حكاية ناي ♔
12-05-2023, 03:43 PM
ما ورد في الصحيح من صفته صلى الله عليه وسلم
نقتصر في هذه الفقرة على نقل الأحاديث التي وردت في بيان وصفه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين، إذ ما ورد في غيرهما لا يخرج عما ورد فيهما، وفي مقدمة ذلك ما أورده الترمذي في شمائله، فالصحيح منه هو في الصحيحين بلفظه أو بمعناه.
• عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه".
وفي رواية: "كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير".
وفي رواية: "ما رأيت من ذي لمة[1]، أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعره يضرب منكبيه".
وفي رواية، سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: "لا، بل مثل القمر"[2].
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق[3]، وليس بالآدم[4]، وليس بالجعد القطط[5] ولا بالسبط".
وفي رواية: كان ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله. وكان بسط الكفين"[6].
• عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصَّدًا"[7].
وفي رواية: "كان أبيض، مليح الوجه"[8].
• عن شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكل العين، مهنوس العقبين".
قال: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم.
قال: قلت: ما أشكل العين؟ قال: طويل شق العين.
قال: قلت: ما مهنوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب[9].
• عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط[10] مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا أدهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية" فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: "لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده"[11].
• عن أنس رضي الله عنه، قال: "ما مسست حريرًا، ولا ديباجًا ألين من كفِّ النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحًا قط، أو عرفًا[12] قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم".
وفي رواية: "كان صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ[13]، إذا مشى تكفأ"[14] [15].
• عن جابر بن سمرة - وقد مسح صلى الله عليه وسلم خده بيده وهو صغير - قال: "فوجدت ليده بردًا أو ريحًا، كأنما أخرجها من جؤنة[16] عطار"[17].
جمال صورته صلى الله عليه وسلم:
تلتقي جميع الروايات على تأكيد كمال خلقته صلى الله عليه وسلم وجمال صورته.
وتؤكد جميعها أمرين: الاعتدال والتوسط، والتناسق بين أعضاء جسمه صلى الله عليه وسلم.
وذلك واضح فيما سبق من الروايات.
فهو صلى الله عليه وسلم من حيث الطول، وسط، فلا هو بالطويل البائن ولا هو بالقصير.
وهو من حيث اللون وسط في بياض لونه، فلا هو بالأمهق ولا هو بالآدم بل هو "أزهر" اللون.
وأما شعره صلى الله عليه وسلم فهو وسط، فلا هو بالجعد ولا بالسبط.
ولا يكون جمال إلا إذا وجد التناسق بين أعضاء الجسم، وهو ما تؤكده كل الروايات التي جاءت في وصفه.
أما ما يذكر من بعد ما بين المنكبين. ومن ضخامة اليدين والقدمين، وما أشبه ذلك فهو ليس إشارة إلى خلل في الجسم وإنما هو بيان للتناسق الذي جاءت به الروايات الأخرى. فهو وسط في جسمه من حيث الطول، ومن حيث النحافة والسمن، فكأن هذه الروايات تؤكد امتلاء الجسم وحيويته دون أن يصل إلى درجة السمنة.
نقتصر في هذه الفقرة على نقل الأحاديث التي وردت في بيان وصفه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين، إذ ما ورد في غيرهما لا يخرج عما ورد فيهما، وفي مقدمة ذلك ما أورده الترمذي في شمائله، فالصحيح منه هو في الصحيحين بلفظه أو بمعناه.
• عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه".
وفي رواية: "كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير".
وفي رواية: "ما رأيت من ذي لمة[1]، أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعره يضرب منكبيه".
وفي رواية، سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: "لا، بل مثل القمر"[2].
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق[3]، وليس بالآدم[4]، وليس بالجعد القطط[5] ولا بالسبط".
وفي رواية: كان ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله. وكان بسط الكفين"[6].
• عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصَّدًا"[7].
وفي رواية: "كان أبيض، مليح الوجه"[8].
• عن شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكل العين، مهنوس العقبين".
قال: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم.
قال: قلت: ما أشكل العين؟ قال: طويل شق العين.
قال: قلت: ما مهنوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب[9].
• عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط[10] مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا أدهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية" فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: "لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده"[11].
• عن أنس رضي الله عنه، قال: "ما مسست حريرًا، ولا ديباجًا ألين من كفِّ النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحًا قط، أو عرفًا[12] قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم".
وفي رواية: "كان صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ[13]، إذا مشى تكفأ"[14] [15].
• عن جابر بن سمرة - وقد مسح صلى الله عليه وسلم خده بيده وهو صغير - قال: "فوجدت ليده بردًا أو ريحًا، كأنما أخرجها من جؤنة[16] عطار"[17].
جمال صورته صلى الله عليه وسلم:
تلتقي جميع الروايات على تأكيد كمال خلقته صلى الله عليه وسلم وجمال صورته.
وتؤكد جميعها أمرين: الاعتدال والتوسط، والتناسق بين أعضاء جسمه صلى الله عليه وسلم.
وذلك واضح فيما سبق من الروايات.
فهو صلى الله عليه وسلم من حيث الطول، وسط، فلا هو بالطويل البائن ولا هو بالقصير.
وهو من حيث اللون وسط في بياض لونه، فلا هو بالأمهق ولا هو بالآدم بل هو "أزهر" اللون.
وأما شعره صلى الله عليه وسلم فهو وسط، فلا هو بالجعد ولا بالسبط.
ولا يكون جمال إلا إذا وجد التناسق بين أعضاء الجسم، وهو ما تؤكده كل الروايات التي جاءت في وصفه.
أما ما يذكر من بعد ما بين المنكبين. ومن ضخامة اليدين والقدمين، وما أشبه ذلك فهو ليس إشارة إلى خلل في الجسم وإنما هو بيان للتناسق الذي جاءت به الروايات الأخرى. فهو وسط في جسمه من حيث الطول، ومن حيث النحافة والسمن، فكأن هذه الروايات تؤكد امتلاء الجسم وحيويته دون أن يصل إلى درجة السمنة.