حكاية ناي ♔
11-21-2023, 11:42 AM
هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي المركزي ويسمى هذا الاضطراب أيضًا بمرض صانع القبعات المجنون والتسمم بالزئبق، وهو حالة من التغيرات السلوكية مثل سرعة الانفعال وعدم الثقة بالنفس والاكتئاب والفتور والخجل.
والتعرض لفترة طويلة إلى أبخرة الزئبق يعتبر من الحالات الخطيرة لأن ذلك يؤدي إلى الهذيان وتغيرات في الشخصية وفقدان الذاكرة.
والأشخاص المصابين بهذا الاضطراب غالبًا ما يعانون من صعوبة في التواصل مع الآخرين ومن مشاكل جسدية قد تتضمن نقص القوة البدنية والصداع والآلام وعدم انتظام نبضات القلب وارتعاشات عند التعرض للزئبق.
الزئبق هو عنصر عالمي يوجد في التربة والصخور والماء، والأشخاص الذين يتعرضون للزئبق من خلال وظائفهم غالبًا ما يعانون من اضطراب فرط التهيج. والوظائف الأكثر خطورة هي الوظائف التي تتخصص في البناء والصناعة والعمل في المصانع. وهناك بعض الأشكال العنصرية والكيميائية للزئبق مثل بخار الزئبق وميثيل الزئبق والزئبق غير العضوي، وتعتبر هذه الأشكال سامة أكثر من أي شكل آخر كما أن الأشخاص الأكثر تعرضًا للتسمم بالزئبق هم المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرئة أو الكلى.والتسمم بالزئبق هو مرض ليس محصورًا فقط في الأماكن المهنية بل من الممكن أن يتواجد خارجها مثل المنزل. ويعتبر استنشاق بخار الزئبق من الطقوس الثقافية والدينية عند البعض، حيث يتم نثر الزئبق على أرض المنزل أو في السيارة أو في الشمع أو أن يكون ممزوجًا مع العطور. ونتيجةً لانتشار الزئبق، تم فحص خطورة التسمم الناتجة عن ملغم الأسنان، وتبين أنه صالح للاستخدام.وهذا الاضطراب كان شائعًا بين صانعي القبعات في إنجلترا لكثرة تعرضهم لأبخرة الزئبق سابقًا، وذلك بأنهم كانوا يستخدمونها لتثبيت الصوف وتسمى هذه العملية التلبيد، حيث يُقَص الشعر من جلد الحيوان مثل الأرنب. فتعرض عمال الصناعة إلى هذه الأبخرة نتج عن ظهور عبارة «مجنون كصانع القبعات» حيث يعتقد البعض أن شخصية صانع القبعات المجنون للكاتب لويس كارول في أليس في بلاد العجائب هي مثال لشخص يعاني من هذا الاضطراب ولكن صحة هذه المعلومة ليست مؤكدة، وكانت الشخصية تمثل دور تاجر أثاث غريب الأطوار.
العلامات والأعراض
التعرض المهني الحاد للزئبق أدى إلى ردات فعل ذهانية مثل الهذيان والهلوسة والميل إلى الانتحار، كما أدى إلى بعض من أعراض الاضطراب الوظيفي طويل المدى حيث تتضمن هذه الأعراض فرط التهيج وسرعة الانفعال والخجل المَرَضي والأرق. ومع التعرض المستمر للزئبق، فإن الرعشة الخفيفة تتطور حيث تتضمن في البداية الأيدي ثم تنتشر إلى الجفون والشفتين واللسان مسببةً بذلك تشنجات عضلية قوية. وتؤثر الرعشة على خط اليد بشكل ملحوظ، وعدم التعرض للزئبق لفترة طويلة يؤدي إلى تراجع أعراض فرط التهيج من ضمنها الرعشة. وقد تبين أن الأعراض تكون غير واضحة إذا تعرض الشخص للزئبق لفترة طويلة، وتتضمن هذه الأعراض الشعور بالتعب وسرعة الانفعال وفقدان الذاكرة وأحلام اليقظة والاكتئاب. (وفقًا لمنظمة الصحة العالمية عام 1976)
والتعرض لفترة طويلة إلى أبخرة الزئبق يعتبر من الحالات الخطيرة لأن ذلك يؤدي إلى الهذيان وتغيرات في الشخصية وفقدان الذاكرة.
والأشخاص المصابين بهذا الاضطراب غالبًا ما يعانون من صعوبة في التواصل مع الآخرين ومن مشاكل جسدية قد تتضمن نقص القوة البدنية والصداع والآلام وعدم انتظام نبضات القلب وارتعاشات عند التعرض للزئبق.
الزئبق هو عنصر عالمي يوجد في التربة والصخور والماء، والأشخاص الذين يتعرضون للزئبق من خلال وظائفهم غالبًا ما يعانون من اضطراب فرط التهيج. والوظائف الأكثر خطورة هي الوظائف التي تتخصص في البناء والصناعة والعمل في المصانع. وهناك بعض الأشكال العنصرية والكيميائية للزئبق مثل بخار الزئبق وميثيل الزئبق والزئبق غير العضوي، وتعتبر هذه الأشكال سامة أكثر من أي شكل آخر كما أن الأشخاص الأكثر تعرضًا للتسمم بالزئبق هم المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرئة أو الكلى.والتسمم بالزئبق هو مرض ليس محصورًا فقط في الأماكن المهنية بل من الممكن أن يتواجد خارجها مثل المنزل. ويعتبر استنشاق بخار الزئبق من الطقوس الثقافية والدينية عند البعض، حيث يتم نثر الزئبق على أرض المنزل أو في السيارة أو في الشمع أو أن يكون ممزوجًا مع العطور. ونتيجةً لانتشار الزئبق، تم فحص خطورة التسمم الناتجة عن ملغم الأسنان، وتبين أنه صالح للاستخدام.وهذا الاضطراب كان شائعًا بين صانعي القبعات في إنجلترا لكثرة تعرضهم لأبخرة الزئبق سابقًا، وذلك بأنهم كانوا يستخدمونها لتثبيت الصوف وتسمى هذه العملية التلبيد، حيث يُقَص الشعر من جلد الحيوان مثل الأرنب. فتعرض عمال الصناعة إلى هذه الأبخرة نتج عن ظهور عبارة «مجنون كصانع القبعات» حيث يعتقد البعض أن شخصية صانع القبعات المجنون للكاتب لويس كارول في أليس في بلاد العجائب هي مثال لشخص يعاني من هذا الاضطراب ولكن صحة هذه المعلومة ليست مؤكدة، وكانت الشخصية تمثل دور تاجر أثاث غريب الأطوار.
العلامات والأعراض
التعرض المهني الحاد للزئبق أدى إلى ردات فعل ذهانية مثل الهذيان والهلوسة والميل إلى الانتحار، كما أدى إلى بعض من أعراض الاضطراب الوظيفي طويل المدى حيث تتضمن هذه الأعراض فرط التهيج وسرعة الانفعال والخجل المَرَضي والأرق. ومع التعرض المستمر للزئبق، فإن الرعشة الخفيفة تتطور حيث تتضمن في البداية الأيدي ثم تنتشر إلى الجفون والشفتين واللسان مسببةً بذلك تشنجات عضلية قوية. وتؤثر الرعشة على خط اليد بشكل ملحوظ، وعدم التعرض للزئبق لفترة طويلة يؤدي إلى تراجع أعراض فرط التهيج من ضمنها الرعشة. وقد تبين أن الأعراض تكون غير واضحة إذا تعرض الشخص للزئبق لفترة طويلة، وتتضمن هذه الأعراض الشعور بالتعب وسرعة الانفعال وفقدان الذاكرة وأحلام اليقظة والاكتئاب. (وفقًا لمنظمة الصحة العالمية عام 1976)