حكاية ناي ♔
12-07-2023, 01:56 PM
دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مجلس الأمن الدولي إلى تحمُّل مسؤوليته، وإنهاء الحرب في قطاع غزَّة، وإجبار إسرائيل على العودة للمفاوضات.
وأكد في كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية في دورتها الـ 44، بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور قادة وممثلي مجلس التعاون الخليجي، أنَّ حجج الدفاع عن النفس لا تنطبق على الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ قوات الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانيَّة في قطاع غزة.
وأضاف: سنبذل كل الجهود مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان، مشددًا على أنَّ الهدن ليست بديلًا عن الوقف الشامل لإطلاق النار. وشدد على أنَّه «لا يكمن التحدي في حل قضية غزة وكأنَّها مسألة منفصلة أو أمنية إسرائيليَّة تحتاج لترتيبات أمنية يخضع القطاع لمقتضياتها، بل في إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني».
واعتبر أنَّه «من العار على جبين المجتمع الدولي أنْ يتيح لهذه الجريمة النكراء أنْ تستمر لمدة قاربت الشهرين، تواصل فيها القتل الممنهج والمقصود للمدنيِّين الأبرياء العُزَّل، بمن فيهم النساء والأطفال».
وأضاف: «من المؤسف، أنَّه على الرغم من انكشاف حجم الجريمة وخروج الاحتجاجات الشعبيَّة في كل أنحاء العالم، ما زالت بعض الأوساط الرسميَّة تستكثر على الشعب الفلسطيني مطلب وقف إطلاق النار».
وطالب أمير دولة قطر الأمم المتحدة بـ»ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن المجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني»، مجددًا إدانة استهداف المدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات. ودعا إلى توفير الحماية لهم وفقًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المملكة وقطر تطالبان بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
دعا بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدولة قطر، وانعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري إلى ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد البيان على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكدا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لإيقاف هجماتها الوحشية وإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.
وشدد الجانبان على ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن.
وعبر رئيسا المجلس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية.
وفيما يلى أبرز ماجاء بالبيان:
ارتياح لما وصلت إليه المشاورات السياسية من مستوى متقدم تعبر عن عمق العلاقة الأخوية القائمة بينهما.
نوه الجانبان بأهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري بما يسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.
أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية، لتنويع وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
بحث سبل توسيع الشراكات الاستثمارية وإطلاق المبادرة السعودية القطرية للمهارات الرقمية.
إقامة شراكة استراتيجية بين وزارة الإعلام في المملكة والمؤسسة القطرية للإعلام .
أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
أكد الجانبان على أهمية إلتزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار، والبناء على إعلان جدة.
إيجاد حل عادل وشامل للأزمة السورية.
رحب الجانب القطري بإتفاق المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
أكد الجانبان على أهمية تسوية الخلافات الروسية الأوكرانية بالوسائل السلمية.
وأكد في كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية في دورتها الـ 44، بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور قادة وممثلي مجلس التعاون الخليجي، أنَّ حجج الدفاع عن النفس لا تنطبق على الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ قوات الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانيَّة في قطاع غزة.
وأضاف: سنبذل كل الجهود مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان، مشددًا على أنَّ الهدن ليست بديلًا عن الوقف الشامل لإطلاق النار. وشدد على أنَّه «لا يكمن التحدي في حل قضية غزة وكأنَّها مسألة منفصلة أو أمنية إسرائيليَّة تحتاج لترتيبات أمنية يخضع القطاع لمقتضياتها، بل في إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني».
واعتبر أنَّه «من العار على جبين المجتمع الدولي أنْ يتيح لهذه الجريمة النكراء أنْ تستمر لمدة قاربت الشهرين، تواصل فيها القتل الممنهج والمقصود للمدنيِّين الأبرياء العُزَّل، بمن فيهم النساء والأطفال».
وأضاف: «من المؤسف، أنَّه على الرغم من انكشاف حجم الجريمة وخروج الاحتجاجات الشعبيَّة في كل أنحاء العالم، ما زالت بعض الأوساط الرسميَّة تستكثر على الشعب الفلسطيني مطلب وقف إطلاق النار».
وطالب أمير دولة قطر الأمم المتحدة بـ»ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن المجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني»، مجددًا إدانة استهداف المدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات. ودعا إلى توفير الحماية لهم وفقًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المملكة وقطر تطالبان بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
دعا بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدولة قطر، وانعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري إلى ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد البيان على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكدا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لإيقاف هجماتها الوحشية وإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.
وشدد الجانبان على ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن.
وعبر رئيسا المجلس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية.
وفيما يلى أبرز ماجاء بالبيان:
ارتياح لما وصلت إليه المشاورات السياسية من مستوى متقدم تعبر عن عمق العلاقة الأخوية القائمة بينهما.
نوه الجانبان بأهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري بما يسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.
أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية، لتنويع وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
بحث سبل توسيع الشراكات الاستثمارية وإطلاق المبادرة السعودية القطرية للمهارات الرقمية.
إقامة شراكة استراتيجية بين وزارة الإعلام في المملكة والمؤسسة القطرية للإعلام .
أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
أكد الجانبان على أهمية إلتزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار، والبناء على إعلان جدة.
إيجاد حل عادل وشامل للأزمة السورية.
رحب الجانب القطري بإتفاق المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
أكد الجانبان على أهمية تسوية الخلافات الروسية الأوكرانية بالوسائل السلمية.