حكاية ناي ♔
11-13-2023, 05:14 PM
حسية.
تكاملية.
حركية.
يجب أن تكون الحيوانات قادرة على الإحساس بالبيئة المحيطة بها حتى تتمكن من العيش، وذلك من خلال استشعار درجة الحرارة وتجنب أشعة الشمس، والتعرف على الطعام والهروب من الحيوانات الأخرى المفترسة وذلك يكون عن طريق الحركة، وذلك يكون عن طريق ربط الأجهزة والأعضاء المختلفة في الجسم ببعضها، فعلى سبيل المثال عند الهروب أو الإمساك بالحيوان تقوم العضلات بالتقلص حتى تتمكن من الجري وذلك ناتج عن زيادة إمداد العضلات بالدم لتزويدها بالأكسجين الناتج في الأساس من الإشارات العصبية.
كل تلك العمليات مرتبطة في الأساس بالإشارات المرسلة من الدماغ من ثم إلى الجهاز العصبي، فيتم التنسيق في الحيوانات من خلال الجهاز العصبي والغدد الصماء، حيث يعمل الجهاز العصبي عن طريق النبضات الكهربائية الموجودة على طول الألياف العصبية، بينما تعمل الغدد الصماء عن طريق إطلاق المواد الكيميائية أو الهرمونات الخاصة السارية في مجرى الدم من الغدد، ووظيفة الجهاز العصبي بشكل عام مقسمة لثلاث وظائف وفيما يلي سوف نتعرف عليهم،وإليك هم:
حسية: أن الوظيفة الحسية التابعة للجهاز العصبي تعمل على استشعار التغيرات الحادثة بالجسم والتي تُسمى بالمنبهات سواء كانت الخارجة من الجسم أو الداخلة إليه، فعلى سبيل المثال تتغير حاسة العين في الضوء بينما تستجيب الأذن للموجات الصوتية وذلك خارج الجسم، أما داخله فتشير مستقبلات التمدد في المعدة إلى الامتلاء كما تراقب المستقبلات الكيميائية في الأوعية الدموية حموضة الدم.
تكاملية: الوظيفة التكاملية تعمل على معالجة المعلومات الواردة من أعضاء الحس لدى الحيوان، ويتم من خلالها تحليل النبضات من هذه الأعضاء وتخزينها في الذاكرة، ومن هذا يتم فرز النبضات المختلفة من المصادر المختلفة ومزامنتها وتنسيقها معًا لبدء الاستجابة المناسبة، وبذلك يكون للحيوان القدرة على دمج وتذكر التطبيقات المختلفة وبالتالي يتفاعل بسرعة.
حركية: الوظيفة الحركية هي الوظيفة الأخيرة التي من خلالها يحدث استجابة للمنبهات التي من خلالها يتم انقباض وانبساط العضلات أو حتى يحدث إفراز للغدد، فتتكون جميع الأنسجة العصبية من خلايا عصبية، تنتقل من خلالها الإشارات عالية السرعة والتي تُسمى بالنبضات العصبية ويتم تشبيهها بالتيار الكهربائي.
الخلايا العصبية عبارة عن خلايا تم تهيئها لتحمل النبضات العصبية المختلفة القوة، وتحتوي على جسم خلوي به نواة أو أكثر، ويلتصق بها خيوط متفرعة ومتشعبة تعمل على نقل النبضات العصبية تجاه جسم الخلية والليف الطويل، وهو عبارة عن محور عصبي يقوم بحمل النبضات بعيدًا عنه، وبصفة عامة تحتوي العديد من المحاور على غمد مكون من مادة دهنية تسمى المايلين تحيط بها، وتلك المادة تعمل على تسريع معدل انتقال النبضات العصبية على طول العصب في جسم الخلية عند الدماغ والحبل الشوكي بينما يمتد المحور العصبي على كامل المسافة إلى العضو الذي يزوده.
تحدث الحركة في الحيوان من خلال العصب الحسي وهو عبارة عن خلية عصبية تنقل النبضات من المستقبلات الحسية مثل المستقبلات الموجودة في العين أو الأذن إلى الدماغ أو النخاع الشوكي، ثم بعد ذلك تقوم الخلايا العصبية الحركية بنقل النبضات من الدماغ أو الحبل الشوكي إلى العضلات أو الغدة لتعطي الأمر بالحركة
تكاملية.
حركية.
يجب أن تكون الحيوانات قادرة على الإحساس بالبيئة المحيطة بها حتى تتمكن من العيش، وذلك من خلال استشعار درجة الحرارة وتجنب أشعة الشمس، والتعرف على الطعام والهروب من الحيوانات الأخرى المفترسة وذلك يكون عن طريق الحركة، وذلك يكون عن طريق ربط الأجهزة والأعضاء المختلفة في الجسم ببعضها، فعلى سبيل المثال عند الهروب أو الإمساك بالحيوان تقوم العضلات بالتقلص حتى تتمكن من الجري وذلك ناتج عن زيادة إمداد العضلات بالدم لتزويدها بالأكسجين الناتج في الأساس من الإشارات العصبية.
كل تلك العمليات مرتبطة في الأساس بالإشارات المرسلة من الدماغ من ثم إلى الجهاز العصبي، فيتم التنسيق في الحيوانات من خلال الجهاز العصبي والغدد الصماء، حيث يعمل الجهاز العصبي عن طريق النبضات الكهربائية الموجودة على طول الألياف العصبية، بينما تعمل الغدد الصماء عن طريق إطلاق المواد الكيميائية أو الهرمونات الخاصة السارية في مجرى الدم من الغدد، ووظيفة الجهاز العصبي بشكل عام مقسمة لثلاث وظائف وفيما يلي سوف نتعرف عليهم،وإليك هم:
حسية: أن الوظيفة الحسية التابعة للجهاز العصبي تعمل على استشعار التغيرات الحادثة بالجسم والتي تُسمى بالمنبهات سواء كانت الخارجة من الجسم أو الداخلة إليه، فعلى سبيل المثال تتغير حاسة العين في الضوء بينما تستجيب الأذن للموجات الصوتية وذلك خارج الجسم، أما داخله فتشير مستقبلات التمدد في المعدة إلى الامتلاء كما تراقب المستقبلات الكيميائية في الأوعية الدموية حموضة الدم.
تكاملية: الوظيفة التكاملية تعمل على معالجة المعلومات الواردة من أعضاء الحس لدى الحيوان، ويتم من خلالها تحليل النبضات من هذه الأعضاء وتخزينها في الذاكرة، ومن هذا يتم فرز النبضات المختلفة من المصادر المختلفة ومزامنتها وتنسيقها معًا لبدء الاستجابة المناسبة، وبذلك يكون للحيوان القدرة على دمج وتذكر التطبيقات المختلفة وبالتالي يتفاعل بسرعة.
حركية: الوظيفة الحركية هي الوظيفة الأخيرة التي من خلالها يحدث استجابة للمنبهات التي من خلالها يتم انقباض وانبساط العضلات أو حتى يحدث إفراز للغدد، فتتكون جميع الأنسجة العصبية من خلايا عصبية، تنتقل من خلالها الإشارات عالية السرعة والتي تُسمى بالنبضات العصبية ويتم تشبيهها بالتيار الكهربائي.
الخلايا العصبية عبارة عن خلايا تم تهيئها لتحمل النبضات العصبية المختلفة القوة، وتحتوي على جسم خلوي به نواة أو أكثر، ويلتصق بها خيوط متفرعة ومتشعبة تعمل على نقل النبضات العصبية تجاه جسم الخلية والليف الطويل، وهو عبارة عن محور عصبي يقوم بحمل النبضات بعيدًا عنه، وبصفة عامة تحتوي العديد من المحاور على غمد مكون من مادة دهنية تسمى المايلين تحيط بها، وتلك المادة تعمل على تسريع معدل انتقال النبضات العصبية على طول العصب في جسم الخلية عند الدماغ والحبل الشوكي بينما يمتد المحور العصبي على كامل المسافة إلى العضو الذي يزوده.
تحدث الحركة في الحيوان من خلال العصب الحسي وهو عبارة عن خلية عصبية تنقل النبضات من المستقبلات الحسية مثل المستقبلات الموجودة في العين أو الأذن إلى الدماغ أو النخاع الشوكي، ثم بعد ذلك تقوم الخلايا العصبية الحركية بنقل النبضات من الدماغ أو الحبل الشوكي إلى العضلات أو الغدة لتعطي الأمر بالحركة