عطيه الدماطى
11-26-2023, 04:41 PM
الأسرى فى الإسلام
الأسير المقصود به :
المقاتل الذى استسلم فى الحرب لعدوه وقد بين الله التالى فى الأسرى :
-المسلمون لا يجب ألا يتخذوا أسرى إلا بعد الاثخان فى الأرض وهو :
الانتصار وهو التحكم فى مكان القتال
وفى هذا قال سبحانه :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض "
ففى الآية بين الله أنه ليس لنبى أن يكون له أسرى والمقصود ليس لرسول أن يوجد عنده مقبوض عليهم من حرب الكفار حتى يثخن فى الأرض والمقصود حتى ينتصر فى ميادين المعارك حيث يهزم الكفار
إذا الأسرى يكون القبض عليهم فى نهاية المعارك
-وبين الله :
وجوب شد الوثاق للأسرى وهو :
حبسهم فى مكان بعيد عن ميادين المعارك فى الخطوط الخلفية والحبس لا يعنى تقييدهم فى سلاسل أو قيود وإنما يعنى وجودهم فى مكان مريح مغلق عليهم كبيوت لا يقدرون على الهرب منه
-بعد انتهاء الحرب الحكم فى الأسرى:
المن وهو إطلاق سراحهم بلا أى مقابل مالى أو غير مالى
الفداء وهو إطلاق سراحهم بمقابل سواء كان ما يسمى تبادل أسرى أو دفع مال أو مقابل أخر
وفى هذا قال سبحانه :
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك"
وبين الله أن حكم الأسير بعد الأسر هو :
اطعامه والمقصود العمل على اسكانه فى بيت واحضار الأكل والشرب والدواء وغير هذا من الضروريات مع عدم اضراره
وفى هذا قال سبحانه :
"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
وقد بين الله قصتين من قصص الأسرى :
الأولى :
هى أن بعض عائلات بنى إسرائيل كان بعض منهم يساعد الأعداء على أسر اخوانهم وقتلهم من العائلات الأخرى وعندما يكون هناك أسرى عند العدو تقوم العائلات المظاهرة المناصرة للعدو بدفع بعض من أموالهم كفدية للمأسورين والسبب :
المن وهو التفاخر والتباهى عليهم بأنهم من حرروهم من الأسر وفى هذا قال سبحانه :
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم "
الثانى أسرى بدر :
وقد بين الله أنه لم يأمر النبى(ص) ومن ثم المسلمين أن يتخذوا أسرى أثناء الحرب والمقصود والحرب ما زالت دائرة لم يتضح من المنتصر ومن المهزوم واعتبر أن من صنع ذلك يريد عرض وهو متاع الدنيا
وبين الله لهم أنه لولا حكم سابق من الله بعدم عقاب الجاهل بالحكم لأنزل العذاب على متخذى الأسرى فى بدر
وبين لهم أن الأسرى يتم اتخاذهم بعد الاثخان وهو الانتصار فى ميادين المعارك
وفى هذا قال سبحانه :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم "
الأسير المقصود به :
المقاتل الذى استسلم فى الحرب لعدوه وقد بين الله التالى فى الأسرى :
-المسلمون لا يجب ألا يتخذوا أسرى إلا بعد الاثخان فى الأرض وهو :
الانتصار وهو التحكم فى مكان القتال
وفى هذا قال سبحانه :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض "
ففى الآية بين الله أنه ليس لنبى أن يكون له أسرى والمقصود ليس لرسول أن يوجد عنده مقبوض عليهم من حرب الكفار حتى يثخن فى الأرض والمقصود حتى ينتصر فى ميادين المعارك حيث يهزم الكفار
إذا الأسرى يكون القبض عليهم فى نهاية المعارك
-وبين الله :
وجوب شد الوثاق للأسرى وهو :
حبسهم فى مكان بعيد عن ميادين المعارك فى الخطوط الخلفية والحبس لا يعنى تقييدهم فى سلاسل أو قيود وإنما يعنى وجودهم فى مكان مريح مغلق عليهم كبيوت لا يقدرون على الهرب منه
-بعد انتهاء الحرب الحكم فى الأسرى:
المن وهو إطلاق سراحهم بلا أى مقابل مالى أو غير مالى
الفداء وهو إطلاق سراحهم بمقابل سواء كان ما يسمى تبادل أسرى أو دفع مال أو مقابل أخر
وفى هذا قال سبحانه :
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك"
وبين الله أن حكم الأسير بعد الأسر هو :
اطعامه والمقصود العمل على اسكانه فى بيت واحضار الأكل والشرب والدواء وغير هذا من الضروريات مع عدم اضراره
وفى هذا قال سبحانه :
"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
وقد بين الله قصتين من قصص الأسرى :
الأولى :
هى أن بعض عائلات بنى إسرائيل كان بعض منهم يساعد الأعداء على أسر اخوانهم وقتلهم من العائلات الأخرى وعندما يكون هناك أسرى عند العدو تقوم العائلات المظاهرة المناصرة للعدو بدفع بعض من أموالهم كفدية للمأسورين والسبب :
المن وهو التفاخر والتباهى عليهم بأنهم من حرروهم من الأسر وفى هذا قال سبحانه :
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم "
الثانى أسرى بدر :
وقد بين الله أنه لم يأمر النبى(ص) ومن ثم المسلمين أن يتخذوا أسرى أثناء الحرب والمقصود والحرب ما زالت دائرة لم يتضح من المنتصر ومن المهزوم واعتبر أن من صنع ذلك يريد عرض وهو متاع الدنيا
وبين الله لهم أنه لولا حكم سابق من الله بعدم عقاب الجاهل بالحكم لأنزل العذاب على متخذى الأسرى فى بدر
وبين لهم أن الأسرى يتم اتخاذهم بعد الاثخان وهو الانتصار فى ميادين المعارك
وفى هذا قال سبحانه :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم "