حكاية ناي ♔
10-10-2022, 03:49 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/14313/1409440729/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A3%D8%B7 %D9%81%D8%A7%D9%84_%D8%AE%D8%AF%D8%AC.jpg
أطفال خدج الأطفال الخدج، أو أطفال الخداج، أو الطفل المبتسر (بالإنجليزية: Preterm infants) هم الأطفال الذين تمت ولادتهم قبل إكمال الأسبوع 37 من مدة الحمل الطبيعية، أي قبل أكثر من 3 أسابيعَ من الموعد الطبيعي للولادة،[١] ويمكن تصنيفهم اعتمادًا على الأسبوع الذي تمت فيه الولادة المبكرة إلى المجموعات الآتية:[٢] ولادة مبكرة متأخرة: (بالإنجليزية: Late preterm) أي يولد الجنين بعد إكماله ما بين 34-36 أسبوعًا من الحمل. ولادة مبكرة معتدلة: (بالإنجليزية: Moderately preterm) هي الولادة بين الأسبوع 32 و34 من الحمل. ولادة مبكرة جدًا: (بالإنجليزية: Very preterm) هي الولادة قبل الأسبوع 32 من الحمل. ولادة مبكرة للغاية: (بالإنجليزية: Extremely preterm) هي الولادة في الأسبوع 25 أو قبله من الحمل. ويشار إلى أنّ الأطفال الخدج الذين يولدون ولادةً مبكرةً متأخرة قد لا يكونون بحاجةٍ للدخول إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وقد لا يبدو عليهم أنّهم وُلدوا قبل الأوان أو أنهم خدج، ولكن ترتفع فرصة تعرضهم للمشاكل الصحية مقارنةً بالأطفال الذين ولدوا بعد فترة حملٍ مكتملة، أما أطفال الخداج الذين تمت ولادتهم في مرحلةٍ مبكرة جدًا فهم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل النمو، كما من المحتمل للأطفال الخدج الذين ولدوا في مرحلةٍ مبكرةٍ للغاية وبالتحديد في الأسبوع 23 إلى الأسبوع 24 من الحمل البقاء على قيد الحياة؛ ولكن بوجود العديد من المخاطر،[٣][١] ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World health organization) فإنه يقدر سنويًا عدد الأطفال الخدج أي الذين ولدوا قبل إكمال الأسبوع 37 من فترة الحمل بنحو 15 مليون طفلٍ، ويشار إلى أن النسبة في تزايدٍ.[٤] الأعراض التي يعاني منها الأطفال الخدج قد تظهر على الأطفال الخدج أعراضٌ خفيفةٌ جدًا أو قد يعانون من مضاعفات أكثر وضوحًا، وفيما يأتي بعض علامات والأعراض التي تظهر على الأطفال الخدج:[٥] نقص ردود الأفعال الخاصة بالبلع والمصّ؛ مما يؤدي إلى صعوبةٍ في الرضاعة. حجم الجسم صغيرٌ، مع رأسٍ كبيرٍ بشكلٍ غير متناسب كثيرًا. شعرٌ ناعم أو ما يعرف بالزغب (بالإنجليزية: lanugo) ويغطي معظم أنحاء الجسم. المعاناة من الضائقة التنفسية (بالإنجليزية: Respiratory distress) أو المعاناة من التنفس الجهدي أو الشاق. ملامحُ حادة، وتقاطيع أقل اكتمالًا مقارنةً بالطفل المولود في أوانه؛ وذلك بسبب قلة مخزون الدهون لدى الطفل الخديج. انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصةً بعد الولادة مباشرة؛ بسبب نقص مخزون الدهون في الجسم. الفحوصات اللازمة للأطفال الخدج بعد دخول الطفل الخديج إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ فإنه يتم إجراء العديد من الفحوصات بشكل روتينيّ، والبعض الآخر قد يجرى في حال الاشتباه بوجود مضاعفاتٍ معينة، وقد تشمل الفحوصات المحتملة للطفل الخديج ما يأتي:[٦] مراقبة التنفس ومعدل ضربات القلب: يتم رصد معدل ضربات القلب وتنفس الطفل بشكلٍ مستمرٍ، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم بشكلٍ متكررٍ أيضًا. فحص العين: يفحص طبيب العيون حاسة الإبصار والعينين أيضًا؛ وذلك للكشف عن أيّ مشاكل في الشبكية أو ما يعرف باعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج (بالإنجليزية: Retinopathy of prematurity). كمية السوائل المدخلة والمخرجة: يتتبع مقدم الرعاية الصحية كمية السوائل المفقودة عبر التبول، والتبرز، وسحب الدم، والفحوصات الأخرى التي يتم إجراؤها للطفل، بالإضافة إلى كمية السوائل التي يأخذها الطفل عبر السوائل الوريدية ومن خلال التغذية. مخطط صدى القلب: (بالإنجليزية: Echocardiogram)؛ هو فحص يتم إجراؤه للتحقق من وجود مشاكل في وظيفة القلب عند الطفل؛ وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صورٍ متحركةٍ للقلب، وهي تشبه إلى حدٍ كبير التصوير بالموجات فوق الصوتية للجنين. فحوصات الدم: يتم أخذ عيناتٍ من دم الطفل عن طريق الوخز الكعبي أو عن طريق إدخال إبرةٍ في الوريد؛ وذلك لفحص مستويات بعض العناصر في الدم، مثل: الغلوكوز، والبيلروبين، والكالسيوم، ومن الممكن إجراء فحص الدم لمعرفة عدد خلايا الدم الحمراء، والكشف عن الإصابة بفقر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه لتجنب وخز الطفل بالإبرة في كل مرةٍ يتم فيها أخذ عينة دم في حال الحاجة إلى العديد من عينات الدم لإجراء الفحوصات؛ فإنه يتم إدخال خطٍ وريديّ سُرّيّ مركزي (بالإنجليزية: Central umbilical intravenous line). المسح بالموجات فوق الصوتية: قد يتم إجراؤه لفحص الأعضاء الموجودة في منطقة البطن؛ وذلك للكشف عن مشاكل صحيةٍ في الجهاز الهضمي، أو الكبد، أو الكليتين، كما قد يتم إجراؤه للتحقق من وجود نزيفٍ أو تجمعٍ للسوائل في الدماغ. العلاجات اللازمة للأطفال الخدج فيما يأتي بيان طرق الرعاية والعلاجات الممكنة للطفل الخديج: الرعاية الداعمة تتضمن الرعاية الداعمة الخاصة للطفل الخديج ما يأتي:[٧] وضع الطفل في الحاضنة: من المحتمل أن يبقى الطفل الخديج في الحاضنة بعد الولادة لفترةٍ محددةٍ، والحاضنة هي سريرٌ بلاستيكي مغلقٌ، ويتم ضبط درجة حرارتها بحيث تبقى دافئةً؛ للمساعدة على الحفاظ على درجة حرارة الطفل ضمن الحدود الطبيعية، وقد يوضح مقدم الرعاية الصحية لاحقًا للأم طريقةً معينةً لحمل الطفل تعرف برعاية الكنغر التي يتلامس جلد الطفل فيها مع جلد الأم بشكلٍ مباشرٍ. مراقبة العلامات الحيوية للطفل: يتم إلصاق حساساتٍ على جسم الطفل؛ لمراقبة معدل ضربات القلب، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، وقد يتم استخدام جهاز تنفسٍ اصطناعي لمساعدة الطفل على التنفس. تجديد السوائل: اعتمادًا على عمر الطفل الخديج وحالته الصحية؛ فقد يحتاج الطفل إلى كميةٍ معينةٍ من السوائل يوميًا، كما يراقب مقدم الرعاية الصحية بدقةٍ مستويات كلٍ من السوائل، وعنصر البوتاسيوم، وعنصر الصوديوم في الدم؛ للتأكد من بقاء المستويات لدى الطفل ضمن الحدود الطبيعية، وفي حال حاجة الطفل إلى السوائل؛ فإنها تُعطى له عن طريق الوريد. تركيب أنبوب التغذية: في البداية قد يأخذ الطفل السوائل والعناصر الغذائية عن طريق الأنبوب الوريدي، ولاحقًا قد يتم إعطاء الطفل حليب الثدي عبر أنبوبٍ أنفي معدي (بالإنجليزية: Nasogastric tube)؛ إذ يتم إدخاله في أنف الطفل ليصل إلى المعدة، وغالبًا ما يمكن إرضاع الطفل طبيعيًا وبشكلٍ مباشرٍ، أو اللجوء إلى الرضاعة الصناعية عندما يصبح الطفل قويًا وقادرًا بشكلٍ كافٍ على المصّ. تلقّي الدم المنقول: قد يحتاج الطفل الخديج إلى نقل الدم إليه؛ وذلك لزيادة حجم الدم، وخاصةً إذا تم سحب عدة عيناتٍ من الدم لإجراء فحوصاتٍ مختلفةٍ. قضاء وقتٍ محددٍ تحت أضواء البيليروبين: قد يتم وضع الطفل تحت مجموعةٍ من الأضواء تعرف بأضواء البيليروبين لمدةٍ محددةٍ من الزمن؛ وذلك لعلاج اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) الذي يحدث نتيجة تراكم البيليروبين في مجرى الدم؛ إذ لا يكون الكبد قادرًا على معالجة جميع البيليروبين الموجود في الدم؛ فتساعد هذه الأضواء أجهزة الجسم على تحطيم البيليروبين الزائد، كما يشار إلى أنه يتم وضع قناعٍ واقٍ لعيني لطفل خلال هذا الإجراء لمساعدة الطفل على الشعور الراحة. الأدوية قد يتم إعطاء الأدوية للطفل الخديج؛ لتحفيز قيام كلٍ من الرئتين، والقلب، والدورة الدموية بالوظائف الطبيعية، وتسريع نضوج الطفل، وبناءً على حالة الطفل الصحية؛ فقد تتضمن الأدوية ما يأتي:[٨] مضاداتٌ حيويةٌ في حال وجود عدوى أو احتمالية خطر الإصابة بالعدوى. فاعل السطح (بالإنجليزية: Surfactant)، ويستخدم لعلاج متلازمة الضائقة التنفسية. مدرات البول؛ للسيطرة على المستويات المرتفعة من السوائل؛ فإنه تعطى مدرات البول لزيادة كمية البول الخارجة من الجسم. أدويةٌ وريديةٌ أو أدوية استنشاق الرذاذ الناعم؛ وتستخدم لتقوية معدل ضربات القلب والتنفس. حقنٌ تُعطى في العين؛ لوقف نمو الأوعية الدموية الجديدة التي قد تسبب اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج. دواءٌ يساعد على إغلاق عيب القلب الخلقي الذي يعرف بالقناة الشريانية السالكة (بالإنجليزية: Patent ductus arteriosus). الجراحة تعد الجراحة ضروريةً في بعض الأحيان لعلاج عددٍ من المشاكل الصحية التي قد تُرافق الخُدّج، ويجدر التحدث مع الطبيب حول المضاعفات والمشاكل الصحية التي قد تحتاج إلى العمليات الجراحة، ونوع العملية الجراحية اللازمة لطفل الخداج.[٨] المضاعفات المحتملة لدى الأطفال الخدج يصعب التنبؤ بالحالة الصحية لطفل الخداج قبل الولادة، وبشكلٍ عام فإن معظم أطفال الخداج لا يعانون من حالات عجزٍ خطيرة، ولكن كلما ولد الطفل في مرحلةٍ مبكرةٍ أكثر؛ كلما ارتفعت فرصة الإصابة بمشاكل صحيةٍ لديه، كما يشار إلى أنه عند ولادة الطفل في مرحلةٍ مبكرةٍ جدًا؛ فإن الأعضاء الرئيسية للطفل قد تكون غير مكتملة؛ مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحيةٍ، وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية دور الأهل بالتعاون مع الطبيب لمراقبة نمو الطفل ومحاولة رصد أي مشكلةٍ صحيةٍ بشكلٍ مبكرٍ، كما يشار إلى أن غالبية الأطفال الخدج الذين يولدون بين الأسبوع 32-37 من الحمل تكون صحتهم جيدةً؛ مما يعني انخفاض خطر الإصابة بحالة عجزٍ عند هؤلاء الأطفال، وفيما يأتي بيان بعض المضاعفات التي قد تظهر لدى الأطفال الخدج؛ وذلك بناءً على الفترة التي تمت فيها الولادة المبكرة:[٩][١٠] إنّ الأطفال الذين يولدون في وقت أقرب للأسبوع 32 من الحمل؛ أي ما يزيد قليلًا عن 7 أشهر من فترة الحمل قد لا يكون لديهم القدرة على الرضاعة، أو التنفس، أو الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم بمفردهم؛ لكن بعد قضاء هؤلاء الأطفال الوقت الكافي للنمو والنضج فإنه يمكن لغالبيتهم الخروج من المستشفى. الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 26 من الحمل هم الأكثر عرضةً للإصابة بمشاكل خطيرة مقارنةً بغيرهم من الأطفال الخدج، كما يعتبر هؤلاء الأطفال أو الأطفال الذين أوزانهم قليلةٌ جدًا؛ أي 1000 غرامٍ أو أقل الأكثر عرضةً للإصابة بحالات عجزٍ طويلة الأمد، وقد يشمل ذلك؛ مشاكل في التفكير والتعلم أو المعاناة من الشلل الدماغي
أطفال خدج الأطفال الخدج، أو أطفال الخداج، أو الطفل المبتسر (بالإنجليزية: Preterm infants) هم الأطفال الذين تمت ولادتهم قبل إكمال الأسبوع 37 من مدة الحمل الطبيعية، أي قبل أكثر من 3 أسابيعَ من الموعد الطبيعي للولادة،[١] ويمكن تصنيفهم اعتمادًا على الأسبوع الذي تمت فيه الولادة المبكرة إلى المجموعات الآتية:[٢] ولادة مبكرة متأخرة: (بالإنجليزية: Late preterm) أي يولد الجنين بعد إكماله ما بين 34-36 أسبوعًا من الحمل. ولادة مبكرة معتدلة: (بالإنجليزية: Moderately preterm) هي الولادة بين الأسبوع 32 و34 من الحمل. ولادة مبكرة جدًا: (بالإنجليزية: Very preterm) هي الولادة قبل الأسبوع 32 من الحمل. ولادة مبكرة للغاية: (بالإنجليزية: Extremely preterm) هي الولادة في الأسبوع 25 أو قبله من الحمل. ويشار إلى أنّ الأطفال الخدج الذين يولدون ولادةً مبكرةً متأخرة قد لا يكونون بحاجةٍ للدخول إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وقد لا يبدو عليهم أنّهم وُلدوا قبل الأوان أو أنهم خدج، ولكن ترتفع فرصة تعرضهم للمشاكل الصحية مقارنةً بالأطفال الذين ولدوا بعد فترة حملٍ مكتملة، أما أطفال الخداج الذين تمت ولادتهم في مرحلةٍ مبكرة جدًا فهم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل النمو، كما من المحتمل للأطفال الخدج الذين ولدوا في مرحلةٍ مبكرةٍ للغاية وبالتحديد في الأسبوع 23 إلى الأسبوع 24 من الحمل البقاء على قيد الحياة؛ ولكن بوجود العديد من المخاطر،[٣][١] ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World health organization) فإنه يقدر سنويًا عدد الأطفال الخدج أي الذين ولدوا قبل إكمال الأسبوع 37 من فترة الحمل بنحو 15 مليون طفلٍ، ويشار إلى أن النسبة في تزايدٍ.[٤] الأعراض التي يعاني منها الأطفال الخدج قد تظهر على الأطفال الخدج أعراضٌ خفيفةٌ جدًا أو قد يعانون من مضاعفات أكثر وضوحًا، وفيما يأتي بعض علامات والأعراض التي تظهر على الأطفال الخدج:[٥] نقص ردود الأفعال الخاصة بالبلع والمصّ؛ مما يؤدي إلى صعوبةٍ في الرضاعة. حجم الجسم صغيرٌ، مع رأسٍ كبيرٍ بشكلٍ غير متناسب كثيرًا. شعرٌ ناعم أو ما يعرف بالزغب (بالإنجليزية: lanugo) ويغطي معظم أنحاء الجسم. المعاناة من الضائقة التنفسية (بالإنجليزية: Respiratory distress) أو المعاناة من التنفس الجهدي أو الشاق. ملامحُ حادة، وتقاطيع أقل اكتمالًا مقارنةً بالطفل المولود في أوانه؛ وذلك بسبب قلة مخزون الدهون لدى الطفل الخديج. انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصةً بعد الولادة مباشرة؛ بسبب نقص مخزون الدهون في الجسم. الفحوصات اللازمة للأطفال الخدج بعد دخول الطفل الخديج إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ فإنه يتم إجراء العديد من الفحوصات بشكل روتينيّ، والبعض الآخر قد يجرى في حال الاشتباه بوجود مضاعفاتٍ معينة، وقد تشمل الفحوصات المحتملة للطفل الخديج ما يأتي:[٦] مراقبة التنفس ومعدل ضربات القلب: يتم رصد معدل ضربات القلب وتنفس الطفل بشكلٍ مستمرٍ، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم بشكلٍ متكررٍ أيضًا. فحص العين: يفحص طبيب العيون حاسة الإبصار والعينين أيضًا؛ وذلك للكشف عن أيّ مشاكل في الشبكية أو ما يعرف باعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج (بالإنجليزية: Retinopathy of prematurity). كمية السوائل المدخلة والمخرجة: يتتبع مقدم الرعاية الصحية كمية السوائل المفقودة عبر التبول، والتبرز، وسحب الدم، والفحوصات الأخرى التي يتم إجراؤها للطفل، بالإضافة إلى كمية السوائل التي يأخذها الطفل عبر السوائل الوريدية ومن خلال التغذية. مخطط صدى القلب: (بالإنجليزية: Echocardiogram)؛ هو فحص يتم إجراؤه للتحقق من وجود مشاكل في وظيفة القلب عند الطفل؛ وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صورٍ متحركةٍ للقلب، وهي تشبه إلى حدٍ كبير التصوير بالموجات فوق الصوتية للجنين. فحوصات الدم: يتم أخذ عيناتٍ من دم الطفل عن طريق الوخز الكعبي أو عن طريق إدخال إبرةٍ في الوريد؛ وذلك لفحص مستويات بعض العناصر في الدم، مثل: الغلوكوز، والبيلروبين، والكالسيوم، ومن الممكن إجراء فحص الدم لمعرفة عدد خلايا الدم الحمراء، والكشف عن الإصابة بفقر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه لتجنب وخز الطفل بالإبرة في كل مرةٍ يتم فيها أخذ عينة دم في حال الحاجة إلى العديد من عينات الدم لإجراء الفحوصات؛ فإنه يتم إدخال خطٍ وريديّ سُرّيّ مركزي (بالإنجليزية: Central umbilical intravenous line). المسح بالموجات فوق الصوتية: قد يتم إجراؤه لفحص الأعضاء الموجودة في منطقة البطن؛ وذلك للكشف عن مشاكل صحيةٍ في الجهاز الهضمي، أو الكبد، أو الكليتين، كما قد يتم إجراؤه للتحقق من وجود نزيفٍ أو تجمعٍ للسوائل في الدماغ. العلاجات اللازمة للأطفال الخدج فيما يأتي بيان طرق الرعاية والعلاجات الممكنة للطفل الخديج: الرعاية الداعمة تتضمن الرعاية الداعمة الخاصة للطفل الخديج ما يأتي:[٧] وضع الطفل في الحاضنة: من المحتمل أن يبقى الطفل الخديج في الحاضنة بعد الولادة لفترةٍ محددةٍ، والحاضنة هي سريرٌ بلاستيكي مغلقٌ، ويتم ضبط درجة حرارتها بحيث تبقى دافئةً؛ للمساعدة على الحفاظ على درجة حرارة الطفل ضمن الحدود الطبيعية، وقد يوضح مقدم الرعاية الصحية لاحقًا للأم طريقةً معينةً لحمل الطفل تعرف برعاية الكنغر التي يتلامس جلد الطفل فيها مع جلد الأم بشكلٍ مباشرٍ. مراقبة العلامات الحيوية للطفل: يتم إلصاق حساساتٍ على جسم الطفل؛ لمراقبة معدل ضربات القلب، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، وقد يتم استخدام جهاز تنفسٍ اصطناعي لمساعدة الطفل على التنفس. تجديد السوائل: اعتمادًا على عمر الطفل الخديج وحالته الصحية؛ فقد يحتاج الطفل إلى كميةٍ معينةٍ من السوائل يوميًا، كما يراقب مقدم الرعاية الصحية بدقةٍ مستويات كلٍ من السوائل، وعنصر البوتاسيوم، وعنصر الصوديوم في الدم؛ للتأكد من بقاء المستويات لدى الطفل ضمن الحدود الطبيعية، وفي حال حاجة الطفل إلى السوائل؛ فإنها تُعطى له عن طريق الوريد. تركيب أنبوب التغذية: في البداية قد يأخذ الطفل السوائل والعناصر الغذائية عن طريق الأنبوب الوريدي، ولاحقًا قد يتم إعطاء الطفل حليب الثدي عبر أنبوبٍ أنفي معدي (بالإنجليزية: Nasogastric tube)؛ إذ يتم إدخاله في أنف الطفل ليصل إلى المعدة، وغالبًا ما يمكن إرضاع الطفل طبيعيًا وبشكلٍ مباشرٍ، أو اللجوء إلى الرضاعة الصناعية عندما يصبح الطفل قويًا وقادرًا بشكلٍ كافٍ على المصّ. تلقّي الدم المنقول: قد يحتاج الطفل الخديج إلى نقل الدم إليه؛ وذلك لزيادة حجم الدم، وخاصةً إذا تم سحب عدة عيناتٍ من الدم لإجراء فحوصاتٍ مختلفةٍ. قضاء وقتٍ محددٍ تحت أضواء البيليروبين: قد يتم وضع الطفل تحت مجموعةٍ من الأضواء تعرف بأضواء البيليروبين لمدةٍ محددةٍ من الزمن؛ وذلك لعلاج اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) الذي يحدث نتيجة تراكم البيليروبين في مجرى الدم؛ إذ لا يكون الكبد قادرًا على معالجة جميع البيليروبين الموجود في الدم؛ فتساعد هذه الأضواء أجهزة الجسم على تحطيم البيليروبين الزائد، كما يشار إلى أنه يتم وضع قناعٍ واقٍ لعيني لطفل خلال هذا الإجراء لمساعدة الطفل على الشعور الراحة. الأدوية قد يتم إعطاء الأدوية للطفل الخديج؛ لتحفيز قيام كلٍ من الرئتين، والقلب، والدورة الدموية بالوظائف الطبيعية، وتسريع نضوج الطفل، وبناءً على حالة الطفل الصحية؛ فقد تتضمن الأدوية ما يأتي:[٨] مضاداتٌ حيويةٌ في حال وجود عدوى أو احتمالية خطر الإصابة بالعدوى. فاعل السطح (بالإنجليزية: Surfactant)، ويستخدم لعلاج متلازمة الضائقة التنفسية. مدرات البول؛ للسيطرة على المستويات المرتفعة من السوائل؛ فإنه تعطى مدرات البول لزيادة كمية البول الخارجة من الجسم. أدويةٌ وريديةٌ أو أدوية استنشاق الرذاذ الناعم؛ وتستخدم لتقوية معدل ضربات القلب والتنفس. حقنٌ تُعطى في العين؛ لوقف نمو الأوعية الدموية الجديدة التي قد تسبب اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج. دواءٌ يساعد على إغلاق عيب القلب الخلقي الذي يعرف بالقناة الشريانية السالكة (بالإنجليزية: Patent ductus arteriosus). الجراحة تعد الجراحة ضروريةً في بعض الأحيان لعلاج عددٍ من المشاكل الصحية التي قد تُرافق الخُدّج، ويجدر التحدث مع الطبيب حول المضاعفات والمشاكل الصحية التي قد تحتاج إلى العمليات الجراحة، ونوع العملية الجراحية اللازمة لطفل الخداج.[٨] المضاعفات المحتملة لدى الأطفال الخدج يصعب التنبؤ بالحالة الصحية لطفل الخداج قبل الولادة، وبشكلٍ عام فإن معظم أطفال الخداج لا يعانون من حالات عجزٍ خطيرة، ولكن كلما ولد الطفل في مرحلةٍ مبكرةٍ أكثر؛ كلما ارتفعت فرصة الإصابة بمشاكل صحيةٍ لديه، كما يشار إلى أنه عند ولادة الطفل في مرحلةٍ مبكرةٍ جدًا؛ فإن الأعضاء الرئيسية للطفل قد تكون غير مكتملة؛ مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحيةٍ، وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية دور الأهل بالتعاون مع الطبيب لمراقبة نمو الطفل ومحاولة رصد أي مشكلةٍ صحيةٍ بشكلٍ مبكرٍ، كما يشار إلى أن غالبية الأطفال الخدج الذين يولدون بين الأسبوع 32-37 من الحمل تكون صحتهم جيدةً؛ مما يعني انخفاض خطر الإصابة بحالة عجزٍ عند هؤلاء الأطفال، وفيما يأتي بيان بعض المضاعفات التي قد تظهر لدى الأطفال الخدج؛ وذلك بناءً على الفترة التي تمت فيها الولادة المبكرة:[٩][١٠] إنّ الأطفال الذين يولدون في وقت أقرب للأسبوع 32 من الحمل؛ أي ما يزيد قليلًا عن 7 أشهر من فترة الحمل قد لا يكون لديهم القدرة على الرضاعة، أو التنفس، أو الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم بمفردهم؛ لكن بعد قضاء هؤلاء الأطفال الوقت الكافي للنمو والنضج فإنه يمكن لغالبيتهم الخروج من المستشفى. الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 26 من الحمل هم الأكثر عرضةً للإصابة بمشاكل خطيرة مقارنةً بغيرهم من الأطفال الخدج، كما يعتبر هؤلاء الأطفال أو الأطفال الذين أوزانهم قليلةٌ جدًا؛ أي 1000 غرامٍ أو أقل الأكثر عرضةً للإصابة بحالات عجزٍ طويلة الأمد، وقد يشمل ذلك؛ مشاكل في التفكير والتعلم أو المعاناة من الشلل الدماغي