حكاية ناي ♔
11-23-2023, 11:56 AM
من المقرَّر إعلان المدينة الفائزة باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 يوم الثلاثاء المقبل 28 الجاري، وذلك خلال الاقتراع الذي سيجري بالمكتب الدولي للمعارض، بمشاركة 173 دولةً.
وتتنافس ثلاث دول لاستضافة المعرض هي: المملكة، وكوريا، وإيطاليا، وتشير المعطياتُ -بدرجة عالية- إلى فوز الرِّياض التي قدَّمت ملفَّها تحت شعار «حقبة التَّغيير: معًا نستشرفُ المستقبلَ»، على أنْ تتمَّ إقامة المعرض في الفترة من 1 أكتوبر 2030، إلى 31 مارس 2031.
فيما تمَّ ترشيح كوريا لمعرض إكسبو العالميِّ في بوسان في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2030، تحت شعار «تحويل عالمنا، والتوجُّه نحو مستقبلٍ أفضل».
وتمَّ ترشيح إيطاليا لمعرض إكسبو العالميِّ في روما في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2030، تحت شعار «النَّاس والأقاليم: التَّجديد والشمول والابتكار».
وبعد التقارير المرحليَّة الخاصَّة بالمعرض، قدَّم المرشَّحون الثلاثة العروضَ النهائيَّة لمشروعات المعرض الخاصَّة بهم.
وبعد ذلك ستصوِّت الدُّول الأعضاء الحاضرة والمؤهَّلة في المكتب الدولي للمعارض لصالح الدَّولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030 العالمي، عن طريق الاقتراع السريِّ باستخدام التَّصويت الإلكترونيِّ، ولكلِّ دولةٍ عضوٍ صوتٌ واحدٌ.
وتنصُّ قواعدُ المكتب الدوليِّ للمعارض على أنَّه في حالة وجود أكثر من مرشَّحَين اثنين، يجب على المرشَّح جمع ثلثي الأصوات المُدلى بها؛ ليتمَّ انتخابه بشكل مباشر.
ومع وجود ثلاث دول تتنافس على استضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030، إذا لمْ يحصل أيُّ مرشَّح على ثلثي الأصوات المُدلى بها في الجولة الأولى، فسيتمُّ استبعاد المرشَّح صاحب المركز الثالث، وسينتقل المرشَّحان المتبقِّيان على الفور إلى الجولة الثانية.
وسيتمُّ بعد ذلك انتخابُ الدَّولة المُضيفة لمعرض إكسبو الدوليِّ 2030 بالأغلبيَّة البسيطة.
دعم دولي واسع للرياض
ودعمتْ دولُ الكاريبي ملفَّ السعوديَّة لاستضافة معرض «إكسبو 2030» خلال القمَّة الأولى بين السعوديَّة والمجموعة الكاريبيَّة (كاريكوم)، المنعقدة في الرِّياض نهاية الأسبوع الماضي، كما تلقَّت الرِّياض دعمًا من اليونان، وفرنسا، وبلغاريا، وإسبانيا، ودول إفريقيَّة، وإيران.
من جانبها قالت قناة «يورونيوز»، وهي قناة إخباريَّة أوروبيَّة في تقرير لها: إنَّ الرِّياض تبذلُ قصارى جهدها لاستضافة معرض إكسبو في عام 2030، وتأمل في أنْ يؤدِّي الاستثمار الضخم في بنيتها التحتيَّة، من النقل العام، إلى الأعمال والتَّعليم والفنون، إلى تعزيز عرضها لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030.
وأشار الموقعُ إلى أنَّ الرِّياض هي واحدةٌ من أسرع العواصم نموًّا في العالم، ويتضمَّن جزءًا من المخطَّط الرئيس لرؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة 2030 عرضًا مدعومًا من الهيئة الملكيَّة لمدينة الرِّياض لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030، بميزانيَّة قدرها 7.2 مليار يورو.
وفي ذات الاتِّجاه أشارتْ مجلَّة فوربس -في تقرير لها- أنَّ الرِّياض تمتلك ميزةً لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ الذي يمكن أنْ يمهِّد الطريقَ للأعمال التجاريَّة العالميَّة في القرن الحادي والعشرين، فيما يتعلَّق بالاستدامة.
ومن المخطَّط أنْ يكونَ موقع المعرض المقترح نموذجًا للتنمية الحضريَّة المُستدامة، وقد تعهَّدت المملكة بزراعة 10 ملايين شجرةٍ في منطقة الرِّياض في الفترة التي تسبق الحدث.
وفي وقت سابق قال وزيرُ الاستثمار خالد الفالح: إنَّ ميزانيَّةَ المعرض تبلغُ 7.8 مليار دولار، وهو مبلغٌ محفِّزٌ لخططنا الاستثماريَّة الأوسع في الرِّياض، وكجزءٍ من رؤية السعوديَّة 2030 التي تستهدف استثمارات على مستوى وطنيٍّ بأكثر من 3.3 تريليون دولار بحلول نهاية العَقَدِ.
وأضاف الوزيرُ إنَّ المعرض سيكون مركزًا عالميًّا لاجتماع الشركات المحليَّة والعالميَّة على حدٍّ سواء، واستكشاف موضوعات تنمية الاستثمار، من خلال (مختبر الاستثمار العالمي)، الذي ستطلقه المملكة، كما سنطلق مركزًا للمشتريات يُسهِّل على المشاركين تصميم وتنفيذ وبناء أجنحتهم في المعرض.
وتتنافس ثلاث دول لاستضافة المعرض هي: المملكة، وكوريا، وإيطاليا، وتشير المعطياتُ -بدرجة عالية- إلى فوز الرِّياض التي قدَّمت ملفَّها تحت شعار «حقبة التَّغيير: معًا نستشرفُ المستقبلَ»، على أنْ تتمَّ إقامة المعرض في الفترة من 1 أكتوبر 2030، إلى 31 مارس 2031.
فيما تمَّ ترشيح كوريا لمعرض إكسبو العالميِّ في بوسان في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2030، تحت شعار «تحويل عالمنا، والتوجُّه نحو مستقبلٍ أفضل».
وتمَّ ترشيح إيطاليا لمعرض إكسبو العالميِّ في روما في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2030، تحت شعار «النَّاس والأقاليم: التَّجديد والشمول والابتكار».
وبعد التقارير المرحليَّة الخاصَّة بالمعرض، قدَّم المرشَّحون الثلاثة العروضَ النهائيَّة لمشروعات المعرض الخاصَّة بهم.
وبعد ذلك ستصوِّت الدُّول الأعضاء الحاضرة والمؤهَّلة في المكتب الدولي للمعارض لصالح الدَّولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030 العالمي، عن طريق الاقتراع السريِّ باستخدام التَّصويت الإلكترونيِّ، ولكلِّ دولةٍ عضوٍ صوتٌ واحدٌ.
وتنصُّ قواعدُ المكتب الدوليِّ للمعارض على أنَّه في حالة وجود أكثر من مرشَّحَين اثنين، يجب على المرشَّح جمع ثلثي الأصوات المُدلى بها؛ ليتمَّ انتخابه بشكل مباشر.
ومع وجود ثلاث دول تتنافس على استضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030، إذا لمْ يحصل أيُّ مرشَّح على ثلثي الأصوات المُدلى بها في الجولة الأولى، فسيتمُّ استبعاد المرشَّح صاحب المركز الثالث، وسينتقل المرشَّحان المتبقِّيان على الفور إلى الجولة الثانية.
وسيتمُّ بعد ذلك انتخابُ الدَّولة المُضيفة لمعرض إكسبو الدوليِّ 2030 بالأغلبيَّة البسيطة.
دعم دولي واسع للرياض
ودعمتْ دولُ الكاريبي ملفَّ السعوديَّة لاستضافة معرض «إكسبو 2030» خلال القمَّة الأولى بين السعوديَّة والمجموعة الكاريبيَّة (كاريكوم)، المنعقدة في الرِّياض نهاية الأسبوع الماضي، كما تلقَّت الرِّياض دعمًا من اليونان، وفرنسا، وبلغاريا، وإسبانيا، ودول إفريقيَّة، وإيران.
من جانبها قالت قناة «يورونيوز»، وهي قناة إخباريَّة أوروبيَّة في تقرير لها: إنَّ الرِّياض تبذلُ قصارى جهدها لاستضافة معرض إكسبو في عام 2030، وتأمل في أنْ يؤدِّي الاستثمار الضخم في بنيتها التحتيَّة، من النقل العام، إلى الأعمال والتَّعليم والفنون، إلى تعزيز عرضها لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030.
وأشار الموقعُ إلى أنَّ الرِّياض هي واحدةٌ من أسرع العواصم نموًّا في العالم، ويتضمَّن جزءًا من المخطَّط الرئيس لرؤية المملكة العربيَّة السعوديَّة 2030 عرضًا مدعومًا من الهيئة الملكيَّة لمدينة الرِّياض لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ 2030، بميزانيَّة قدرها 7.2 مليار يورو.
وفي ذات الاتِّجاه أشارتْ مجلَّة فوربس -في تقرير لها- أنَّ الرِّياض تمتلك ميزةً لاستضافة معرض إكسبو العالميِّ الذي يمكن أنْ يمهِّد الطريقَ للأعمال التجاريَّة العالميَّة في القرن الحادي والعشرين، فيما يتعلَّق بالاستدامة.
ومن المخطَّط أنْ يكونَ موقع المعرض المقترح نموذجًا للتنمية الحضريَّة المُستدامة، وقد تعهَّدت المملكة بزراعة 10 ملايين شجرةٍ في منطقة الرِّياض في الفترة التي تسبق الحدث.
وفي وقت سابق قال وزيرُ الاستثمار خالد الفالح: إنَّ ميزانيَّةَ المعرض تبلغُ 7.8 مليار دولار، وهو مبلغٌ محفِّزٌ لخططنا الاستثماريَّة الأوسع في الرِّياض، وكجزءٍ من رؤية السعوديَّة 2030 التي تستهدف استثمارات على مستوى وطنيٍّ بأكثر من 3.3 تريليون دولار بحلول نهاية العَقَدِ.
وأضاف الوزيرُ إنَّ المعرض سيكون مركزًا عالميًّا لاجتماع الشركات المحليَّة والعالميَّة على حدٍّ سواء، واستكشاف موضوعات تنمية الاستثمار، من خلال (مختبر الاستثمار العالمي)، الذي ستطلقه المملكة، كما سنطلق مركزًا للمشتريات يُسهِّل على المشاركين تصميم وتنفيذ وبناء أجنحتهم في المعرض.