حكاية ناي ♔
11-27-2023, 04:15 PM
افتتح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير يوسف الضبيعي , بجدة اليوم ، أعمال الدورة العادية الـ 22 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة ، بحضور رئيس حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ووزير العدل التركي يالماز تونك، ورئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان محمد لوال سليمان، والمديرة التنفيذية للهيئة الدكتورة نورة الرشود، وممثّلي الدول الأعضاء والدول التي لها صفة المراقب في المنظمة وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية.
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة كلمة نيابة عن الأمين العام للمنظمة، بمناسبة مناقشة "القضاء على التمييز العنصري من منظور إسلامي ومنظور حقوق الإنسان"، وذلك لبحث السبل والوسائل اللازمة للتصدي لآفة التمييز المتزايدة، بما في ذلك التمييز العنصري ومظاهره المعاصرة المختلفة.
وأعرب الأمين العام عن العرفان والامتنان للمملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الاسلامي، على الدعم السخي للمنظمة وعلى ما توليه من اهتمام خاص بكل أنشطتها وعلى استضافتها لمقر الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان، بمدينة جدة .
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان يعترفان بالمساهمة القيّمة للهيئة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة، حيث اضطلعت الهيئة بعمل كبير في تقديم توصيات متسقة إلى الدول الأعضاء بشأن موضوعات مختلفة تهدف إلى ضمان توافق حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية مع القيم الإسلامية.
ولفت إلى أن للتمييز العنصري عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات المتضررة، فهو يديم عدم المساواة الاجتماعية، ويحدّ من فرص التقدم الاجتماعي والتوظيف، ويقوّض السلامة العقلية والبدنية، كما يمكن أن يسهم في نشوب التوترات والصراعات الاجتماعية وضعف الشعور بالانتماء، كما أكد بأن منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دولها الأعضاء، تظل في طليعة المناهضين للعنصرية، حيث إنها اضطلعت بدور نشط في وضع المقاييس المعيارية التي ساعدت في مكافحة هذه الآفة.
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة كلمة نيابة عن الأمين العام للمنظمة، بمناسبة مناقشة "القضاء على التمييز العنصري من منظور إسلامي ومنظور حقوق الإنسان"، وذلك لبحث السبل والوسائل اللازمة للتصدي لآفة التمييز المتزايدة، بما في ذلك التمييز العنصري ومظاهره المعاصرة المختلفة.
وأعرب الأمين العام عن العرفان والامتنان للمملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الاسلامي، على الدعم السخي للمنظمة وعلى ما توليه من اهتمام خاص بكل أنشطتها وعلى استضافتها لمقر الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان، بمدينة جدة .
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان يعترفان بالمساهمة القيّمة للهيئة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة، حيث اضطلعت الهيئة بعمل كبير في تقديم توصيات متسقة إلى الدول الأعضاء بشأن موضوعات مختلفة تهدف إلى ضمان توافق حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية مع القيم الإسلامية.
ولفت إلى أن للتمييز العنصري عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات المتضررة، فهو يديم عدم المساواة الاجتماعية، ويحدّ من فرص التقدم الاجتماعي والتوظيف، ويقوّض السلامة العقلية والبدنية، كما يمكن أن يسهم في نشوب التوترات والصراعات الاجتماعية وضعف الشعور بالانتماء، كما أكد بأن منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دولها الأعضاء، تظل في طليعة المناهضين للعنصرية، حيث إنها اضطلعت بدور نشط في وضع المقاييس المعيارية التي ساعدت في مكافحة هذه الآفة.