حكاية ناي ♔
11-27-2023, 05:05 PM
عندما قال البنك الدولي في شهادته الأسبوع الماضي: إنَّ السعوديَّة تُقدِّم دروسًا ملهمةً في تمكين المرأة، لم يكن يبالغ في الوصف، وذلك في ضوء الإنجازات التي تحقَّقت منذُ انطلاق رؤية 2030، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، استنادًا إلى زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل، وحجم الإصلاحات التشريعيَّة والقانونيَّة التي عزَّزت من المساواة بين الجنسين وتراجع البطالة النسائيَّة وتغيُّر الأعراف الاجتماعيَّة المحيطة بمشاركتها الاجتماعيَّة حتَّى أصبح من حقِّ المرأة ممارسة نشاطها التجاري بنفسها دون وصاية من أحد.
وبحسب البنك فإنَّ مشاركة المرأة السعوديَّة في القوى العاملة ارتفعت بأكثر من الضعف بين عامَي 2017 و2023، من 17.4 في المئة إلى 36 في المئة.
وسهَّلت الإصلاحات القانونيَّة الرئيسة، انضمام المزيد من النساء إلى القوى العاملة، وانطلاقًا من رؤية المملكة 2030 وبرامجها حظي ملف المرأة باهتمام كبير، وذلك بتخصيص أحد أهداف الرؤية لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات المرأة السعودية نحو التمكين بفضل صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع، وبذلك أصبحت شريكًا فعَّالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات وعلى جميع المستويات.
وفي هذا الصدد يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنَّ السعوديَّة تغيَّرت عمَّا كانت عليه قبل 7 سنوات، وأنَّ التطوُّر الاجتماعي في المملكة يسير بالاتِّجاه الصحيح، وفق معايير الشعب ومعتقداته. وشدَّد على أن الإصلاحات الخاصَّة بالمرأة السعوديَّة أتت من أجل البلاد، وليست استرضاءً لأحد.
تمكين المرأة في الخدمة المدنية
ومن أبرز جهود وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة لتمكين المرأة في سوق العمل، مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنيَّة وتعزيز دورها القيادي، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها، وتوسيع خيارات العمل أمامها، وزيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلدها للمناصب القياديَّة الهيكليَّة العُليا في الأجهزة الحكوميَّة عن طريق مجموعة من المشروعات الدَّاعمة، وتعمل المنصَّة الوطنيَّة للقيادات النسائيَّة كأداة تمكن الجهات من التواصل، وترشيح القياديات لمناصب قياديَّة، أو مجالس إدارات، أو وفود رسميَّة في المحافل الدوليَّة بناءً على معايير بحث ذكيَّة.
وبلغ عدد المسجَّلات في المنصَّة ممَّن لهن خبرة 8 سنوات فما فوق (7000) مسجلة.
أمَّا مشروع تحقيق التَّوازن بين الجنسين في الخدمة المدنيَّة يستهدف التركيز على ثلاثة محاور هي البيئة الممكنة، المستوى المؤسَّسي، والمستوى المجتمعي، وتمَّ تحليل البيئة التمكينيَّة والأطر التنظيميَّة والتشريعيَّة والسياسات والأنظمة واللوائح لتحديد الفجوات التي تحدُّ من تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقييم الاحتياجات التدريبيَّة، وتقديم التوصيات التي تحقق تكافؤ الفرص بين الجنسين.
إستيراتيجيَّة العمل عن بُعد
ومن جهة أخرى يأتي مشروع إستراتيجيَّة العمل عن بُعد، وتوسيع خيارات العمل للمرأة العاملة والرجل على حدٍّ سواء، من خلال تحديد الوظائف التي يمكن مزاولتها بأسلوب العمل عن بُعد، واقتراح ما ينبغي تعديله أو إضافته إلى نظام الخدمة المدنيَّة ولوائحه التنفيذيَّة، ووضع التشريعات والأنظمة والضوابط اللازمة لتنظيمه.
وعلى مستوى بيئة العمل تظهر الحاجة لتفعيل مراكز ضيافة الأطفال في مقرَّات العمل في كافة القطاعات.
سد الفجوة بين الجنسين
وبحسب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، فإنَّ المملكة اتَّخذت نهجًا شاملًا في الإصلاحات فيما يتعلَّق بتمكين المرأة، وشدَّدت على الالتزام باتفاقات دوليَّة، أبرزها اتفاقيَّة القضاء على جميع أشكال التَّمييز ضد المرأة، وهو ما يُعرف باتِّفاقيَّة «سيداو»، وبها عدة عناصر جميعها تشير إلى إزالة أي حواجز تعيق مشاركة المرأة الكاملة أو التمييز ضدها في جميع جوانب حياتها، إضافة إلى التزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكَّدت أنَّ المبالغ المدفوعة في تمكين المرأة مؤشرٌ على الجديَّة في هذا الملف، نظرًا لأهميَّتها الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، متناولة ما حققته المملكة خلال السنوات الماضية على مستوى المؤشِّرات الدوليَّة، حيث قفزت في سنة واحدة عشرات المراتب في مؤشِّر الفجوة بين الجنسين.
3 برامج للاندماج بسوق العمل
ومن البرامج المميَّزة التي استفادت منها المرأة، برنامج هدف وبرنامج وصول وبرنامج قرة، التي أسهمت في الاندماج بالعمل والموازنة بين مسؤوليَّاتها الأسريَّة والماديَّة، وأكَّدت الرئيس التنفيذي للمركز العربي لتمكين المرأة «نصف» مي المزيني أنَّ رؤية المملكة وفَّرت بيئة محفِّزة وداعمة للمرأة، وأزالت العوائق التي منعتها من المشاركة في الاقتصاد الوطني، كما عملت على تسهيل دخولها في سوق العمل من خلال البرامج التي تساعدها على الاستمرار في حياتها المهنيَّة.
ومن أهم المبادرات التي تركز عليها المملكة (التدريب والتوجيه) لرفع نسبة النساء في المناصب القياديَّة والمتوسطة والعُليا في مختلف القطاعات وإثرائهنَّ بالمعرفة والخبرة، وتمَّ تخريج أكثر من 1500 امرأةٍ في مبادرة التدريب القيادي النسائي، وأكثر من 3800 امرأةٍ ضمن مبادرة التدريب الموازي، وبلغ عدد المسجلات في المنصَّة الوطنيَّة للقيادة 13000. واستفادت 200 ألف سيدة وموظفة من برنامجى قرة ووصول.
وبحسب البنك فإنَّ مشاركة المرأة السعوديَّة في القوى العاملة ارتفعت بأكثر من الضعف بين عامَي 2017 و2023، من 17.4 في المئة إلى 36 في المئة.
وسهَّلت الإصلاحات القانونيَّة الرئيسة، انضمام المزيد من النساء إلى القوى العاملة، وانطلاقًا من رؤية المملكة 2030 وبرامجها حظي ملف المرأة باهتمام كبير، وذلك بتخصيص أحد أهداف الرؤية لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات المرأة السعودية نحو التمكين بفضل صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع، وبذلك أصبحت شريكًا فعَّالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات وعلى جميع المستويات.
وفي هذا الصدد يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنَّ السعوديَّة تغيَّرت عمَّا كانت عليه قبل 7 سنوات، وأنَّ التطوُّر الاجتماعي في المملكة يسير بالاتِّجاه الصحيح، وفق معايير الشعب ومعتقداته. وشدَّد على أن الإصلاحات الخاصَّة بالمرأة السعوديَّة أتت من أجل البلاد، وليست استرضاءً لأحد.
تمكين المرأة في الخدمة المدنية
ومن أبرز جهود وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة لتمكين المرأة في سوق العمل، مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنيَّة وتعزيز دورها القيادي، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها، وتوسيع خيارات العمل أمامها، وزيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلدها للمناصب القياديَّة الهيكليَّة العُليا في الأجهزة الحكوميَّة عن طريق مجموعة من المشروعات الدَّاعمة، وتعمل المنصَّة الوطنيَّة للقيادات النسائيَّة كأداة تمكن الجهات من التواصل، وترشيح القياديات لمناصب قياديَّة، أو مجالس إدارات، أو وفود رسميَّة في المحافل الدوليَّة بناءً على معايير بحث ذكيَّة.
وبلغ عدد المسجَّلات في المنصَّة ممَّن لهن خبرة 8 سنوات فما فوق (7000) مسجلة.
أمَّا مشروع تحقيق التَّوازن بين الجنسين في الخدمة المدنيَّة يستهدف التركيز على ثلاثة محاور هي البيئة الممكنة، المستوى المؤسَّسي، والمستوى المجتمعي، وتمَّ تحليل البيئة التمكينيَّة والأطر التنظيميَّة والتشريعيَّة والسياسات والأنظمة واللوائح لتحديد الفجوات التي تحدُّ من تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقييم الاحتياجات التدريبيَّة، وتقديم التوصيات التي تحقق تكافؤ الفرص بين الجنسين.
إستيراتيجيَّة العمل عن بُعد
ومن جهة أخرى يأتي مشروع إستراتيجيَّة العمل عن بُعد، وتوسيع خيارات العمل للمرأة العاملة والرجل على حدٍّ سواء، من خلال تحديد الوظائف التي يمكن مزاولتها بأسلوب العمل عن بُعد، واقتراح ما ينبغي تعديله أو إضافته إلى نظام الخدمة المدنيَّة ولوائحه التنفيذيَّة، ووضع التشريعات والأنظمة والضوابط اللازمة لتنظيمه.
وعلى مستوى بيئة العمل تظهر الحاجة لتفعيل مراكز ضيافة الأطفال في مقرَّات العمل في كافة القطاعات.
سد الفجوة بين الجنسين
وبحسب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، فإنَّ المملكة اتَّخذت نهجًا شاملًا في الإصلاحات فيما يتعلَّق بتمكين المرأة، وشدَّدت على الالتزام باتفاقات دوليَّة، أبرزها اتفاقيَّة القضاء على جميع أشكال التَّمييز ضد المرأة، وهو ما يُعرف باتِّفاقيَّة «سيداو»، وبها عدة عناصر جميعها تشير إلى إزالة أي حواجز تعيق مشاركة المرأة الكاملة أو التمييز ضدها في جميع جوانب حياتها، إضافة إلى التزام المملكة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكَّدت أنَّ المبالغ المدفوعة في تمكين المرأة مؤشرٌ على الجديَّة في هذا الملف، نظرًا لأهميَّتها الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، متناولة ما حققته المملكة خلال السنوات الماضية على مستوى المؤشِّرات الدوليَّة، حيث قفزت في سنة واحدة عشرات المراتب في مؤشِّر الفجوة بين الجنسين.
3 برامج للاندماج بسوق العمل
ومن البرامج المميَّزة التي استفادت منها المرأة، برنامج هدف وبرنامج وصول وبرنامج قرة، التي أسهمت في الاندماج بالعمل والموازنة بين مسؤوليَّاتها الأسريَّة والماديَّة، وأكَّدت الرئيس التنفيذي للمركز العربي لتمكين المرأة «نصف» مي المزيني أنَّ رؤية المملكة وفَّرت بيئة محفِّزة وداعمة للمرأة، وأزالت العوائق التي منعتها من المشاركة في الاقتصاد الوطني، كما عملت على تسهيل دخولها في سوق العمل من خلال البرامج التي تساعدها على الاستمرار في حياتها المهنيَّة.
ومن أهم المبادرات التي تركز عليها المملكة (التدريب والتوجيه) لرفع نسبة النساء في المناصب القياديَّة والمتوسطة والعُليا في مختلف القطاعات وإثرائهنَّ بالمعرفة والخبرة، وتمَّ تخريج أكثر من 1500 امرأةٍ في مبادرة التدريب القيادي النسائي، وأكثر من 3800 امرأةٍ ضمن مبادرة التدريب الموازي، وبلغ عدد المسجلات في المنصَّة الوطنيَّة للقيادة 13000. واستفادت 200 ألف سيدة وموظفة من برنامجى قرة ووصول.