حكاية ناي ♔
12-13-2022, 03:21 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/08/اهم-اسباب-ضعف-الاتقان-في-العمل.jpg
من اهم اسباب ضعف الاتقان في العمل
عدم وجود الدافع الذاتي.
قلة المكافآت.
التدريب غير الكافي.
عدم وجود موارد كافية.
وجود مشكلات شخصية للموظف.
عدم اتباع أساسيات العمل.
إذ أن ضعف الاتقان في العمل قد يأتي من داخل الشخص، أو قد يكون لأسباب تدفعه للقيام بهذا، وفي التالي توضيح لها: [1]
عدم وجود الدافع الذاتي، إن عدم وجود الدافع الذاتي قد يؤدي إلى شعور الموظفون بالملل وبالتالي عدم الاهتمام بعملهم، ولذا يُمكن التفكير في طرق لتحفيز الموظف وبالتالي جعل وظيفته ممتعة أكثر، كما يجب أن يكون التطوير والتحسين المهني مطلبًا هامًا، وهذا لكي يستمر الموظفون في تطوير مهارات جديدة، ويُمكن أن يأخذوا المبادرة لقيادة مشروعًا جديدًا.
قلة المكافآت، فهي تُساعد على تحفيز الكثير من الموظفين على بذل جهد إضافي في العمل، ولذا يجب أن تكون المكافآت التي يتم تقديمها ذات مغزى بحيث تكفي لتحفيز الأداء العالي، فإذا كانت الأموال الخاصة بالحوافز أو العلاوات في الأجور قليلة أو أن تكون خاصة بعدد قليل من الموظفين، ففي الغالب ما يعتقد الموظفون الباقيين أن تلك المكافآت ليست لهم وأن العمل لا يستحق هذا الجهد الإضافي.
التدريب غير الكافي، ففي بعض الأوقات قد لا يحصل الموظف على التدريب الكافي أو المهارات الملائمة للقيام بالعمل بفعالية، وبالتالي نجد أنه لا يعرف كيفية القيام بعمله جيدًا أو أجزاء منه، فقد يكون لديه فجوات في الخبرة أو المعرفة تمنعه من الأداء الجيد، ويجب العلم بأن تلك المشكلة أحد أسهل مشكلات الأداء التي يمكن إصلاحها، ففي الغالب ما نجد أن المهارات تكون قابلة للتدريب أو للتكيف، وتتمثل مهمة المدير في اكتشاف ماهية تلك الفجوات والبحث عن وسائل لسدها عن طريق زيادة التدريب وتنسيقه، فعندما يستخدم الموظف مهاراته الخاصة لن يكون هناك ضعف في الأداء.
عدم وجود موارد كافية، ولا تتمثل تلك الموارد في المعدات والإمدادات والتكنولوجيا فقط، ولكنها تتمثل كذلك في الأشخاص، الوقت والمال، ومن الممكن أن ينتج عن قلة الموارد وزيادة الطلبات على مدى وقت طويل استنزاف الطاقات وقوة الموظفين، وبالتالي بترتب عليه حدوث أخطاء أو عدم اتقان في العمل، وفي حال كان هناك شك في أن نقص الموارد هو ما يمنع الموظفين من تحقيق نجاحهم في العمل، فمن الممكن الاستثمار في إعادة تقييم الأولويات، مع إعادة توزيع أعباء العمل، وبذل المزيد من المجهود لضمان حصول كل موظف على كافة الموارد والدعم المناسبين للقيام بعمله بكفاءة.
وجود مشكلات شخصية للموظف، على الرغم من أن الكثير من مؤسسات العمل تعتمد فلسفة أن الموظفين يجب أن يتركوا مشكلاتهم الشخصية عند باب العمل، ولكن بالطبع الجميع يعلم أن تلك المشكلات تتسلل إلى مكان العمل وبالتالي تؤثر على الأداء، وغالبًا نجد أن سياسات مكان العمل وأنماط الإدارة لا تسمح لموظفيها أن يأخذوا الوقت الكافي للتعامل مع مشاكلهم أو تقديم الدعم الذي يحتاجونه، أما في حال تم تقديم الأدوات والموارد اللازمة لإدارة حياة الموظفين الشخصية بصورة أكثر مرونة عن طريق منح الإجازات ووضع الجداول الزمنية المرنة وبرامج المساعدة والإدارة الداعمة، فسوف يستطيع الموظفون إدارة حياتهم الشخصية وبالتالي منح نتائج أفضل للعمل وأداء أعلى.
عدم اتباع أساسيات العمل، يجب التأكد من أن المؤسسة تتبع كل الأساسيات اللازمة للموظفين، فحينما لا تكون الأساسيات موجودة، فقد يعني هذا فقدان الدافع والأداء الجيد، وتتمثل تلك الأساسيات في التأكد من معاملة الموظف باحترام، وإدارته بصورة جيدة، وتقديره، وتعويضه بشكل عادل، وتزويده بالتوجيهات والتواصل بشكل مناسب، وإذا لم تتوافر أي من تلك العوامل من الممكن أن تخلق بيئة عمل سلبية وأداء منخفض.
مثال على ضعف الإتقان في العمل
إن كلمة اتقان العمل تعني أنه أحكمه وأجاده، أي أن المطلوب من كلمة إتقان العمل هو أن يتم أداء الأعمال المطلوبة كما يطلبها صاحب العمل، وأن يتم القيام بها على أكمل وجه ممكن مقابل الأجر الذي يحصل عليه، وألا يقوم بالتقصير أو الهرب منها، فيكون الموظف حينها لا يستحق أن يحصل على أجره الكامل الذي تم الاتفاق عليه، إذ يكن حينها قد أخل بعمله، ومن الأمثلة على ضعف الإتقان في العمل ما يلي:
المعلم، فهو الشخص الذي يؤمنه الأشخاص على أولادهم، بل إنه يؤتمن على جيل بأكمله، يقوم بتعليمه ويؤثر فيهم بالتأثير السليم، وحتى يؤجر المعلم عن كل الطلاب ممن علمهم العلوم المختلفة والآداب والأخلاق الحسنة يجب عليه أن يُتقن عمله، أما إذا كان المعلم لا يُتقن عمله بالشكل المطلوب فسوف نجد أجيالًا ناقصة العلم، والأسوأ من هذا أنها سوف تكون سيئة الأخلاق، فالمعلم هو من يقوم بالتربية والتعليم معًا، وليس الآباء.
الطبيب هو من يُعالج المرضى ويُداوي أوجاعهم، أي أنه مؤتمن كذلك على مرضاه، وإذا لم يكن الطبيب متقنًا لعمله فمن الممكن أن يُشخص المرض بصورة خاطئة، وبالتالي يصف أدوية خاطئة، والتي قد تؤدي بدورها إلى زيادة المرض ومن الممكن أن تؤدي إلى الهلاك والموت.
المهندس، يقوم ببناء العديد من المباني، منها ما يتم اتخاذها مسكنًا، ومنها ما تكون مدرسة أو مستشفى، أو غيرها، وكل تلك المباني تحمل داخلها مئات الأشخاص، وفي حال لم يُتقن المهندس عمله، قد ينهدم هذا البناء، ويؤدي إلى موت من بداخله.
من نتائج عدم إتقان العمل
إن عدم الإتقان في العمل يؤدي إلى حدوث بعض النتائج السلبية التي تؤثر على جودة العمل ككل، وفي التالي توضيح لها: [2]
انخفاض الإنتاج: فحينما لا يقوم العمال بأداء عملهم بإتقان يصبح الإنتاج منخفضًا، كما أن المديرين والموظفين الأكثر خبرة يكون عليهم قضاء المزيد من الوقت في مراقبة العمال، وبالتالي ينتقص من وقت عملهم ويزيد من الوقت اللازم لإكمال الإنتاج.
انخفاض الأرباح: إن انخفاض الإنتاج يؤدي في النهاية إلى أرباح منخفضة أو معدومة من الأساس، كما يجعل الإدارة سيئة، كما أن زيادة تدريب وتوجيه وتوجيه الموظفين يؤدي إلى إنفاق المزيد من المال.
خسارة العملاء: بسبب أن ضعف الإتقان يؤدي إلى إنتاج منتجات رديئة الجودة، وعدم تقديم خدمة مرضية للعملاء، يصبح العملاء غير راضين، وبالتالي تشهد الشركة انخفاضًا في المبيعات وخسارة العملاء.
خسارة أصحاب الأداء المتميز والموظفين: من الممكن أن يغادر كبار المديرين الشركة، وهذا يرجع لقضائهم غالبية الوقت في محاولة حل المشكلات التي تنتج عن ضعف الأداء الناتج من الموظفين، وبالتالي يكافحون من أجل إنجاز وظائفهم الخاصة بهم، إلى جانب قضاء ساعات إضافية في العمل بعد الدوام للتعويض عن هذا، وبالتالي يُصابون بالإحباط وعدم الرضا عن وظيفتهم.
حديث يحث على الإتقان في العمل
لقد كان رسولنا الكريم أكثر من حثنا على العمل بجد وإتقان، فقال في حديثه الشريف ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه“، كما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “إن الله لا يقبل عمل امرئ حتى يتقنه، قالوا: يا رسول الله، وما إتقانه؟ قال: يخلصه من الرياء والبدعة“.
من اهم اسباب ضعف الاتقان في العمل
عدم وجود الدافع الذاتي.
قلة المكافآت.
التدريب غير الكافي.
عدم وجود موارد كافية.
وجود مشكلات شخصية للموظف.
عدم اتباع أساسيات العمل.
إذ أن ضعف الاتقان في العمل قد يأتي من داخل الشخص، أو قد يكون لأسباب تدفعه للقيام بهذا، وفي التالي توضيح لها: [1]
عدم وجود الدافع الذاتي، إن عدم وجود الدافع الذاتي قد يؤدي إلى شعور الموظفون بالملل وبالتالي عدم الاهتمام بعملهم، ولذا يُمكن التفكير في طرق لتحفيز الموظف وبالتالي جعل وظيفته ممتعة أكثر، كما يجب أن يكون التطوير والتحسين المهني مطلبًا هامًا، وهذا لكي يستمر الموظفون في تطوير مهارات جديدة، ويُمكن أن يأخذوا المبادرة لقيادة مشروعًا جديدًا.
قلة المكافآت، فهي تُساعد على تحفيز الكثير من الموظفين على بذل جهد إضافي في العمل، ولذا يجب أن تكون المكافآت التي يتم تقديمها ذات مغزى بحيث تكفي لتحفيز الأداء العالي، فإذا كانت الأموال الخاصة بالحوافز أو العلاوات في الأجور قليلة أو أن تكون خاصة بعدد قليل من الموظفين، ففي الغالب ما يعتقد الموظفون الباقيين أن تلك المكافآت ليست لهم وأن العمل لا يستحق هذا الجهد الإضافي.
التدريب غير الكافي، ففي بعض الأوقات قد لا يحصل الموظف على التدريب الكافي أو المهارات الملائمة للقيام بالعمل بفعالية، وبالتالي نجد أنه لا يعرف كيفية القيام بعمله جيدًا أو أجزاء منه، فقد يكون لديه فجوات في الخبرة أو المعرفة تمنعه من الأداء الجيد، ويجب العلم بأن تلك المشكلة أحد أسهل مشكلات الأداء التي يمكن إصلاحها، ففي الغالب ما نجد أن المهارات تكون قابلة للتدريب أو للتكيف، وتتمثل مهمة المدير في اكتشاف ماهية تلك الفجوات والبحث عن وسائل لسدها عن طريق زيادة التدريب وتنسيقه، فعندما يستخدم الموظف مهاراته الخاصة لن يكون هناك ضعف في الأداء.
عدم وجود موارد كافية، ولا تتمثل تلك الموارد في المعدات والإمدادات والتكنولوجيا فقط، ولكنها تتمثل كذلك في الأشخاص، الوقت والمال، ومن الممكن أن ينتج عن قلة الموارد وزيادة الطلبات على مدى وقت طويل استنزاف الطاقات وقوة الموظفين، وبالتالي بترتب عليه حدوث أخطاء أو عدم اتقان في العمل، وفي حال كان هناك شك في أن نقص الموارد هو ما يمنع الموظفين من تحقيق نجاحهم في العمل، فمن الممكن الاستثمار في إعادة تقييم الأولويات، مع إعادة توزيع أعباء العمل، وبذل المزيد من المجهود لضمان حصول كل موظف على كافة الموارد والدعم المناسبين للقيام بعمله بكفاءة.
وجود مشكلات شخصية للموظف، على الرغم من أن الكثير من مؤسسات العمل تعتمد فلسفة أن الموظفين يجب أن يتركوا مشكلاتهم الشخصية عند باب العمل، ولكن بالطبع الجميع يعلم أن تلك المشكلات تتسلل إلى مكان العمل وبالتالي تؤثر على الأداء، وغالبًا نجد أن سياسات مكان العمل وأنماط الإدارة لا تسمح لموظفيها أن يأخذوا الوقت الكافي للتعامل مع مشاكلهم أو تقديم الدعم الذي يحتاجونه، أما في حال تم تقديم الأدوات والموارد اللازمة لإدارة حياة الموظفين الشخصية بصورة أكثر مرونة عن طريق منح الإجازات ووضع الجداول الزمنية المرنة وبرامج المساعدة والإدارة الداعمة، فسوف يستطيع الموظفون إدارة حياتهم الشخصية وبالتالي منح نتائج أفضل للعمل وأداء أعلى.
عدم اتباع أساسيات العمل، يجب التأكد من أن المؤسسة تتبع كل الأساسيات اللازمة للموظفين، فحينما لا تكون الأساسيات موجودة، فقد يعني هذا فقدان الدافع والأداء الجيد، وتتمثل تلك الأساسيات في التأكد من معاملة الموظف باحترام، وإدارته بصورة جيدة، وتقديره، وتعويضه بشكل عادل، وتزويده بالتوجيهات والتواصل بشكل مناسب، وإذا لم تتوافر أي من تلك العوامل من الممكن أن تخلق بيئة عمل سلبية وأداء منخفض.
مثال على ضعف الإتقان في العمل
إن كلمة اتقان العمل تعني أنه أحكمه وأجاده، أي أن المطلوب من كلمة إتقان العمل هو أن يتم أداء الأعمال المطلوبة كما يطلبها صاحب العمل، وأن يتم القيام بها على أكمل وجه ممكن مقابل الأجر الذي يحصل عليه، وألا يقوم بالتقصير أو الهرب منها، فيكون الموظف حينها لا يستحق أن يحصل على أجره الكامل الذي تم الاتفاق عليه، إذ يكن حينها قد أخل بعمله، ومن الأمثلة على ضعف الإتقان في العمل ما يلي:
المعلم، فهو الشخص الذي يؤمنه الأشخاص على أولادهم، بل إنه يؤتمن على جيل بأكمله، يقوم بتعليمه ويؤثر فيهم بالتأثير السليم، وحتى يؤجر المعلم عن كل الطلاب ممن علمهم العلوم المختلفة والآداب والأخلاق الحسنة يجب عليه أن يُتقن عمله، أما إذا كان المعلم لا يُتقن عمله بالشكل المطلوب فسوف نجد أجيالًا ناقصة العلم، والأسوأ من هذا أنها سوف تكون سيئة الأخلاق، فالمعلم هو من يقوم بالتربية والتعليم معًا، وليس الآباء.
الطبيب هو من يُعالج المرضى ويُداوي أوجاعهم، أي أنه مؤتمن كذلك على مرضاه، وإذا لم يكن الطبيب متقنًا لعمله فمن الممكن أن يُشخص المرض بصورة خاطئة، وبالتالي يصف أدوية خاطئة، والتي قد تؤدي بدورها إلى زيادة المرض ومن الممكن أن تؤدي إلى الهلاك والموت.
المهندس، يقوم ببناء العديد من المباني، منها ما يتم اتخاذها مسكنًا، ومنها ما تكون مدرسة أو مستشفى، أو غيرها، وكل تلك المباني تحمل داخلها مئات الأشخاص، وفي حال لم يُتقن المهندس عمله، قد ينهدم هذا البناء، ويؤدي إلى موت من بداخله.
من نتائج عدم إتقان العمل
إن عدم الإتقان في العمل يؤدي إلى حدوث بعض النتائج السلبية التي تؤثر على جودة العمل ككل، وفي التالي توضيح لها: [2]
انخفاض الإنتاج: فحينما لا يقوم العمال بأداء عملهم بإتقان يصبح الإنتاج منخفضًا، كما أن المديرين والموظفين الأكثر خبرة يكون عليهم قضاء المزيد من الوقت في مراقبة العمال، وبالتالي ينتقص من وقت عملهم ويزيد من الوقت اللازم لإكمال الإنتاج.
انخفاض الأرباح: إن انخفاض الإنتاج يؤدي في النهاية إلى أرباح منخفضة أو معدومة من الأساس، كما يجعل الإدارة سيئة، كما أن زيادة تدريب وتوجيه وتوجيه الموظفين يؤدي إلى إنفاق المزيد من المال.
خسارة العملاء: بسبب أن ضعف الإتقان يؤدي إلى إنتاج منتجات رديئة الجودة، وعدم تقديم خدمة مرضية للعملاء، يصبح العملاء غير راضين، وبالتالي تشهد الشركة انخفاضًا في المبيعات وخسارة العملاء.
خسارة أصحاب الأداء المتميز والموظفين: من الممكن أن يغادر كبار المديرين الشركة، وهذا يرجع لقضائهم غالبية الوقت في محاولة حل المشكلات التي تنتج عن ضعف الأداء الناتج من الموظفين، وبالتالي يكافحون من أجل إنجاز وظائفهم الخاصة بهم، إلى جانب قضاء ساعات إضافية في العمل بعد الدوام للتعويض عن هذا، وبالتالي يُصابون بالإحباط وعدم الرضا عن وظيفتهم.
حديث يحث على الإتقان في العمل
لقد كان رسولنا الكريم أكثر من حثنا على العمل بجد وإتقان، فقال في حديثه الشريف ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه“، كما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “إن الله لا يقبل عمل امرئ حتى يتقنه، قالوا: يا رسول الله، وما إتقانه؟ قال: يخلصه من الرياء والبدعة“.