» عن الهجوم المسلح الذي شنته حركة حماس، و «الدعوة إلى تدمير إسرائيل».
منظمة «أطباء بلا حدود» تعلن مقتل أحد موظفيها
أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن أحد موظفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الاثنين مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالبت المنظمة بوقف إطلاق النار، مؤكدة «أنه السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الموتى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية».
البيت الأبيض: هاريس أبلغت إسرائيل بأهمية حماية أرواح المدنيين
قال البيت الأبيض في بيان إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج الثلاثاء أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أنها أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية المحتلة.
«حياة السود من أجل فلسطين» نشطاء أمريكيون يتحدثون عن قضية مشتركة
تصف آن إليزا كانينج سكينر مشاركتها في تظاهرات «حياة السود مهمة» عام 2020 بأنها المرة الأولى التي «اختبرت فيها معنى التضامن».
بعدها بثلاث سنوات، تخرج الشابة (28 عاماً) إلى شوارع نيويورك للتظاهر دعماً للفلسطينيين بعد مرور شهر على قصف إسرائيلي بلا هوادة على قطاع غزة.
وكانينج سكينر، واحدة من آلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الذين خرجوا للشوارع مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء التمويل الأمريكي للجيش الإسرائيلي.
ويربط المتظاهرون بشكل متزايد في الولايات المتحدة بين حركة تحرر الفلسطينيين وحركة تحرر السود.
وفي بروكلين مؤخراً، خرجت سكينر وهي سيدة سوداء، مع متظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها «حياة السود من أجل فلسطين» و»الصمت الأبيض هو العنف».
وتؤكد الشابة لوكالة فرانس برس «كل شيء مترابط».
وتتشابك جذور تاريخية للتضامن بين المنظمين السود والفلسطينيين.
لكن يرى خبراء ونشطاء أن الأحداث التي وقعت في السنوات الماضية أدت إلى بلورة أوجه التقاطع والتشابه للمتظاهرين.
ويؤكد ديريك أيدي وهو مؤرخ في جامعة ميشيجان لوكالة فرانس برس «فيما يتعلق بالقيام بهذا النوع من العمل الأيديولوجي لإقناع الناس بأن فلسطين هي قضية يجب عليهم الانخراط بها، أعتقد أن حياة السود مهمة كانت مهمة للغاية» في ذلك.
وأضاف «هناك المزيد من الناس في الشوارع وهذا بالتأكيد نتيجة لنوع التنظيم الذي كان الناشطون السود يقومون به جنبًا إلى جنب مع الجماعات والمنظمات الفلسطينية».