حكاية ناي ♔
10-10-2022, 03:48 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/5212/1415547125/%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81% D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D 8%B1%D8%A9.jpg
تعريف مرحلة الطفولة المُبكِّرة يُمكن تعريف مرحلة الطفولة المُبكِّرة على أنّها: المرحلة العُمريّة التي تمتدُّ منذ بداية السنة الثالثة من عُمر الطفل، إلى نهاية السنة الخامسة من عُمره، أو هي: المرحلة بين عُمر السنتَين، والستّ سنوات، أو هي: المرحلة التي تمتدُّ منذ نهاية مرحلة الرضاعة، حتى مرحلة دخول المدرسة، ومنهم من يُسمِّيها مرحلة ما قَبل المدرسة. وتُعتبَر مرحلة الطفولة المُبكِّرة من أهمّ المراحل التربويّة، والتعليميّة التي يمرُّ بها الإنسان، حيث يتميّز الطفل في هذه المرحلة بالاعتماد المُباشر على من حوله، وفي الوقت نفسه يميل إلى الذاتيّة، والاستقلال.[١] خصائص الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة يشترك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بمجموعة من الخصائص، والسِّمات التي تُميِّزهم عن باقي المراحل العُمريّة، وفي ما يأتي ذِكرٌ لأهمّ هذه الخصائص:[٢] كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء. التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، أو قبيحة. العِناد: قد يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى العِناد، والإصرار على مُخالَفة الرأي؛ ولذلك لا يجب التعجُّب من هذا التصرُّف، بل لا بُدَّ من التعامل مع الطفل بحكمة، وذلك من خلال تحفيزه، وتشجيعه على عكس هذا التصرُّف. عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يُميّز الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بين الصواب، والخطأ؛ ولذلك لا تجب مُعاقبتهم على أفعالهم بالضرب، أو التنفير، بل يجب التعامل معهم بحكمة، وتعريفهم بما يفعلونه، وإقناعهم بالصواب. كثرة الأسئلة: يميل الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى السؤال، والاستفسار عن أيّ شيء قد يكون غير مألوف، أو غريباً، وفي هذه الحالة يجب أن يُجاب عن سؤال الطفل دون كذب، وبأسلوب يُناسب قدراته العقليّة. ذاكرة حادّة آليّة: فالطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة لديه مقدرة مُميَّزة على حِفظ الأشياء حتى وإن كان دون فَهم؛ ولذلك يجب أن يتمّ استغلال هذه المرحلة في تحفيظه كلّ ما هو نافع من آيات قرآنيّة، وأحاديث نبويّة شريفة. حُبّ التشجيع: إنّ استخدام أسلوب التشجيع، سواء المادّي، أو المعنويّ، يُحبِّب الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة في أداء ما هو مطلوب منه، وتَرك العادات، والسلوكيّات السيِّئة. حُبّ اللعب والمَرَح: يميل الطفل بشكل طبيعيّ، ومُتوقَّع إلى المَرَح، واللعب، وممارسة الأنشطة المُمتِعة. حُبّ التنافُس والتناحُر: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التنافُس مع أقرانهم في لعبهم، وتعلُّمهم، وأسلوبهم، واستغلال هذا التنافُس بشكل إيجابيّ يُساهم في إكساب الطفل الابتكار، والتفوُّق. التفكير الخياليّ: يغلب الخيال على تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وهي ما تُسمَّى ب(أحلام اليقظة). المَيل إلى اكتساب المهارات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى اكتساب المهارات التي يراها في الأشخاص من حوله، مثل: الأمّ، والأب. النموُّ اللغويّ السريع: يمتلك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة مقدرة مُتميِّزة على النموّ اللغويّ دون النظر إلى مستوى اللغة، وذلك يتوقَّف على قدرات الآباء في التعليم، والصحّة العامّة للطفل. المَيل إلى الفَكّ والتركيب: يُحبُّ الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة الألعاب، والأشياء التي فيها فَكٌّ، وتركيب، مثل: الليغو، والورق، وغيرها. حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة. جوانب النموّ في مرحلة الطفولة المُبكِّرة يتطوّر الطفل، وينمو في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وتتغيّر صفاته الجسميّة، والنفسيّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، واللغويّة، والخُلقيّة خلال هذه المرحلة بشكل مُستمِرّ، وفيما يلي توضيحٌ لذلك:[٣] النموّ الجسميّ والحركيّ: حيث تزداد الكُتلة الجسميّة للطفل، سواء كان ذكراً، أو أنثى، إلى أن تُصبح نحو 7 أضعاف ما كان عليه حين وُلِد؛ وذلك بسبب نُموّ العضلات، والعظام لديه، كما تنمو الأسنان في بداية المرحلة، وتتساقط في نهايتها، بالإضافة إلى نُموّ، وتطوُّر الجهاز العصبيّ، وفي عُمر الثالثة، يبدأ الطفل بالجَري، والقَفز بسلاسة، ويتمكّن من الأكل بالملعقة، ويستجيب لتوجيهات والديه، ثمّ يتطوّر بعد ذلك، ليسيطرَ إلى حَدٍّ ما على العضلات، فيرسم خطوطاً مستقيمة، ويستخدم الجَري ليسبقَ أقرانه، وينافسهم. النموّ العقليّ المَعرفيّ: يتَّسِم الطفل في هذه المرحلة بالتفكير الساذج، والبسيط بالاتِّجاه الواحد؛ بحيث لا يمكنه التركيز إلّا على جانب واحد مِمّا يُعرَض أمامه. النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة. الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن). النموّ اللغويّ: يتطوّر النموّ اللغويّ في هذه المرحلة بشكل أكبر، وأسرع ممّا هو عليه في باقي المراحل العُمريّة. النموّ الخُلُقيّ: تنشأ لدى الطفل خلال هذه المرحلة القِيَم الاجتماعيّة، والمقدرة على التطبيع الاجتماعيّ؛ ولذلك لا بُدّ أن يكتسب ممَّن حوله الأخلاق الحميدة، والسلوكيّات الحَسَنة. العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة هناك العديد من العوامل التي تُؤِثِّر في مختلف جوانب النموّ الحاصلة للطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وأهمّ هذه العوامل:[٣] الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، إلى الأبناء، وهي تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة. البيئة: تُسهم البيئة المُحيطة بالطفل بدور كبير في تشكيل شخصيّته خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعيين أنماط سلوكه، وأساليبه في مواجهة مواقف الحياة، وقد تكون هذه البيئة الأسرة، أو الروضة، أو البيئة الحضريّة، أو البيئة الجغرافيّة. الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه. النُّضج والتعلُّم: إنّ النُّضج، والتعلُّم يُشكِّلان معاً تأثيراً في نُموّ الطفل في هذه المرحلة؛ فهما يُساهمان في تطوُّر، ونُموّ أنماط السلوك لديه. مطالب النموّ في مرحلة الطفولة المُبكِّرة هناك عدد من المهمّات، والحاجات، والمطالب النهائيّة التي يتَوجَّب على الأطفال تعلُّمها، وتحقيقها في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، حيث يتوافق فيها الأفراد جميعهم، وفيما يلي أهمّ هذه المطالب:[٢] تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة. تعلُّم أساسيّات الكتابة والقراءة، وبعض العمليّات الحسابيّة البسيطة. تعلُّم المَشي على الأقدام. المُحافظة على الحياة. تعلُّم استخدام القوّة الجسميّة، والعضلات الصغيرة. تعلُّم التحكُّم في الغائط، وضَبط الإخراج. تعلُّم طبيعة الفرق بين الجنسَين (الذكر، والأنثى). تعلُّم الأكل، وعاداته. تعلُّم أساسيّات الأمن والسلامة. تعلُّم مشاركة الآخرين في المسؤوليّة. تعلُّم ممارسة الحُرّية المُنضبِطة، والاستقلال الشخصيّ. تكوين خلفيّة بسيطة حول الواقع الاجتماعيّ السائد. إظهار مفهوم الذات، واكتساب اتِّجاه صحيح، وسليم نحوه. تعلُّم ضَبط النفس، وما يصدر من انفعالات، واضطرابات.
تعريف مرحلة الطفولة المُبكِّرة يُمكن تعريف مرحلة الطفولة المُبكِّرة على أنّها: المرحلة العُمريّة التي تمتدُّ منذ بداية السنة الثالثة من عُمر الطفل، إلى نهاية السنة الخامسة من عُمره، أو هي: المرحلة بين عُمر السنتَين، والستّ سنوات، أو هي: المرحلة التي تمتدُّ منذ نهاية مرحلة الرضاعة، حتى مرحلة دخول المدرسة، ومنهم من يُسمِّيها مرحلة ما قَبل المدرسة. وتُعتبَر مرحلة الطفولة المُبكِّرة من أهمّ المراحل التربويّة، والتعليميّة التي يمرُّ بها الإنسان، حيث يتميّز الطفل في هذه المرحلة بالاعتماد المُباشر على من حوله، وفي الوقت نفسه يميل إلى الذاتيّة، والاستقلال.[١] خصائص الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة يشترك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بمجموعة من الخصائص، والسِّمات التي تُميِّزهم عن باقي المراحل العُمريّة، وفي ما يأتي ذِكرٌ لأهمّ هذه الخصائص:[٢] كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء. التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، أو قبيحة. العِناد: قد يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى العِناد، والإصرار على مُخالَفة الرأي؛ ولذلك لا يجب التعجُّب من هذا التصرُّف، بل لا بُدَّ من التعامل مع الطفل بحكمة، وذلك من خلال تحفيزه، وتشجيعه على عكس هذا التصرُّف. عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يُميّز الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بين الصواب، والخطأ؛ ولذلك لا تجب مُعاقبتهم على أفعالهم بالضرب، أو التنفير، بل يجب التعامل معهم بحكمة، وتعريفهم بما يفعلونه، وإقناعهم بالصواب. كثرة الأسئلة: يميل الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى السؤال، والاستفسار عن أيّ شيء قد يكون غير مألوف، أو غريباً، وفي هذه الحالة يجب أن يُجاب عن سؤال الطفل دون كذب، وبأسلوب يُناسب قدراته العقليّة. ذاكرة حادّة آليّة: فالطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة لديه مقدرة مُميَّزة على حِفظ الأشياء حتى وإن كان دون فَهم؛ ولذلك يجب أن يتمّ استغلال هذه المرحلة في تحفيظه كلّ ما هو نافع من آيات قرآنيّة، وأحاديث نبويّة شريفة. حُبّ التشجيع: إنّ استخدام أسلوب التشجيع، سواء المادّي، أو المعنويّ، يُحبِّب الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة في أداء ما هو مطلوب منه، وتَرك العادات، والسلوكيّات السيِّئة. حُبّ اللعب والمَرَح: يميل الطفل بشكل طبيعيّ، ومُتوقَّع إلى المَرَح، واللعب، وممارسة الأنشطة المُمتِعة. حُبّ التنافُس والتناحُر: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التنافُس مع أقرانهم في لعبهم، وتعلُّمهم، وأسلوبهم، واستغلال هذا التنافُس بشكل إيجابيّ يُساهم في إكساب الطفل الابتكار، والتفوُّق. التفكير الخياليّ: يغلب الخيال على تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وهي ما تُسمَّى ب(أحلام اليقظة). المَيل إلى اكتساب المهارات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى اكتساب المهارات التي يراها في الأشخاص من حوله، مثل: الأمّ، والأب. النموُّ اللغويّ السريع: يمتلك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة مقدرة مُتميِّزة على النموّ اللغويّ دون النظر إلى مستوى اللغة، وذلك يتوقَّف على قدرات الآباء في التعليم، والصحّة العامّة للطفل. المَيل إلى الفَكّ والتركيب: يُحبُّ الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة الألعاب، والأشياء التي فيها فَكٌّ، وتركيب، مثل: الليغو، والورق، وغيرها. حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة. جوانب النموّ في مرحلة الطفولة المُبكِّرة يتطوّر الطفل، وينمو في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وتتغيّر صفاته الجسميّة، والنفسيّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، واللغويّة، والخُلقيّة خلال هذه المرحلة بشكل مُستمِرّ، وفيما يلي توضيحٌ لذلك:[٣] النموّ الجسميّ والحركيّ: حيث تزداد الكُتلة الجسميّة للطفل، سواء كان ذكراً، أو أنثى، إلى أن تُصبح نحو 7 أضعاف ما كان عليه حين وُلِد؛ وذلك بسبب نُموّ العضلات، والعظام لديه، كما تنمو الأسنان في بداية المرحلة، وتتساقط في نهايتها، بالإضافة إلى نُموّ، وتطوُّر الجهاز العصبيّ، وفي عُمر الثالثة، يبدأ الطفل بالجَري، والقَفز بسلاسة، ويتمكّن من الأكل بالملعقة، ويستجيب لتوجيهات والديه، ثمّ يتطوّر بعد ذلك، ليسيطرَ إلى حَدٍّ ما على العضلات، فيرسم خطوطاً مستقيمة، ويستخدم الجَري ليسبقَ أقرانه، وينافسهم. النموّ العقليّ المَعرفيّ: يتَّسِم الطفل في هذه المرحلة بالتفكير الساذج، والبسيط بالاتِّجاه الواحد؛ بحيث لا يمكنه التركيز إلّا على جانب واحد مِمّا يُعرَض أمامه. النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة. الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن). النموّ اللغويّ: يتطوّر النموّ اللغويّ في هذه المرحلة بشكل أكبر، وأسرع ممّا هو عليه في باقي المراحل العُمريّة. النموّ الخُلُقيّ: تنشأ لدى الطفل خلال هذه المرحلة القِيَم الاجتماعيّة، والمقدرة على التطبيع الاجتماعيّ؛ ولذلك لا بُدّ أن يكتسب ممَّن حوله الأخلاق الحميدة، والسلوكيّات الحَسَنة. العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة هناك العديد من العوامل التي تُؤِثِّر في مختلف جوانب النموّ الحاصلة للطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وأهمّ هذه العوامل:[٣] الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، إلى الأبناء، وهي تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة. البيئة: تُسهم البيئة المُحيطة بالطفل بدور كبير في تشكيل شخصيّته خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعيين أنماط سلوكه، وأساليبه في مواجهة مواقف الحياة، وقد تكون هذه البيئة الأسرة، أو الروضة، أو البيئة الحضريّة، أو البيئة الجغرافيّة. الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه. النُّضج والتعلُّم: إنّ النُّضج، والتعلُّم يُشكِّلان معاً تأثيراً في نُموّ الطفل في هذه المرحلة؛ فهما يُساهمان في تطوُّر، ونُموّ أنماط السلوك لديه. مطالب النموّ في مرحلة الطفولة المُبكِّرة هناك عدد من المهمّات، والحاجات، والمطالب النهائيّة التي يتَوجَّب على الأطفال تعلُّمها، وتحقيقها في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، حيث يتوافق فيها الأفراد جميعهم، وفيما يلي أهمّ هذه المطالب:[٢] تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة. تعلُّم أساسيّات الكتابة والقراءة، وبعض العمليّات الحسابيّة البسيطة. تعلُّم المَشي على الأقدام. المُحافظة على الحياة. تعلُّم استخدام القوّة الجسميّة، والعضلات الصغيرة. تعلُّم التحكُّم في الغائط، وضَبط الإخراج. تعلُّم طبيعة الفرق بين الجنسَين (الذكر، والأنثى). تعلُّم الأكل، وعاداته. تعلُّم أساسيّات الأمن والسلامة. تعلُّم مشاركة الآخرين في المسؤوليّة. تعلُّم ممارسة الحُرّية المُنضبِطة، والاستقلال الشخصيّ. تكوين خلفيّة بسيطة حول الواقع الاجتماعيّ السائد. إظهار مفهوم الذات، واكتساب اتِّجاه صحيح، وسليم نحوه. تعلُّم ضَبط النفس، وما يصدر من انفعالات، واضطرابات.