مشاهدة النسخة كاملة : 50 مقابل 150.. كلهم من الأطفال والنساء والتنفيذ اليوم


حكاية ناي ♔
11-23-2023, 02:50 PM
تم التوصل فجر الأربعاء إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة.


ويعتبر الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب خلفت 14128 قتيلاً فلسطينياً بينهم 5840 طفلاً، وفق حكومة حماس، و1200 شخصاً في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن إسرائيل ستستعيد أول رهائن تحررهم حماس من قطاع غزة الخميس.


ويقضي الاتفاق بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل «هدنة إنسانية» مؤقتة في القطاع والإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت في بيان «وافقت الحكومة على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من اتّفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 مخطوفاً من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال».

إدخال مزيد من المساعدات للقطاع

وأصدرت حركة حماس من جهتها بياناً أعلنت فيه التوصل إلى «اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة، يتمّ بموجبها «وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة».

من جهته، قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله سيتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع».

وقال مسؤول لرويترز إن المحادثات ستركز على كيفية تحويل هدنة أربعة أيام متفق عليها بين إسرائيل وحماس إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حداً للقصف الإسرائيلي في غزة ويتفادى كارثة إنسانية.

من جانبه، رحَّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتفاق الهدنة الإنسانية، وجدد الدعوة إلى «الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني». وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية»، حسين الشيخ، في تصريح نقلته وكالة «وفا»، (الأربعاء): «الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمِّنون الجهد القطري - المصري الذي بُذل، ونجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية، الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته».

ورحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأربعاء بنجاح «الوساطة المصرية القطرية الأمريكية» في «الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين»، مؤكداً استمرار الجهود «من أجل الوصول إلى حلول نهائية».

واعتبر الكرملين الاتفاق «خبراً ساراً». كذلك رحبت به الصين وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا «بجهود قطر خصوصاً» التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل إسرائيل والولايات المتحدة.

ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاق الذي يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين اقتادتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى غزة خلال هجومها على إسرائيل.

وقال في بيان «اتفاق اليوم يجب أن يعيد المزيد من الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً».

وأضاف «أنا راضٍ تماماً لأن بعض هذه النفوس الشجاعة... سيتم لم شملها مع عائلاتها ما أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل».

كما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على وقف القتال أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 رهينة من المحتجزين في غزة مقابل 150 فلسطينياً من المسجونين في إسرائيل، ولإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وأضاف ماكرون في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي إكس «نعمل دون توقف حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن».

ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه «لا يزال ينبغي القيام بالكثير».

وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أن أنطونيو غوتيريس «يرحب بالاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية وبدعم من مصر والولايات المتحدة»، مضيفاً «هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح»، لكن «لا يزال ينبغي القيام بالكثير».

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه من الضروري التأكد من عدم اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى صراع إقليمي.

كان مودي يتحدث في افتتاح قمة تجرى عبر الإنترنت لدول مجموعة العشرين التي تتولى الهند رئاستها.

ونقلت قناة خبر تورك ووسائل إعلام تركية أخرى عن الرئيس رجب طيب أردوغان القول إنه قد يسافر إلى مصر قريباً ويناقش كيفية تسريع إجلاء المرضى من غزة وخطوات أخرى.

وفي تصريحات لصحفيين على طائرته العائدة من رحلة إلى الجزائر، نُقل عن أردوغان قوله إن العالم الإسلامي يجب أن يتصرف بروح الوحدة والتضامن بشأن غزة، ويجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي والمحاسبة على أفعالها في غزة.

وذكرت وكالة نور نيوز المرتبطة بأكبر جهاز أمني في إيران أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيبدأ جولة في المنطقة بعد الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضافت الوكالة «تتماشى الزيارة مع الجهود الدبلوماسية الإيرانية لوقف هجمات النظام الصهيوني على غزة ورفع الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المقهورين».

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين ترحب بالهدنة المؤقتة في غزة وتأمل أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينج خلال مؤتمر صحافي دوري «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات».

ورحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باتفاق الهدنة في غزة، ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن أبو الغيط قوله في بيان صحافي إنه يتطلع لأن تفضي الهدنة المعلنة إلى «وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين»، مؤكداً ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي عدّها «فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية».

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية على أساس رؤية الدولتين «يبقى المَخرج الوحيد لدوامات العنف المتكررة في الشرق الأوسط»، وأضاف: «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لا يمثل طريقاً لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل».

ورحب ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني بالاتفاق، واصفاً إياه بأنه خطوة مهمة. وحثّ الوزير الطرفين على الالتزام بتحقيق الاتفاق بالكامل، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاميرون: «هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو طمأنة عائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة... أحثُّ جميع الأطراف على ضمان تحقيق الاتفاق بالكامل».

إسبانيا ستبلغ إسرائيل عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

أفادت صحيفة إسبانية، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (الذي أعيد انتخابه، الأسبوع الماضي)، سيبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستكون مستعدة قريباً للاعتراف بدولة فلسطين.

وذكرت صحيفة «كونفيدنسيال» الإسبانية، أنه «من المقرر أن يصدر سانشيز، هذا الإعلان خلال رحلة مقررة له إلى إسرائيل، الخميس، حيث يعتزم هو ونظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو، الاجتماع مع نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس».

بابا الفاتيكان: هذه ليست حرب إنها إرهاب

التقى البابا فرنسيس على نحو منفصل ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين «يعانيان بدرجة كبيرة».

و في ختام لقائه العام الأسبوعي في الفاتيكان كشف البابا البالغ 86 عاماً، أنه استقبل وفدين «أحدهما يضم إسرائيليين لديهم أقارب محتجزون في غزة، والآخر يضم فلسطينيين لديهم أقارب مسجونون في إسرائيل».

وقال «إنهم يعانون بدرجة كبيرة وسمعت الآن عن معاناة الطرفين» مناشداً الجموع في ساحة القديس بطرس الصلاة من أجل السلام.

رئيس جنوب إفريقيا: إسرائيل ارتكبت «جرائم حرب» و«إبادة»

اتّهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» و «إبادة» في غزة، داعياً إلى «وقف فوري وكامل لإطلاق النار»، خلال ترؤسه قمة استثنائية لمجموعة بريكس.

وصوت أعضاء البرلمان في جنوب أفريقيا لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل مع حركة حماس في غزة.

الحكومة العراقية: الضربات الأمريكية انتهاك لسيادتنا

نددت الحكومة العراقية بالضربات التي شنتها الولايات المتحدة الليلة الماضية على أهداف جنوبي بغداد، وقالت إنها جرت دون علم الجهات الحكومية العراقية بما يمثل تجاوزاً مرفوضاً على السيادة العراقية.

وقالت الحكومة في بيان إن الضربات تعد «تجاوزاً واضحاً للمهمة التي تتواجد من أجلها عناصر التحالف الدولي لمحاربة» تنظيم الدولة الإسلامية على الأراضي العراقية.

بلسم الروح
11-23-2023, 02:51 PM
يعطيك آلف عافيه