حكاية ناي ♔
10-10-2022, 03:53 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/62706/1444115271/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC_ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83_%D8%B9% D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%B9.jpg
نصائح وإرشادات للتخلص من الإمساك عند الرضع يختلف عدد مرات التبرز بين الأطفال الرضع بصورةٍ طبيعية، ويحدث ذلك نتيجة اختلاف العمر ونوع الحليب الذي يحصل عليه الطفل الرضيع، ومن الجدير بالذكر أنّ عضلات البطن لدى الرضع تكون ضعيفة بشكلٍ عامّ، لذلك قد يشعر الرضيع بالإجهاد أثناء عملية التبرز، مما يعني أنّ بذل الطفل جهدًا أثناء عملية التبرز لا يدل على الإصابة بالإمساك في حال لم يكن البراز صلبًا، وفي سياق الحديث نذكر أنّ مشكلة الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) عند الرضع تبدأ في العادة مع بدء إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي،[١] وفي الحقيقة توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها لعلاج الإمساك عند الرضع، وفيما يأتي بيان بعض هذه النصائح: تغيير النظام الغذائي قد يساعد تغيير النظام الغذائي للطفل على التخلص من الإمساك، وفيما يأتي بيان ذلك:[٢] إضافة القليل من الماء أو عصير الفواكه الخالي من أي مواد مضافة إلى نظام الطفل الغذائي، إذ تحتوي عصائر الفواكه مثل عصير التفاح أو الخوخ على سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) الذي يعمل كمليّن، ويمكن البدء في ذلك من خلال تزويد الطفل بما يقاررب من 60 إلى 120 مليليتر من العصير ومراقبة فيما إذا كان الطفل يحتاج كمية أكثر أو أقلّ. إضافة الأطعمة التي تحتوي على الألياف إلى نظام الطفل الغذائي في حال كان عمره يسمح بتناول الأطعمة الصلبة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة البازيلاء المهروسة، بالإضافة إلى استخدام حبوب القمح الكاملة، أو حبوب الشعير، أو الحبوب المتعددة بدلًا من حبوب الأرز لاحتوائها على نسبة أكبر من الألياف. تغيير نوع الحليب؛ ويجب التنويه إلى أنّه في حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، فلا بدّ من استشارة الطبيب قبل أي عملية تغيير على نظامه الغذائي؛ ففي حال كان الطفل يعتمد على الحليب الصناعيّ، فتجدر مراجعة الطبيب لتغيير نوع الحليب المستخدم لنوع آخر مناسب له، أمّا في حال كانت الرضاعة الطبيعية هي مصدر تغذيته، فإنه من غير الشائع أن يؤثر الطعام الذي تتناوله الأم في إصابة الطفل بالإمساك، إلاّ أنّ الطفل قد يكون حساسًا تجاه بعض الأطعمة، وعليه في حال اتخاذّ جميع الإجراءات اللازمة وما زالت مشكلة الإمساك مستمرة لدى الرضيع، فمن الممكن للأم استشارة الطبيب لمعرفة أنواع الأطعمة التي قد تؤثر في إصابة طفلها بالإمساك.[٣] التمارين الرياضية إنّ ممارسة الرياضة والحركة يساهم في تعزيز حركة الأمعاء لدى الأطفال الرضع كما هو الحال لدى البالغين، إذ يمكن للأهل مساعدتهم على الحركة من خلال تحريك ساقي الطفل أثناء استلقائه على ظهره كما لو كان يقود دراجة.[٤] تدليك البطن توجد عدة طرق لتدليك بطن الرضيع بهدف التخلص من الإمساك، وفيما يأتي بيان بعض هذه الطرق:[٤] استخدام أطراف الأصابع لتدليك بطن الرضيع بشكلٍ دائري باتجاه عقارب الساعة. تحريك الأصابع حول محيط سرّة الطفل الرضيع بشكل دائري باتجاه عقارب الساعة. تدليك منطقة القفص الصدري باستخدام أطراف الأصابع والاتجاه إلى منطقة أسفل البطن. الإمساك بركبة وقدم الطفل معًا، ودفع القدمين برفق نحو البطن. الحمام الدافئ يساهم الحمام الدافئ في التخفيف من الانزعاج المرتبط بالإمساك بالإضافة إلى أنّه يساعد على استرخاء عضلات بطن الطفل الرضيع، مما يؤدي إلى توقف إجهاد الطفل الرضيع بسبب الإمساك.[٤] قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم قد يساعد قياس درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج أو المستقيم (بالإنجليزية: Rectal temperature) على التخلص من الإمساك، ويتم ذلك باستخدام مقياس حرارة نظيف ومرطَّب؛ إذ يهدف استخدام ميزان الحرارة الشرجي إلى تحفيز عملية الإخراج في حالة الإصابة بالإمساك، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام هذه الطريقة بشكلٍ دوري؛ وذلك لأنها قد تؤدي إلى انزعاج الطفل وبكائه بشكلٍ أكبر، بالإضافة إلى أنّها قد تسبب تعوّد الطفل عليها، مما يؤدي إلى توقفه عن التبرز في حال عدم الحصول على المساعدة.[٤] علاج الإمساك عند الرضع دوائيًا إنّ تغيير النظام الغذائي للطفل أو للأم يساهم في التخلّص من مشكلة الإمساك في معظم الحالات، إلاّ أنّ بعض الحالات قد تستدعي استخدام العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص،[٥] ونبين فيما يأتي بعض العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج الإمساك عند الأطفال الرضع: تحاميل الجلسرين قد يساعد استخدام تحاميل الجلسرين (بالإنجليزية: Glycerin suppository) في مساعدة الطفل على الإخراج، علمًا أنّ استخدامها يرتبط بحالاتٍ محددة ولا يكون بشكلٍ متكرر،[٦] إذ ينصح الطبيب باستخدامها في حال خروج دم مع البراز؛ وذلك بهدف تسهيل حركة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الحصول على هذه التحاميل دون وصفة طبية واستخدامها في المنزل مع ضرورة الالتزام بالتعليمات المرفقة في حال كان عمر الطفل يزيد عن سنتين، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان عمر الطفل أقل من سنتين.[٥] الملينات يمكن استخدام الملينات (بالإنجليزية: Laxatives) لعلاج الإمساك للأطفال الرضع بعد استشارة الطبيب المختص،[٧] علمًا أنّه يمكن الحصول على بعض الملينات دون الحاجة إلى وصفة طبية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر في حال عدم القدرة على التخلص من الإمساك باستخدام الطرق المذكورة سابقًا،[٥] ومن الأمثلة على الملينات التي يمكن استخدامها الماكراجول (بالإنجليزية: Macrogol) أو اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose).[٣] دواعي مراجعة الطبيب تجدر مراجعة طبيب الأطفال المختص في حال عدم تبرز الطفل لمدة يوم أو يومين بالتزامن مع ظهور إحدى الأعراض الآتية:[٤] ظهور دمّ في البراز. شعور الطفل بألم في البطن. اضطراب مزاج الطفل وسرعة انفعاله. عدم تحسّن حالة الطفل على الرغم من اتباع الطرق التي تساعد على التخلص من الإمساك منزليًا.
نصائح وإرشادات للتخلص من الإمساك عند الرضع يختلف عدد مرات التبرز بين الأطفال الرضع بصورةٍ طبيعية، ويحدث ذلك نتيجة اختلاف العمر ونوع الحليب الذي يحصل عليه الطفل الرضيع، ومن الجدير بالذكر أنّ عضلات البطن لدى الرضع تكون ضعيفة بشكلٍ عامّ، لذلك قد يشعر الرضيع بالإجهاد أثناء عملية التبرز، مما يعني أنّ بذل الطفل جهدًا أثناء عملية التبرز لا يدل على الإصابة بالإمساك في حال لم يكن البراز صلبًا، وفي سياق الحديث نذكر أنّ مشكلة الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) عند الرضع تبدأ في العادة مع بدء إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي،[١] وفي الحقيقة توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها لعلاج الإمساك عند الرضع، وفيما يأتي بيان بعض هذه النصائح: تغيير النظام الغذائي قد يساعد تغيير النظام الغذائي للطفل على التخلص من الإمساك، وفيما يأتي بيان ذلك:[٢] إضافة القليل من الماء أو عصير الفواكه الخالي من أي مواد مضافة إلى نظام الطفل الغذائي، إذ تحتوي عصائر الفواكه مثل عصير التفاح أو الخوخ على سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) الذي يعمل كمليّن، ويمكن البدء في ذلك من خلال تزويد الطفل بما يقاررب من 60 إلى 120 مليليتر من العصير ومراقبة فيما إذا كان الطفل يحتاج كمية أكثر أو أقلّ. إضافة الأطعمة التي تحتوي على الألياف إلى نظام الطفل الغذائي في حال كان عمره يسمح بتناول الأطعمة الصلبة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة البازيلاء المهروسة، بالإضافة إلى استخدام حبوب القمح الكاملة، أو حبوب الشعير، أو الحبوب المتعددة بدلًا من حبوب الأرز لاحتوائها على نسبة أكبر من الألياف. تغيير نوع الحليب؛ ويجب التنويه إلى أنّه في حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، فلا بدّ من استشارة الطبيب قبل أي عملية تغيير على نظامه الغذائي؛ ففي حال كان الطفل يعتمد على الحليب الصناعيّ، فتجدر مراجعة الطبيب لتغيير نوع الحليب المستخدم لنوع آخر مناسب له، أمّا في حال كانت الرضاعة الطبيعية هي مصدر تغذيته، فإنه من غير الشائع أن يؤثر الطعام الذي تتناوله الأم في إصابة الطفل بالإمساك، إلاّ أنّ الطفل قد يكون حساسًا تجاه بعض الأطعمة، وعليه في حال اتخاذّ جميع الإجراءات اللازمة وما زالت مشكلة الإمساك مستمرة لدى الرضيع، فمن الممكن للأم استشارة الطبيب لمعرفة أنواع الأطعمة التي قد تؤثر في إصابة طفلها بالإمساك.[٣] التمارين الرياضية إنّ ممارسة الرياضة والحركة يساهم في تعزيز حركة الأمعاء لدى الأطفال الرضع كما هو الحال لدى البالغين، إذ يمكن للأهل مساعدتهم على الحركة من خلال تحريك ساقي الطفل أثناء استلقائه على ظهره كما لو كان يقود دراجة.[٤] تدليك البطن توجد عدة طرق لتدليك بطن الرضيع بهدف التخلص من الإمساك، وفيما يأتي بيان بعض هذه الطرق:[٤] استخدام أطراف الأصابع لتدليك بطن الرضيع بشكلٍ دائري باتجاه عقارب الساعة. تحريك الأصابع حول محيط سرّة الطفل الرضيع بشكل دائري باتجاه عقارب الساعة. تدليك منطقة القفص الصدري باستخدام أطراف الأصابع والاتجاه إلى منطقة أسفل البطن. الإمساك بركبة وقدم الطفل معًا، ودفع القدمين برفق نحو البطن. الحمام الدافئ يساهم الحمام الدافئ في التخفيف من الانزعاج المرتبط بالإمساك بالإضافة إلى أنّه يساعد على استرخاء عضلات بطن الطفل الرضيع، مما يؤدي إلى توقف إجهاد الطفل الرضيع بسبب الإمساك.[٤] قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم قد يساعد قياس درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج أو المستقيم (بالإنجليزية: Rectal temperature) على التخلص من الإمساك، ويتم ذلك باستخدام مقياس حرارة نظيف ومرطَّب؛ إذ يهدف استخدام ميزان الحرارة الشرجي إلى تحفيز عملية الإخراج في حالة الإصابة بالإمساك، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام هذه الطريقة بشكلٍ دوري؛ وذلك لأنها قد تؤدي إلى انزعاج الطفل وبكائه بشكلٍ أكبر، بالإضافة إلى أنّها قد تسبب تعوّد الطفل عليها، مما يؤدي إلى توقفه عن التبرز في حال عدم الحصول على المساعدة.[٤] علاج الإمساك عند الرضع دوائيًا إنّ تغيير النظام الغذائي للطفل أو للأم يساهم في التخلّص من مشكلة الإمساك في معظم الحالات، إلاّ أنّ بعض الحالات قد تستدعي استخدام العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص،[٥] ونبين فيما يأتي بعض العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج الإمساك عند الأطفال الرضع: تحاميل الجلسرين قد يساعد استخدام تحاميل الجلسرين (بالإنجليزية: Glycerin suppository) في مساعدة الطفل على الإخراج، علمًا أنّ استخدامها يرتبط بحالاتٍ محددة ولا يكون بشكلٍ متكرر،[٦] إذ ينصح الطبيب باستخدامها في حال خروج دم مع البراز؛ وذلك بهدف تسهيل حركة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الحصول على هذه التحاميل دون وصفة طبية واستخدامها في المنزل مع ضرورة الالتزام بالتعليمات المرفقة في حال كان عمر الطفل يزيد عن سنتين، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال كان عمر الطفل أقل من سنتين.[٥] الملينات يمكن استخدام الملينات (بالإنجليزية: Laxatives) لعلاج الإمساك للأطفال الرضع بعد استشارة الطبيب المختص،[٧] علمًا أنّه يمكن الحصول على بعض الملينات دون الحاجة إلى وصفة طبية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر في حال عدم القدرة على التخلص من الإمساك باستخدام الطرق المذكورة سابقًا،[٥] ومن الأمثلة على الملينات التي يمكن استخدامها الماكراجول (بالإنجليزية: Macrogol) أو اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose).[٣] دواعي مراجعة الطبيب تجدر مراجعة طبيب الأطفال المختص في حال عدم تبرز الطفل لمدة يوم أو يومين بالتزامن مع ظهور إحدى الأعراض الآتية:[٤] ظهور دمّ في البراز. شعور الطفل بألم في البطن. اضطراب مزاج الطفل وسرعة انفعاله. عدم تحسّن حالة الطفل على الرغم من اتباع الطرق التي تساعد على التخلص من الإمساك منزليًا.