مشاهدة النسخة كاملة : الآية: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ ..)


حكاية ناي ♔
11-27-2023, 02:19 PM
♦ الآية: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (57).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ على تبليغ الرسالة والوحيِ، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾ فيقولون: إنه يطلُب أموالنا، ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ ﴾ لكنْ مَن شاء ﴿ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ بإنفاق مالِه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾؛ أي: على تبليغ الوحي، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾ فتقولوا: إنما يطلُبُ محمدٌ أموالَنا بما يدعونا إليه، فلا نَتَّبِعُه، ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ هذا من الاستثناء المنقطع، مجازه: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربِّه سبيلًا بإنفاق ماله في سبيله فعَلَ ذلك، والمعنى: لا أسألُكم لنفسي أجرًا، ولكن لا أَمنَعُ مِن إنفاق المال في طلب مرضاة الله، واتخاذِ السبيل إلى جنته.

سيف
11-27-2023, 02:20 PM
جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك