حكاية ناي ♔
11-13-2023, 03:59 PM
المعروف بـماكس شتيرنر فيلسوف ألماني، يعتبر من أحد آباء الفلسفة العدمية والوجودية وما بعد الحداثة واللاسلطوية وخاصة السلطوية الفردية. العمل الأساسي لشتيرنر هو الأنا العليا وذاتها، والتي طبعت لأول مرة سنة 1844 في لبسيا.
سيرة
ولد ماكس شتيرنر ببايرويت عام 1806، توفي والده بعد عام من مولده بسبب السل.
درس شتيرنر وهو في العشرين من عمره فقه اللغة والفلسفة وعلم اللاهوت. وحضر محاضرات للفيلسوف هيجل الذي أصبح مصدر الإلهام لتفكيره وفي عام 1841 شارك في مناقشات لمجموعة من الفلاسفة أسموا مجموعتهم الحرية، وأسماهم المؤرخون بالهيجليين الصغار الذي كان من أشهر الأسماء في تاريخ الأدب والفلسفة للقرن التاسع عشر، من هذه المجموعة كان برونو بوير وكارل ماركس وفريدريك أنجلز. عادة ماكانت تتم هذه المناقشات في حانة هيبل الموجودة في شارع فردريشتراسيه، وقابل ستيرنر فريدريك أنجلز وقال أنهم كانا صديقين حميميين، ولكن ليس من الواضح أن ماركس وشتيرنر تقابلا أم لا. وليس من الظاهر أن شارك شتيرنر كثيراً في هذه المناقشات ولكن كان عضوا موالي لهم ومستمع منتبه.
البورتريه الأكثر شهرة لشتيرنر رسمه أنجلز بعد أربعين سنة من الذاكرة بعدما طلبه كاتب السيرة لشتيرنر جون هنري ماكاي، وليس واضحاً أن يكون هذا الرسم أو الرسم الذي يضم المجموعة بحانة هيبل الأولى والوحيدة لشتيرنر.
عمل كمدرس في جمانيزيوم للبنات الصغيرة تملكه السيدة جروبيوس
وقتما كتب عمله الأساسي (الأنا العليا وذاتها)الذي كان جزءاً من سجال ضد قيادي الهيجليين الصغار لودفيج فويرباخ وبرونو بوير، وأيضا كان ضد الشيوعيين أمثال فيلهلم فايتلينج واللاسلطوي بيير جوزيف برودون، واستقال من مهنة التدريس بسبب الجدل والصخب العام الذي أدره مؤلَفه الأساسي المنشور في أكتوبر 1844.
تزوج شتيرنر مرتين، الأولى كانت خادمة وقع في حبها في سنٍ صغير وماتت بعد زواجهما لتعقيدات خاصة بالحمل عام 1838. وفي عام 1843 تزوج مرة أخرى بفرد من جماعة الحرية وهي ماري داينهردت، وتطلقا عام 1846. وقد أهداه مؤلَفه الأساسي، ولاحقاً تحولت ماري للكاثوليكية وتوفيت عام 1902 بلندن. خطط شتيرنر ومَوَل بميراث زوجته الأخيرة ماري محاولة بواسطة الهيجليين الصغار لامتلاك وتشغيل محل حليب على مبادئ تعاونية. وفشل جزئياً هذا العمل التجاري بسبب أن الفلاحين تشككوا من هؤلاء المتعلمين. كان المحل مجهز داخلياً بشكل راقي مما جعل عملاء المحل يشعروا بأنهم ليسوا على نفس المستوى الراقي لشراء حليبهم.
بعد (الأنا العليا وذاتها) كتب ستيرنر (نقاد شتيرنر) وترجم (ثروة الأمم) للفيلسوف الاجتماعي والاقتصادي آدم سميث وترجم (معاملة الاقتصاد السياسي) للاقتصادي الفرنسي جان بابتست ساي كلاهما للألمانية من أجل المال.
توفي شتيرنر جراء لدغة حشرة معدية عام 1856 في برلين. وقيل أن الوحيد من الهيجليين الصغار حضر جنازته هو برونو بوير.
فلسفة شتيرنر
صرح شتيرنر أن الدولة هي مؤسسة غير شرعية، مما جعله عاملاً مؤثراً في تراث اللاسلطوية؛ نظرته هي شكل مجرد للاسلطوية الفردية. لم يصرح شتيرنر بأنه لاسلطوي، وأدرج اللاسلطويين تحت قائمة الأحزاب الخاضعة للنقد.
يسخر شتيرنر من الثورة بالحس التقليدي كشخص مدعم لفكرة الدولة. وذكرت استنتاجات ديفيد ليوبولد (في مقدمته لطبعة جامعة كامبريدج) أن شتيرنر وجد أن البشر منقوعين وسط الخرافات المظلمة، وأنكر التنوير والرفاهية.
ومثل المشككون القدامى، كانت طريقة شتيرنر لتحرير النفس مخالفة لقواعد الإيمان، وكان مؤمناً بأن الحياة ليس بها أي افتراضات مبدئية دوغماتية.
أو أي فكرة ثابتة صلبة. ليست دوغماتية مسيحية مجردة
ولكن العديد من عقائديات الملحدين الأوروبيين تدينه لوضع أفكار لدورٍ مماثل.
ماقترحه شتيرنر من مبادئ ليست مبادئ مقدمة لحكم الناس، ولكن الناس يجب أن تحكم المبادئ. نكران الحقيقة المطلقة هو جذر عدمية/فراغ النفس عند ستيرنر. قدم شتيرنر حياة منفصلة من اللادوغماتية وارتباطات منفتحة العقل مع العالم (كما هو، بدون أن يمسه الإيمان المسيحي أو الإنساني)، مرتبط بإدراك عدم وجود روح أو أي جوهر شخصي من أي نوع.
ماكس شتيرنر ولأنه لايمكنني أن أمسك بالقمر، ألهذا السبب هو مقدس بالنسبة لي ،عشتروت؟ إذا أمكنني أن أمسك بك، من المؤكد سأفعل، وإذا أمكنني أن أجد وسيلة للوصول إليك، لن ترعبينني! يا من لاتُقدري أحداً، يجب أن تَبقي غير مُقدرة لي فقط حتى أمتلك القوةَ والجبروت للتقدير وأن تكوني ملكاً لي. أنا لا أعطي نفسي لك أمامك، الوقت هو إنتظاري الوحيد. حتى لهذا الحاضر أتوافق مع عدم مفدرتي لملامستك، وأعرف أن ذلك ضد عظمتك
.
ماكس شتيرنر
تأثير هيجل المحتمل على شتيرنر
تجادل الباحثون أمثال كارل لوفيت ولورانس ستيبلفيتش عن إن كان هيغل قد أثر في العمل الأساسي لشتيرنر، ستيبلفيتش وضح أن هذا العمل ليس له بنيان ووتيرة هيغلية ككل، وأنه معاد بشكل أساسي لاستنتاجات هيغل عن الذات والعالم، ولكن كل ذلك لا يعني أن هيغل لم يؤثر في شتيرنر.
وبالذهاب بعيداً وبمضاداة لهيغل بشكل جدلي حقيقي فهو بطريقة ما يكمل مشروع هيغل، ويؤكد ذلك ستيبلفيتش بأنها جهود شتيرنر، وحقيقةً اتمام لمشروع هيغل. ستيبلفيتش يستقي نقاشه بالرجوع إلى جاين هيبوليت - الفيلسوف الفرنسي الذي وجد بعد بحوث لنية هيغل للظواهر الطبيعية وصرح بأن تاريخ العالم قد انتهى، وأن كل المطلوب لأي فرد هو أن يعيد اكتشاف نفسه.
ومع ذلك ويدوكند دي ريدر قد بين الخطأ الكبير للبحاث الذين يأخذوا ستيرنر كمراجع لهيغل والهيغليين الصغار كتعبيرات لميوله للهيغلية. وأكد أن (الأنا العليا وذاتها) هي محاكاة تهكمية ساخرة للهيغلية لتبين فشلها وتأكل نظامها الفكري. ومفاهيم ستيرنر للملكية والأنوية جزء من النقد الأصولي لضمنية الغائية للجدلية الهيغلية.
أعماله
المفهوم الخاطئ للتعليم لدينا
عام 1842 نُشر هذا العمل في صحيفة راينشه تسايتونج التي كان يحررها ماركس في هذه الآونة.
كتب هذا العمل كرد لمقالة أوتو هاينسيوس الخاصة بالإنسانية ضد الواقعية. شرح شتيرنر في هذا العمل أن التعليم إما أن يكون بطريقة الإنساني القديمة أو الواقعي العملي الذي ما زال يفتقر للقيمة الحقيقية. التعليم نجح في أن يساعد الفرد بأن يكون فرداً.
الفن والدين
عام 1842 في الرابع عشر من شهر حزيران/يونيو نُشر هذا العمل في صحيفة راينشه تسايتونج. وجه هذا العمل لبوير ومنشوراته المضادة لهيغل والذي أطلق عليه بوير اسم عقيدة هيغل في الدين والفن المحكوم عليها من وجهة نظر الإيمان.
الأنا العليا وذاتها
وكان هذا هو العمل الأساسي لستيرنر الذي ظهر في لبسيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1844 ونُشر في العام الذي يليه. أطلق فيه شتيرنر نقد فردي ومضاد للسلطوين بشكل أصولي للمجتمع البروسي المعاصر وبالمثل المجتمع الغربي الحديث. وفيه يعرض تقريب لوجودية الإنسان التي تصور الذات ليس لها كيان خلاقة لما بعد اللغة والواقع.
هذا الكتاب يعلن أن كل الأديان والعقائديات ترتكز إلى مبادئ خاوية التي تمسك بمؤسسات المجتمع وتتدعى بأن لها سلطة على الفرد، وتكون دولةً أو تشريع أو كنيسة أو أنظمة تعليمية كالجامعات.
حجة شتيرنر تكتشف وتمدد حدود النقد، ويصوب نقده تجاه معاصريه خصوصاً فويرباخ والعقائديات الشعبية التي تحوي الدين والتحررية والإنسانية (التي أرجعها إلى أنها مقابل للدين بتجريدية الإنسان أو الإنسانية ككينونة مطلقة)، والأممية والدولية والرأسمالية والاشتراكية والشيوعية للمنادي بالدولة أو المخطط للعموم.
ماكس شتيرنر في الوقت الذي نَمَت فيه أفكاري الروحية حتى اعتلت رأسي، ونتاجها الذي كان؛ حامت حولي وهزتني كسكرات الحمى قوة أهابها. الأفكار أصبحت تتجسد بذاتها، وكانت أشباح كإله، كإمبراطور، كالبابا، كالوطن وأرض الأسلاف. إذا أمكنني ان أدمر جسديتهم ثم أضيفهم إلى كينونتي، وأقول أن وحدي جسدي. والآن آخذ الكون كما هو لي، مِلكي كملكيتي وأُرجع كل شيء لنفسي.
ماكس شتيرنر
نقاد شتيرنر
نُشر بأيلول/سبتمبر عام 1845 في صحيفة فيجاندس فيرتليارهشريفت. كرد لشتيرنر يؤول به لشخص ثالث إلى ثلاثة اتعراضات نقدية لـ (لأنا العليا وذاتها) التي كتبها موسى هس في صحيفة آخر الفلاسفة بواسطة تسزليغا كاسم مستعار ملاصق لبرونو بوير في مقالة في صحيفة نوردويتش بلايتر، وبواسطة فويرباخ في مقالة جوهر المسيحية وعلاقتها بعمل ستيرنر الأنا العليا وذاتها.
تاريخ رد الفعل
نُشر هذا العمل على جزئين عام 1851 وتم حظره في النمسا. ترجمها في سياق الثورات الحالية في الدول الألمانية كأعمال مختلفة لآخرين. المقدمة وبعض الفقرات الإضافية كتبها شتيرنر. وذكر فيها مقتبساً آراء أوجست كومت وإدموند بورك المتضادين عن الثورة.
سيرة
ولد ماكس شتيرنر ببايرويت عام 1806، توفي والده بعد عام من مولده بسبب السل.
درس شتيرنر وهو في العشرين من عمره فقه اللغة والفلسفة وعلم اللاهوت. وحضر محاضرات للفيلسوف هيجل الذي أصبح مصدر الإلهام لتفكيره وفي عام 1841 شارك في مناقشات لمجموعة من الفلاسفة أسموا مجموعتهم الحرية، وأسماهم المؤرخون بالهيجليين الصغار الذي كان من أشهر الأسماء في تاريخ الأدب والفلسفة للقرن التاسع عشر، من هذه المجموعة كان برونو بوير وكارل ماركس وفريدريك أنجلز. عادة ماكانت تتم هذه المناقشات في حانة هيبل الموجودة في شارع فردريشتراسيه، وقابل ستيرنر فريدريك أنجلز وقال أنهم كانا صديقين حميميين، ولكن ليس من الواضح أن ماركس وشتيرنر تقابلا أم لا. وليس من الظاهر أن شارك شتيرنر كثيراً في هذه المناقشات ولكن كان عضوا موالي لهم ومستمع منتبه.
البورتريه الأكثر شهرة لشتيرنر رسمه أنجلز بعد أربعين سنة من الذاكرة بعدما طلبه كاتب السيرة لشتيرنر جون هنري ماكاي، وليس واضحاً أن يكون هذا الرسم أو الرسم الذي يضم المجموعة بحانة هيبل الأولى والوحيدة لشتيرنر.
عمل كمدرس في جمانيزيوم للبنات الصغيرة تملكه السيدة جروبيوس
وقتما كتب عمله الأساسي (الأنا العليا وذاتها)الذي كان جزءاً من سجال ضد قيادي الهيجليين الصغار لودفيج فويرباخ وبرونو بوير، وأيضا كان ضد الشيوعيين أمثال فيلهلم فايتلينج واللاسلطوي بيير جوزيف برودون، واستقال من مهنة التدريس بسبب الجدل والصخب العام الذي أدره مؤلَفه الأساسي المنشور في أكتوبر 1844.
تزوج شتيرنر مرتين، الأولى كانت خادمة وقع في حبها في سنٍ صغير وماتت بعد زواجهما لتعقيدات خاصة بالحمل عام 1838. وفي عام 1843 تزوج مرة أخرى بفرد من جماعة الحرية وهي ماري داينهردت، وتطلقا عام 1846. وقد أهداه مؤلَفه الأساسي، ولاحقاً تحولت ماري للكاثوليكية وتوفيت عام 1902 بلندن. خطط شتيرنر ومَوَل بميراث زوجته الأخيرة ماري محاولة بواسطة الهيجليين الصغار لامتلاك وتشغيل محل حليب على مبادئ تعاونية. وفشل جزئياً هذا العمل التجاري بسبب أن الفلاحين تشككوا من هؤلاء المتعلمين. كان المحل مجهز داخلياً بشكل راقي مما جعل عملاء المحل يشعروا بأنهم ليسوا على نفس المستوى الراقي لشراء حليبهم.
بعد (الأنا العليا وذاتها) كتب ستيرنر (نقاد شتيرنر) وترجم (ثروة الأمم) للفيلسوف الاجتماعي والاقتصادي آدم سميث وترجم (معاملة الاقتصاد السياسي) للاقتصادي الفرنسي جان بابتست ساي كلاهما للألمانية من أجل المال.
توفي شتيرنر جراء لدغة حشرة معدية عام 1856 في برلين. وقيل أن الوحيد من الهيجليين الصغار حضر جنازته هو برونو بوير.
فلسفة شتيرنر
صرح شتيرنر أن الدولة هي مؤسسة غير شرعية، مما جعله عاملاً مؤثراً في تراث اللاسلطوية؛ نظرته هي شكل مجرد للاسلطوية الفردية. لم يصرح شتيرنر بأنه لاسلطوي، وأدرج اللاسلطويين تحت قائمة الأحزاب الخاضعة للنقد.
يسخر شتيرنر من الثورة بالحس التقليدي كشخص مدعم لفكرة الدولة. وذكرت استنتاجات ديفيد ليوبولد (في مقدمته لطبعة جامعة كامبريدج) أن شتيرنر وجد أن البشر منقوعين وسط الخرافات المظلمة، وأنكر التنوير والرفاهية.
ومثل المشككون القدامى، كانت طريقة شتيرنر لتحرير النفس مخالفة لقواعد الإيمان، وكان مؤمناً بأن الحياة ليس بها أي افتراضات مبدئية دوغماتية.
أو أي فكرة ثابتة صلبة. ليست دوغماتية مسيحية مجردة
ولكن العديد من عقائديات الملحدين الأوروبيين تدينه لوضع أفكار لدورٍ مماثل.
ماقترحه شتيرنر من مبادئ ليست مبادئ مقدمة لحكم الناس، ولكن الناس يجب أن تحكم المبادئ. نكران الحقيقة المطلقة هو جذر عدمية/فراغ النفس عند ستيرنر. قدم شتيرنر حياة منفصلة من اللادوغماتية وارتباطات منفتحة العقل مع العالم (كما هو، بدون أن يمسه الإيمان المسيحي أو الإنساني)، مرتبط بإدراك عدم وجود روح أو أي جوهر شخصي من أي نوع.
ماكس شتيرنر ولأنه لايمكنني أن أمسك بالقمر، ألهذا السبب هو مقدس بالنسبة لي ،عشتروت؟ إذا أمكنني أن أمسك بك، من المؤكد سأفعل، وإذا أمكنني أن أجد وسيلة للوصول إليك، لن ترعبينني! يا من لاتُقدري أحداً، يجب أن تَبقي غير مُقدرة لي فقط حتى أمتلك القوةَ والجبروت للتقدير وأن تكوني ملكاً لي. أنا لا أعطي نفسي لك أمامك، الوقت هو إنتظاري الوحيد. حتى لهذا الحاضر أتوافق مع عدم مفدرتي لملامستك، وأعرف أن ذلك ضد عظمتك
.
ماكس شتيرنر
تأثير هيجل المحتمل على شتيرنر
تجادل الباحثون أمثال كارل لوفيت ولورانس ستيبلفيتش عن إن كان هيغل قد أثر في العمل الأساسي لشتيرنر، ستيبلفيتش وضح أن هذا العمل ليس له بنيان ووتيرة هيغلية ككل، وأنه معاد بشكل أساسي لاستنتاجات هيغل عن الذات والعالم، ولكن كل ذلك لا يعني أن هيغل لم يؤثر في شتيرنر.
وبالذهاب بعيداً وبمضاداة لهيغل بشكل جدلي حقيقي فهو بطريقة ما يكمل مشروع هيغل، ويؤكد ذلك ستيبلفيتش بأنها جهود شتيرنر، وحقيقةً اتمام لمشروع هيغل. ستيبلفيتش يستقي نقاشه بالرجوع إلى جاين هيبوليت - الفيلسوف الفرنسي الذي وجد بعد بحوث لنية هيغل للظواهر الطبيعية وصرح بأن تاريخ العالم قد انتهى، وأن كل المطلوب لأي فرد هو أن يعيد اكتشاف نفسه.
ومع ذلك ويدوكند دي ريدر قد بين الخطأ الكبير للبحاث الذين يأخذوا ستيرنر كمراجع لهيغل والهيغليين الصغار كتعبيرات لميوله للهيغلية. وأكد أن (الأنا العليا وذاتها) هي محاكاة تهكمية ساخرة للهيغلية لتبين فشلها وتأكل نظامها الفكري. ومفاهيم ستيرنر للملكية والأنوية جزء من النقد الأصولي لضمنية الغائية للجدلية الهيغلية.
أعماله
المفهوم الخاطئ للتعليم لدينا
عام 1842 نُشر هذا العمل في صحيفة راينشه تسايتونج التي كان يحررها ماركس في هذه الآونة.
كتب هذا العمل كرد لمقالة أوتو هاينسيوس الخاصة بالإنسانية ضد الواقعية. شرح شتيرنر في هذا العمل أن التعليم إما أن يكون بطريقة الإنساني القديمة أو الواقعي العملي الذي ما زال يفتقر للقيمة الحقيقية. التعليم نجح في أن يساعد الفرد بأن يكون فرداً.
الفن والدين
عام 1842 في الرابع عشر من شهر حزيران/يونيو نُشر هذا العمل في صحيفة راينشه تسايتونج. وجه هذا العمل لبوير ومنشوراته المضادة لهيغل والذي أطلق عليه بوير اسم عقيدة هيغل في الدين والفن المحكوم عليها من وجهة نظر الإيمان.
الأنا العليا وذاتها
وكان هذا هو العمل الأساسي لستيرنر الذي ظهر في لبسيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1844 ونُشر في العام الذي يليه. أطلق فيه شتيرنر نقد فردي ومضاد للسلطوين بشكل أصولي للمجتمع البروسي المعاصر وبالمثل المجتمع الغربي الحديث. وفيه يعرض تقريب لوجودية الإنسان التي تصور الذات ليس لها كيان خلاقة لما بعد اللغة والواقع.
هذا الكتاب يعلن أن كل الأديان والعقائديات ترتكز إلى مبادئ خاوية التي تمسك بمؤسسات المجتمع وتتدعى بأن لها سلطة على الفرد، وتكون دولةً أو تشريع أو كنيسة أو أنظمة تعليمية كالجامعات.
حجة شتيرنر تكتشف وتمدد حدود النقد، ويصوب نقده تجاه معاصريه خصوصاً فويرباخ والعقائديات الشعبية التي تحوي الدين والتحررية والإنسانية (التي أرجعها إلى أنها مقابل للدين بتجريدية الإنسان أو الإنسانية ككينونة مطلقة)، والأممية والدولية والرأسمالية والاشتراكية والشيوعية للمنادي بالدولة أو المخطط للعموم.
ماكس شتيرنر في الوقت الذي نَمَت فيه أفكاري الروحية حتى اعتلت رأسي، ونتاجها الذي كان؛ حامت حولي وهزتني كسكرات الحمى قوة أهابها. الأفكار أصبحت تتجسد بذاتها، وكانت أشباح كإله، كإمبراطور، كالبابا، كالوطن وأرض الأسلاف. إذا أمكنني ان أدمر جسديتهم ثم أضيفهم إلى كينونتي، وأقول أن وحدي جسدي. والآن آخذ الكون كما هو لي، مِلكي كملكيتي وأُرجع كل شيء لنفسي.
ماكس شتيرنر
نقاد شتيرنر
نُشر بأيلول/سبتمبر عام 1845 في صحيفة فيجاندس فيرتليارهشريفت. كرد لشتيرنر يؤول به لشخص ثالث إلى ثلاثة اتعراضات نقدية لـ (لأنا العليا وذاتها) التي كتبها موسى هس في صحيفة آخر الفلاسفة بواسطة تسزليغا كاسم مستعار ملاصق لبرونو بوير في مقالة في صحيفة نوردويتش بلايتر، وبواسطة فويرباخ في مقالة جوهر المسيحية وعلاقتها بعمل ستيرنر الأنا العليا وذاتها.
تاريخ رد الفعل
نُشر هذا العمل على جزئين عام 1851 وتم حظره في النمسا. ترجمها في سياق الثورات الحالية في الدول الألمانية كأعمال مختلفة لآخرين. المقدمة وبعض الفقرات الإضافية كتبها شتيرنر. وذكر فيها مقتبساً آراء أوجست كومت وإدموند بورك المتضادين عن الثورة.