عطيه الدماطى
11-29-2023, 07:50 PM
الوهن في كتاب الله
وهن الحمل
شرح الله أنه وصى الفرد بوالديه والمقصود أمر الإنسان ببر أبويه حملته أمه وهنا على وهن والمقصود حبلت به وجعا فوق وجع وبلفظ أخر مرضا على مرض وبكلمات أخرى ضعف بعد ضعف وفصاله فى عامين وهو قطع الرضيع عن الثدى فى سنتين
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين "
وهن العظام:
شرح الله أن زكريا (ص)قال فى الدعاء:
رب والمقصود إلهى وهن العظم منى والمقصود تألمت العظام عندى وبكلمات أخرى آلمتنى عظامى واشتعل الرأس شيبا والمقصود وشمل الشعر بياضا ولم أكن بدعائك ربى شقيا والمقصود ولم أصر لوحيك إلهى عاصيا
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا "
عدم الوهن بسبب الاصابات:
شرح الله أن عدد المرات التى قاتل والمقصود حارب فيها النبيون (ص) وهم الرسل مع الربيون وهم مطيعى الرب كانت مرات كثيرة ومطيعى الرب كانوا ما وهنوا والمقصود ما استكانوا وبكلمات أخرى لم يقصروا لم بسبب ما أصابهم وهو ما مسهم من الضرر فى سبيل الله وهو نصر وحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا "
عدم الوهن في ابتغاء العدو:
قال الله للمسلمين:
لا تهنوا فى ابتغاء القوم والمقصود لا تقصروا في متابعة العدو وبكلمات أخرى لا تضعفوا عن مطاردة العدو
وشرح للمسلمين أنهم إن كانوا يألمون والمقصود يتوجعون فالكفار يتألمون أيضا يتوجعون شبههم والفارق هو:
أن المسلمين يرجون من الله ما لا يرجون والمقصود أن المسلمين يحبون من الله الجنة التى لا يؤمن بها العدو
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تهنوا فى ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون "
النهى عن الوهن في حرب العدو:
قال الله للمسلمين:
فلا تهنوا والمقصود فلا تتألموا وبكلمة أخرى لاتضعفوا عن الحرب ولا تحزنوا والمقصود ولا تخافوا ضرر من الكفار وتدعوا إلى السلم والمقصود وتطلبوا عدم الحرب وأنتم الأعلون والمقصود وأنتم الغالبون
وفى المعنى قال سبحانه :
"فلا تهنوا وتحزنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "
وكرر الله نفس المعنى حيث قال الله للمسلمين:
ولا يهنوا والمقصود فلا تتألموا وبكلمة أخرى لا تضعفوا عن الحرب ولا تحزنوا والمقصود ولا تخافوا ضرر من الكفار وأنتم الأعلون والمقصود وأنتم الغالبون إن كنتم مؤمنين والمقصود إن كنتم مصدقين بوحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
أوهن البيوت لبيت العنكبوت :
شرح الله أن مثل وهو شبه الذين اتخذوا من دون الله أولياء والمقصود الذين عبدوا من سوى الرب آلهة سواه كمثل والمقصود كشبه العنكبوت اتخذت بيتا والمقصود شيدت منزلا لها وإن أوهن البيوت والمقصود وإن أضعف المنازل لمنزل العنكبوت لو كانوا يعلمون
والمقصود أن بيت العنكبوت هو بيت قوى لها ولكن لمن يلجئون إليه غير العنكبوت هو لا يمثل أى حماية لهم فالذباب والحشرات اللاجئة له تهلك فيه كالكافر الذى يلجأ لأرباب سوى الله لا تدفع عنه شيئا وإنما اللجوء لها يدخله النار
وفى المعنى قال سبحانه :
"مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون "
الله موهن كيد الكافرين
شرح الله للمسلمين أنه موهن كيد الكافرين والمقصود وهو مبيد وبكلمة أخرى مزيل مكر المكذبين بوحيه وبلفظ ثالث مبور مكرهم كما قال سبحانه:
"ومكر أولئك هو يبور "
وفى المعنى قال سبحانه :
" ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين "
وهن الحمل
شرح الله أنه وصى الفرد بوالديه والمقصود أمر الإنسان ببر أبويه حملته أمه وهنا على وهن والمقصود حبلت به وجعا فوق وجع وبلفظ أخر مرضا على مرض وبكلمات أخرى ضعف بعد ضعف وفصاله فى عامين وهو قطع الرضيع عن الثدى فى سنتين
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين "
وهن العظام:
شرح الله أن زكريا (ص)قال فى الدعاء:
رب والمقصود إلهى وهن العظم منى والمقصود تألمت العظام عندى وبكلمات أخرى آلمتنى عظامى واشتعل الرأس شيبا والمقصود وشمل الشعر بياضا ولم أكن بدعائك ربى شقيا والمقصود ولم أصر لوحيك إلهى عاصيا
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا "
عدم الوهن بسبب الاصابات:
شرح الله أن عدد المرات التى قاتل والمقصود حارب فيها النبيون (ص) وهم الرسل مع الربيون وهم مطيعى الرب كانت مرات كثيرة ومطيعى الرب كانوا ما وهنوا والمقصود ما استكانوا وبكلمات أخرى لم يقصروا لم بسبب ما أصابهم وهو ما مسهم من الضرر فى سبيل الله وهو نصر وحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا "
عدم الوهن في ابتغاء العدو:
قال الله للمسلمين:
لا تهنوا فى ابتغاء القوم والمقصود لا تقصروا في متابعة العدو وبكلمات أخرى لا تضعفوا عن مطاردة العدو
وشرح للمسلمين أنهم إن كانوا يألمون والمقصود يتوجعون فالكفار يتألمون أيضا يتوجعون شبههم والفارق هو:
أن المسلمين يرجون من الله ما لا يرجون والمقصود أن المسلمين يحبون من الله الجنة التى لا يؤمن بها العدو
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تهنوا فى ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون "
النهى عن الوهن في حرب العدو:
قال الله للمسلمين:
فلا تهنوا والمقصود فلا تتألموا وبكلمة أخرى لاتضعفوا عن الحرب ولا تحزنوا والمقصود ولا تخافوا ضرر من الكفار وتدعوا إلى السلم والمقصود وتطلبوا عدم الحرب وأنتم الأعلون والمقصود وأنتم الغالبون
وفى المعنى قال سبحانه :
"فلا تهنوا وتحزنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "
وكرر الله نفس المعنى حيث قال الله للمسلمين:
ولا يهنوا والمقصود فلا تتألموا وبكلمة أخرى لا تضعفوا عن الحرب ولا تحزنوا والمقصود ولا تخافوا ضرر من الكفار وأنتم الأعلون والمقصود وأنتم الغالبون إن كنتم مؤمنين والمقصود إن كنتم مصدقين بوحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
أوهن البيوت لبيت العنكبوت :
شرح الله أن مثل وهو شبه الذين اتخذوا من دون الله أولياء والمقصود الذين عبدوا من سوى الرب آلهة سواه كمثل والمقصود كشبه العنكبوت اتخذت بيتا والمقصود شيدت منزلا لها وإن أوهن البيوت والمقصود وإن أضعف المنازل لمنزل العنكبوت لو كانوا يعلمون
والمقصود أن بيت العنكبوت هو بيت قوى لها ولكن لمن يلجئون إليه غير العنكبوت هو لا يمثل أى حماية لهم فالذباب والحشرات اللاجئة له تهلك فيه كالكافر الذى يلجأ لأرباب سوى الله لا تدفع عنه شيئا وإنما اللجوء لها يدخله النار
وفى المعنى قال سبحانه :
"مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون "
الله موهن كيد الكافرين
شرح الله للمسلمين أنه موهن كيد الكافرين والمقصود وهو مبيد وبكلمة أخرى مزيل مكر المكذبين بوحيه وبلفظ ثالث مبور مكرهم كما قال سبحانه:
"ومكر أولئك هو يبور "
وفى المعنى قال سبحانه :
" ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين "