حكاية ناي ♔
12-05-2023, 02:07 PM
فيلسوف بريطاني أثر في كثير من الفلاسفة البريطانيين المعاصرين. دافع عن نظريات الفِطرة السليمة وشجع على دراسة اللغة العادية أداة للفلسفة.
فلسفته
فلسفة الأخلاق
شكّل عمله المؤثر «أصول الأخلاق» أحد عناصر الإلهام الرئيسة للحركة المعادية للطبيعانية الأخلاقية، وهو مسؤول جزئيًا عن اهتمام القرن العشرين بالأخلاقيات الفوقية.
مغالطة المذهب الطبيعي
أكد مور في مغالطة المذهب الطبيعي إمكانية الخلط بين استخدام المصطلح في حجة معينة ما وبين تعريف هذا المصطلح (في جميع الحجج). على سبيل المثال: قد تزعم حجة أخلاقية ما أن امتلاك الشيء لخصائص معينة يجعل منه «جيدًا»، فقد يقول أحد أتباع مذهب اللذة أن الأشياء «الممتعة» هي أشياء «خيّرة»، بينما يقول منظرون آخرون بأن الأشياء «المعقدة» هي أشياء «خيّرة». يرى مور أن صحة هذه الحجج لا يمكنها تعريف مصطلح الشيء «الخيّر»؛ إذ لا يمكن لصفة «الخيّر» أن تُعرَّف، وإنما أن تثبت وتدرك، وأي محاولة لتعريف الصفة أو المصطلح بالطريقة التالية: «X خيّرة إذا كانت تحتوي على الخاصية Y» ستؤدي ببساطة إلى تغيير المشكلة للسؤال التالي: «لماذا تكون تلك الخاصية خيّرة في المقام الأول؟».
حجة السؤال المفتوح
غالبًا ما تسمى حجة مور حول عدم إمكانية تعريف مصطلح «الخيّر» بهذه الطريقة (وبالتالي مدى مغالطة «المغالطة الطبيعية») بحجة السؤال المفتوح، وهو ما ذكره في الفصل الثالث عشر من كتابه أصول الأخلاق. تعتمد الحجة على طبيعة عبارات مثل «أي شيء ممتع هو أمر خيّر أيضًا» وعلى إمكانية طرح أسئلة مثل: «هل من الخيّر أن يكون x ممتعًا؟». يرى مور أن هذه الأسئلة «مفتوحة» وأن هذه العبارات «مهمة»، وستبقى كذلك إذا استبدلنا خاصية «المتعة». خلُصَ مور من هذا أن أي تحليل للقيمة لا بد أن يفشل. وبمعنى آخر، إذا كان من الممكن تحليل القيمة، فإن مثل هذه الأسئلة والبيانات ستكون طبيعية وواضحة، وبما أنها ليست طبيعية وواضحة، يجب أن تكون القيمة غير مُعرَّفة.
يزعم منتقدو حجج مور أنه يناشد الألغاز العامة المتعلقة بالتحليل (معضلة التحليل)، بدلًا من الكشف عن أي شيء مميز حول القيمة. تعتمد الحجة بوضوح على افتراض أنه إذا كان «الخيّر» قابلًا للتعريف، فإنه سيكون حقيقة تحليلية أو منطقية، وهو افتراض يرفضه العديد من الواقعيين الأخلاقيين المعاصرين مثل ريتشارد بويد وبيتر رايلتون. تناشد ردود أخرى التمييز الذي خرج بين جوتلوب فريجه بين المعنى والمرجعية الذي يسمح بأن تكون مفاهيم القيمة خاصة وفريدة من نوعها، لكن يؤكد على أن خصائص القيمة ليست سوى خواص طبيعية (تشبه هذه الاستراتيجية تلك التي اتخذها الماديون غير الاختزاليين من أتباع المذهب الفيزيائي في فلسفة العقل).
فلسفته
فلسفة الأخلاق
شكّل عمله المؤثر «أصول الأخلاق» أحد عناصر الإلهام الرئيسة للحركة المعادية للطبيعانية الأخلاقية، وهو مسؤول جزئيًا عن اهتمام القرن العشرين بالأخلاقيات الفوقية.
مغالطة المذهب الطبيعي
أكد مور في مغالطة المذهب الطبيعي إمكانية الخلط بين استخدام المصطلح في حجة معينة ما وبين تعريف هذا المصطلح (في جميع الحجج). على سبيل المثال: قد تزعم حجة أخلاقية ما أن امتلاك الشيء لخصائص معينة يجعل منه «جيدًا»، فقد يقول أحد أتباع مذهب اللذة أن الأشياء «الممتعة» هي أشياء «خيّرة»، بينما يقول منظرون آخرون بأن الأشياء «المعقدة» هي أشياء «خيّرة». يرى مور أن صحة هذه الحجج لا يمكنها تعريف مصطلح الشيء «الخيّر»؛ إذ لا يمكن لصفة «الخيّر» أن تُعرَّف، وإنما أن تثبت وتدرك، وأي محاولة لتعريف الصفة أو المصطلح بالطريقة التالية: «X خيّرة إذا كانت تحتوي على الخاصية Y» ستؤدي ببساطة إلى تغيير المشكلة للسؤال التالي: «لماذا تكون تلك الخاصية خيّرة في المقام الأول؟».
حجة السؤال المفتوح
غالبًا ما تسمى حجة مور حول عدم إمكانية تعريف مصطلح «الخيّر» بهذه الطريقة (وبالتالي مدى مغالطة «المغالطة الطبيعية») بحجة السؤال المفتوح، وهو ما ذكره في الفصل الثالث عشر من كتابه أصول الأخلاق. تعتمد الحجة على طبيعة عبارات مثل «أي شيء ممتع هو أمر خيّر أيضًا» وعلى إمكانية طرح أسئلة مثل: «هل من الخيّر أن يكون x ممتعًا؟». يرى مور أن هذه الأسئلة «مفتوحة» وأن هذه العبارات «مهمة»، وستبقى كذلك إذا استبدلنا خاصية «المتعة». خلُصَ مور من هذا أن أي تحليل للقيمة لا بد أن يفشل. وبمعنى آخر، إذا كان من الممكن تحليل القيمة، فإن مثل هذه الأسئلة والبيانات ستكون طبيعية وواضحة، وبما أنها ليست طبيعية وواضحة، يجب أن تكون القيمة غير مُعرَّفة.
يزعم منتقدو حجج مور أنه يناشد الألغاز العامة المتعلقة بالتحليل (معضلة التحليل)، بدلًا من الكشف عن أي شيء مميز حول القيمة. تعتمد الحجة بوضوح على افتراض أنه إذا كان «الخيّر» قابلًا للتعريف، فإنه سيكون حقيقة تحليلية أو منطقية، وهو افتراض يرفضه العديد من الواقعيين الأخلاقيين المعاصرين مثل ريتشارد بويد وبيتر رايلتون. تناشد ردود أخرى التمييز الذي خرج بين جوتلوب فريجه بين المعنى والمرجعية الذي يسمح بأن تكون مفاهيم القيمة خاصة وفريدة من نوعها، لكن يؤكد على أن خصائص القيمة ليست سوى خواص طبيعية (تشبه هذه الاستراتيجية تلك التي اتخذها الماديون غير الاختزاليين من أتباع المذهب الفيزيائي في فلسفة العقل).