حكاية ناي ♔
12-05-2023, 02:00 PM
حاصل على وسام الرهبان الصغار (أيضًا هالينسيس، ألينسيس، هاليسيوس، أليسيوس، /əˈliːsiəs/; حوالي 1185-21 أغسطس 1245)، يدعى أيضًا الدكتور إيريفراجيبيليس (من قِبل ألكسندر الرابع في كتاب بول دي فونتيبوس باراديسي) وثيولوجورم مونارتشا، وكان فيلسوفًا وعالم لاهوتٍ مهمًا في تطوير الفلسفة المدرسية والمدرسة الفرنسيسكانية.
حياته
وُلد ألكساندر في هالس، في شروبشاير (اسمها اليوم هاليسوين، ويست مدلاندز)، في إنجلترا، بين عامي 1180 و1186. جاء من عائلة ريفية ثرية إلى حد ما. دَرس في جامعة باريس وأصبح أستاذًا في الفنون قبل عام 1210.
بدأ بقراءة اللاهوت عام 1212 أو 1213، وحصل على شهادة الماجستير عام 1220 أو 1221. قدَّم كتاب الجُمل لبيتر لومبارد كالكتاب الأساسي لدراسة اللاهوت. خلال إضراب الجامعة عام 1229، شارك أليكساندر في بعثة إلى روما لمناقشة موقع أرسطو في المنهج الدراسي. بعد عقده وقفًا كنسيًا في هولبورن (قبل 1229) وشريعة القديس بولس في لندن (1226-1229)، زار إنجلترا عام 1230 واستلم منصب الكاهن ورئيس الشمامسة في كونفينتري وليتشفيلد، وهي أبرشيته الأم. درَّس في باريس في السنة الدراسية 1232-1233، ولكنه عُيِّن في وفد ملك إنجلترا هنري الثالث عام 1235، إلى جانب سيمون لانغتون وفولك باسيت للتفاوض على تجديد السلام بين إنجلترا وفرنسا.
قام ألكساندر بخطوة مفاجئة بدخوله الرهبنة الفرنسيسكانية بعمر 50 عامًا في عام 1236 أو 1237، وأصبح بذلك أول راهب فرنسيسكاني يشغل منصبًا في جامعة. أصبحت مناصبه العقائدية نقطة البداية للمدرسة الفرنسيسكانية للاهوت. استمر في التدريس وفي تمثيل الجامعة، وشارك في مجمع ليون الأول في شتاء عام 1245.
أصيب ألكساندر بالمرض بعد عودته إلى باريس، ربما بسبب وباء اجتاح المدينة. سلّم منصبه قبل وفاته بفترة قصيرة إلى جون الروبيلي، ما جعلها سابقة بأن يُشغل هذا المنصب من قبل شخص فرنسيسكاني. تُوفي ألكساندر في باريس في 21 أغسطس 1245.
كان لألكساندر تلامذة عديدون، كأول فرانسيسكي يشغل منصبًا في جامعة باريس. أُطلق عليه لقب دكتور إيريفراجيبيليس (المعلم الذي لا يمكن دحضه) ودكتور دوكتروم (معلم المعلمين). يشير اللقب الأخير بشكل خاص إلى دوره في إعداد العديد من الفرنسيسكانيين الذين أصبحوا لاحقًا مفكرين مؤثرين في الكلية، ومن بينهم بونافنتورا، وجون الروبيلي، وأودو ريغالدوس، ووليام ميدلتون، وريتشارد روفوس من كورنوال. أشار بونافنتورا إلى أليكساندر على أنه «والده ومعلمه» وتمنى «السير على خطاه»، بالرغم من أنه لم يكن تحت إشراف ألكساندر بشكل مباشر.
أعماله
يُعرف ألكساندر بعكسه لأعمال عدة مفكرين من العصور الوسطى، وبالأخص أعمال القديس أنسيلم والقديس أغسطينوس. ويُعرف أيضًا باقتباسه لمفكرين مثل القديس برنارد وريتشارد من سينت فيكتور. يختلف عن أولئك الذين من نفس أسلوبه؛ لأنه معروف بعكسه لاهتماماته الخاصة واهتمامات جيله. عند استخدامه لأعمال مؤلفاته، لا يراجع ألكساندر منطقهم فحسب، بل يقدم لهم استنتاجاتٍ أيضًا، ويتوسع فيهم، ويُبين اتفاقه واختلافه معهم. كان أيضًا مختلفًا في أنه يناشد شخصيات ما قبل اللومبارديين، واستعماله لأنسلم من كانتربري وبرنارد من كليرفو، الذين لم يستشهَد بأعمالهم بشكل متكرر من قبل مُدرسي القرن الثاني عشر الآخرين. يقتبس إلكساندر من أرسطو بشكل متكرر في أعماله. كان ألكساندر معجبًا التسلسل الهرمي لديونيسيان الكاذب للملائكة وكيف يمكن فهم طبيعتهم، على افتراض ميتافيزيقيا أرسطو.من بين المعتقدات التي طُوِّرت خصيصًا -إن جاز التعبير- التي رَسخها ألكساندر هالس، هي خزينة الميزات النافلة و الشخصية المقدسة للمعمودية، وسر الميرون، والرتب الكهنوتية. كتبت تلك العقيدة بواسطة أوغسطينوس قبل وقت طويل وحددت في النهاية على أنها دوغماتية بواسطة مجمع ترنت. طرح أيضًا سؤالًا مهمًا حول سبب التجسد: هل كان المسيح ليتجسد لو لم يرتكب البشر الخطايا؟ أصبح السؤال في النهاية نقطة محورية لمشكلة فلسفية (نظرية العوالم المحتملة) وموضوعًا لاهوتيًا عن التمييز بين إله القوة المطلقة
حياته
وُلد ألكساندر في هالس، في شروبشاير (اسمها اليوم هاليسوين، ويست مدلاندز)، في إنجلترا، بين عامي 1180 و1186. جاء من عائلة ريفية ثرية إلى حد ما. دَرس في جامعة باريس وأصبح أستاذًا في الفنون قبل عام 1210.
بدأ بقراءة اللاهوت عام 1212 أو 1213، وحصل على شهادة الماجستير عام 1220 أو 1221. قدَّم كتاب الجُمل لبيتر لومبارد كالكتاب الأساسي لدراسة اللاهوت. خلال إضراب الجامعة عام 1229، شارك أليكساندر في بعثة إلى روما لمناقشة موقع أرسطو في المنهج الدراسي. بعد عقده وقفًا كنسيًا في هولبورن (قبل 1229) وشريعة القديس بولس في لندن (1226-1229)، زار إنجلترا عام 1230 واستلم منصب الكاهن ورئيس الشمامسة في كونفينتري وليتشفيلد، وهي أبرشيته الأم. درَّس في باريس في السنة الدراسية 1232-1233، ولكنه عُيِّن في وفد ملك إنجلترا هنري الثالث عام 1235، إلى جانب سيمون لانغتون وفولك باسيت للتفاوض على تجديد السلام بين إنجلترا وفرنسا.
قام ألكساندر بخطوة مفاجئة بدخوله الرهبنة الفرنسيسكانية بعمر 50 عامًا في عام 1236 أو 1237، وأصبح بذلك أول راهب فرنسيسكاني يشغل منصبًا في جامعة. أصبحت مناصبه العقائدية نقطة البداية للمدرسة الفرنسيسكانية للاهوت. استمر في التدريس وفي تمثيل الجامعة، وشارك في مجمع ليون الأول في شتاء عام 1245.
أصيب ألكساندر بالمرض بعد عودته إلى باريس، ربما بسبب وباء اجتاح المدينة. سلّم منصبه قبل وفاته بفترة قصيرة إلى جون الروبيلي، ما جعلها سابقة بأن يُشغل هذا المنصب من قبل شخص فرنسيسكاني. تُوفي ألكساندر في باريس في 21 أغسطس 1245.
كان لألكساندر تلامذة عديدون، كأول فرانسيسكي يشغل منصبًا في جامعة باريس. أُطلق عليه لقب دكتور إيريفراجيبيليس (المعلم الذي لا يمكن دحضه) ودكتور دوكتروم (معلم المعلمين). يشير اللقب الأخير بشكل خاص إلى دوره في إعداد العديد من الفرنسيسكانيين الذين أصبحوا لاحقًا مفكرين مؤثرين في الكلية، ومن بينهم بونافنتورا، وجون الروبيلي، وأودو ريغالدوس، ووليام ميدلتون، وريتشارد روفوس من كورنوال. أشار بونافنتورا إلى أليكساندر على أنه «والده ومعلمه» وتمنى «السير على خطاه»، بالرغم من أنه لم يكن تحت إشراف ألكساندر بشكل مباشر.
أعماله
يُعرف ألكساندر بعكسه لأعمال عدة مفكرين من العصور الوسطى، وبالأخص أعمال القديس أنسيلم والقديس أغسطينوس. ويُعرف أيضًا باقتباسه لمفكرين مثل القديس برنارد وريتشارد من سينت فيكتور. يختلف عن أولئك الذين من نفس أسلوبه؛ لأنه معروف بعكسه لاهتماماته الخاصة واهتمامات جيله. عند استخدامه لأعمال مؤلفاته، لا يراجع ألكساندر منطقهم فحسب، بل يقدم لهم استنتاجاتٍ أيضًا، ويتوسع فيهم، ويُبين اتفاقه واختلافه معهم. كان أيضًا مختلفًا في أنه يناشد شخصيات ما قبل اللومبارديين، واستعماله لأنسلم من كانتربري وبرنارد من كليرفو، الذين لم يستشهَد بأعمالهم بشكل متكرر من قبل مُدرسي القرن الثاني عشر الآخرين. يقتبس إلكساندر من أرسطو بشكل متكرر في أعماله. كان ألكساندر معجبًا التسلسل الهرمي لديونيسيان الكاذب للملائكة وكيف يمكن فهم طبيعتهم، على افتراض ميتافيزيقيا أرسطو.من بين المعتقدات التي طُوِّرت خصيصًا -إن جاز التعبير- التي رَسخها ألكساندر هالس، هي خزينة الميزات النافلة و الشخصية المقدسة للمعمودية، وسر الميرون، والرتب الكهنوتية. كتبت تلك العقيدة بواسطة أوغسطينوس قبل وقت طويل وحددت في النهاية على أنها دوغماتية بواسطة مجمع ترنت. طرح أيضًا سؤالًا مهمًا حول سبب التجسد: هل كان المسيح ليتجسد لو لم يرتكب البشر الخطايا؟ أصبح السؤال في النهاية نقطة محورية لمشكلة فلسفية (نظرية العوالم المحتملة) وموضوعًا لاهوتيًا عن التمييز بين إله القوة المطلقة